بالفيديو| وداعًا العامري فاروق.. رحيل السياسي والرياضي حبيب الملايين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
توفى العامري فاروق، نائب رئيس النادي الأهلي ووزير الرياضة الأسبق، اليوم الجمعة، بعد أزمة صحية مفاجئة تعرض لها في نوفمبر الماضي.
وبدأت أعراض التعب والإعياء عليه دون أي مقدمات، أعقبه تعرضه للإغماء وفقدان الوعي أثناء تواجده داخل مقر النادي الأهلي بالجزيرة، ونقل لمستشفى المعلمين المجاورة لمقر النادي الأهلي.
وأوضحت الفحوصات نزيف في المخ وتوقف القلب لدقائق، وأجريت الإسعافات الأولية ونقل لأحد المستشفيات بأكتوبر، وخضع لعملية جراحية دقيقة طارئة تحت إشراف 5 أطباء.
والعامري فاروق هو رجل أعمال وشخصية سياسية ورياضية بارزة، من عائلة تنتمي كل الانتماء للنادي الأهلي.
شغل منصب وزير الرياضة المصري
من 2 أغسطس 2012 وحتى 2 يوليو 2013، وهو أحد كبار المستثمرين في مصر في مجال التعليم، وحصل على وسام التعليم الخاص على مستوى الجمهورية من نقابة المعلمين.
نال جائزة رائد من رواد التعليم الخاص 2004 من وزارة التربية والتعليم، وجائزة الإبداع والتميز في مصر يناير 2002 من وزارة الثقافة، وجائزة أحسن ناشر كتاب علمى وجامعى لعامى 2000-2001.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العامري فاروق نائب رئيس النادي الأهلي النادي الأهلي بالجزيرة
إقرأ أيضاً:
اختراق طبي يمهد لعلاج الملايين من مرضى ألزهايمر
يمانيون../
استطاع باحثون أمريكيون تحقيق تقدم كبير في دراسة مرض ألزهايمر من خلال تحديد آلية خلوية رئيسية تساهم في معظم أسباب الخرف. يُعتبر هذا الاكتشاف خطوة واعدة نحو تطوير أدوية قد تساهم في إبطاء تقدم المرض أو حتى عكسه.
عمل فريق من مركز أبحاث العلوم المتقدمة في جامعة مدينة نيويورك (CUNY ASRC) على الكشف عن الآلية المرتبطة بالإجهاد الخلوي في الدماغ وكيفية تأثيرها على تطور مرض ألزهايمر، الذي يعد الأكثر شيوعًا بين أنواع الخرف. تشير النتائج إلى أن الخلايا المناعية المعروفة باسم “الخلية الدبقية الصغيرة” تلعب دورًا مركزيًا في حماية الدماغ، لكن يمكن لبعض الأنواع منها أن تسهم في تفاقم التدهور العصبي.
أشار البروفيسور بينار آياتا، المحقق الرئيس في الدراسة، إلى أن البحث كان يهدف إلى تحديد الخلايا الدبقية الصغيرة الضارة وكيف يمكن استهدافها بشكل علاجي. وقد تمكن الباحثون من التعرف على نوع جديد من الخلايا الدبقية الصغيرة المرتبطة بالتنكس العصبي، التي تُفعّل مسارًا للإجهاد يؤدي إلى إنتاج دهون سامة تؤذي الخلايا العصبية.
توصل الفريق إلى أن حجب استجابة الإجهاد أو تكوين الدهون السامة يُمكن أن يُعكس أعراض ألزهايمر في نماذج ما قبل السريرية التي تم اختبارها على الفئران، مما يشكل خطوة مهمة نحو اختبار العلاجات في التجارب السريرية على البشر.
علاوة على ذلك، قام الباحثون بفحص أنسجة الدماغ بعد الوفاة لمرضى ألزهايمر باستخدام تقنية المجهر الإلكتروني، واكتشفوا تراكم “الخلايا الدبقية الصغيرة الداكنة” المرتبطة بالإجهاد في أنسجة أدمغة المرضى، حيث كان عددها ضعف ما هو موجود لدى الأفراد الأصحاء.
قالت آنا فلوري، المؤلفة المشاركة في الدراسة، إن النتائج تُظهر ارتباطًا حاسمًا بين الإجهاد الخلوي وتأثيرات الخلايا الدبقية الصغيرة السامة في مرض ألزهايمر، مما يفتح آفاقًا جديدة للعلاج عبر استهداف هذا المسار.
في الختام، أوضح الفريق إمكانية تطوير أدوية تستهدف مجموعات محددة من الخلايا الدبقية الصغيرة، مما قد يُساعد في إبطاء أو حتى عكس تقدم مرض ألزهايمر، ويعطي أملًا جديدًا لمرضى ألزهايمر وعائلاتهم.