أعلن رئيس الوزراء في نيوزلندا كريستوفر لوكسون عن ارسال ستة أفراد من قوات الدفاع في بلاده إلى الشرق الأوسط للمساعدة في اختيار أهداف لحملة القصف غير القانونية التي تقودها الولايات المتحدة في اليمن.

 

وقال وزير الخارجية ونستون بيترز، الذي يقود حزب نيوزيلندا أولاً القومي اليميني إن هذه الجهود تدعم الأمن الدولي والتدفق الحر للتجارة التي يعتمد عليها النيوزيلنديون".

 

واعتبرت بيترز ولوكسون ووزيرة الدفاع جوديث كولينز نشر القوات على أنه التزام محدود لمدة ستة أشهر ولا علاقة له بالصراع بين إسرائيل وغزة، وقال لوكسون: "أعتقد أن الخلط بين القضيتين غير مفيد على الإطلاق".

 

وأثارت مشاركة نيوزيلندا في التحالف الذي تقوده واشنطن في اليمن انتقادات واسعة لدى أحزاب المعارضة، الذين اعتبروا المشاركة نفاقا.

 

وانتقد حزب العمال المعارض الذي أيد القصف الإسرائيلي لغزة عندما كان لا يزال يقود الحكومة حتى أواخر نوفمبر/تشرين الثاني ـ وحليفه حزب الخضر، نشر القوات في البحر الأحمر.

 

وقال زعيم حزب العمال كريس هيبكنز لوسائل الإعلام الأربعاء: "لا يوجد قرار للأمم المتحدة يدعم هذا الإجراء، لذا فهو ليس القرار الذي سأدعمه".

 

وقال ديفيد باركر، المتحدث باسم الشؤون الخارجية لحزب العمال، لراديو نيوزيلندا، إن الصراع مع اليمن "له ظلال من العراق".

 

وذكر أنه في عام 2003، ظلت حكومة حزب العمال آنذاك، "على الرغم من كل الضغوط من الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا العظمى في ذلك الوقت، بعيدة عن الصراع في العراق، عندما تم غزو العراق".

 

وشارك آلاف العمال والشباب في نيوزيلندا في الاحتجاجات العالمية ضد الإبادة الجماعية في غزة خلال الأشهر الثلاثة والنصف الماضية، مع التخطيط لمزيد من الإجراءات نهاية هذا الأسبوع.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر جماعة الحوثي باب المندب حزب العمال

إقرأ أيضاً:

بنك أمريكي: هجمات اليمن أثرت على سلسلة التوريد وأبطأت نمو اقتصاد أمريكا

 

الثورة /
كشف بنك الولايات المتحدة التابع لمؤسسة “يو إس بانكروب” المصرفية الكبرى في الولايات المتحدة، عن تأثير هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر ..
وقال في تقرير له نشر مؤخرا: لقد كان لهجمات صنعاء في البحر أكبر تأثير على سلسلة التوريد الأمريكية، وأن هذا التأثير يحمل مخاطر تضخمية، ويدخل ضمن أسباب تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من هذا العام.
وذكر الموقع الرسمي للبنك أنه “كان للشحن أكبر تأثير على سلسلة التوريد العالمية في العام الماضي، ويتعلق الكثير من ذلك بالمسلحين الحوثيين المتمركزين في اليمن الذين يعطلون طرق الشحن الرئيسية في الشرق الأوسط في البحر الأحمر بهجمات متكررة على سفن الشحن، ونتيجة لذلك، اختار العديد من شركات الشحن تجنب هذا الممر المائي الحرج، ما أدى إلى إطالة أوقات الشحن وإضافة النفقات”.
وأضاف أن “هناك مخاوف من أن هذا وعوامل أخرى قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الشحن بشكل كبير، مما قد يكون له آثار تضخمية”.
ونقل التقرير عن روب هاوورث، كبير مديري استراتيجية الاستثمار في إدارة الثروات في بنك الولايات المتحدة قوله إن: “البحر الأحمر مهم لنقل النفط، ومن المحتمل أن الاضطرابات الناجمة عن تهديدات البحر الأحمر للشحن البحري ساهمت في الارتفاع الأخير في أسعار النفط.” مشيراً إلى أن “أسعار النفط اتجهت إلى الارتفاع وظلت مرتفعة خلال معظم عام 2024”.
وأضاف أن “هناك احتمالاً أن يبدأ لجوء الشاحنين إلى طرق أطول لتجنب البحر الأحمر في التأثير على توافر السفن، لأن أوقات العبور امتدت للتحول إلى طرق أخرى”.
ونقل التقرير عن توم هاينلين، استراتيجي الاستثمار الوطني في بنك الولايات المتحدة، قوله إن “ارتفاع التضخم يعكس تقييد المعروض من السلع في الوقت نفسه الذي يوجد هناك طلب قوي على كثير من تلك السلع نفسها”.
وأوضح التقرير أن “مشاكل سلسلة التوريد أثرت على مجموعة أوسع من المنتجات، فقد واجهت بعض الشركات صعوبة في مواكبة الطلب، أو الحصول على المكونات اللازمة لتصنيع المنتجات أو إيجاد عدد كافٍ من العمال لتلبية احتياجات الإنتاج، وبالإضافة إلى ذلك، نشأت تحديات النقل، بما في ذلك زيادة حركة الشحن في بعض الموانئ ونقص سائقي الشاحنات لنقل البضائع لمسافات طويلة”.
وقال التقرير إن “أحداث مثل هجمات البحر الأحمر على شركات الشحن الخاصة تضاف إلى مخاوف محددة في سلسلة التوريد”.
ونقل عن هاوورث قوله: “نحن لسنا في النقطة نفسها التي كنا عليها خلال ذروة مشكلات سلسلة التوريد قبل عدة سنوات، ولكن هناك بعض المخاطر”.
وأشار إلى أن “هناك تخزيناً لمخزونات السلع، لذلك إذا ارتفع الطلب فجأة، فقد تكون هناك حاجة إلى زيادة الإنتاج”.
وذكر التقرير أن “الاقتصاد الأمريكي سجل تباطؤاً في النمو خلال الربع الأول من عام 2024 ووصل إلى معدل سنوي قدره 1.3 % بعد أن سجل في العام الماضي نمواً مقداره 2.5 %”.
وأضاف: “يستمر الطلب الاستهلاكي المستمر وسوق العمل القوية في التأثير على النمو الاقتصادي، وسيراقب المستثمرون عن كثب نقاط البيانات هذه في الأشهر المقبلة لتحديد التأثير على أرباح الشركات وأسعار الأسهم”.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: عمليات القصف المتكررة لم توقف هجمات اليمن
  • رئيس الجمهورية عن تصريحات مايك والتز: تكرارها يؤثر على علاقة العراق بالولايات المتحدة
  • جهات رسمية: حزب العمال وراء الحرائق في أربيل وكركوك
  • وماذا بعد تلك التصريحات؟
  • محمد الباز يكشف كيف أجهضت 30 يونيو مخطط الشرق الأوسط الجديد (فيديو)
  • بنك أمريكي: هجمات اليمن أثرت على سلسلة التوريد وأبطأت نمو اقتصاد أمريكا
  • جماعات الإغاثة تضغط لوقف المجاعة في السودان مع توقع وفاة 755 ألف شخص جوعا  
  • من العراق إلى غزة.. كيف يتعامل مسلمو بريطانيا مع الانتخابات؟
  • مزحة السفيرة الأميركية
  • صحيفة: الولايات المتحدة طلبت من قطر التوسط في حل الصراع بين إسرائيل و"حزب الله"