زاخاروفا: ندين بشدة الدول التي تزود كييف بالأسلحة وجعلت من إسقاط "إيل-76" أمرا ممكنا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إدانة موسكو الشديدة للدول التي زودت كييف بالأسلحة وساعدتها وجعلت من إسقاط الطائرة الروسية "إيل-76" التي تقل أسرى أوكرانيين "أمرا ممكنا".
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "إن موسكو تدين بشدة الدول الأجنبية التي، من خلال تزويد كييف بالأسلحة، جعلت من الممكن الهجوم على الطائرة العسكرية إيل-76، فلولا الدعم الخارجي لأوكرانيا، ما كانت مثل هذه الهجمات الإرهابية لتحدث".
وقالت المتحدثة الرسمية: "نحن ندين بشدة هذه الجرائم الهمجية التي يرتكبها نظام زيلينسكي، وندين بشدة كل من جعل منها أمرا ممكنا. ولولا الدعم المالي والمادي والسياسي الذي يتلقاه نظام كييف من الخارج، لما تم ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية".
وأضافت: "من خلال ارتكاب مثل هذه الفظائع، يحاول نظام كييف إثارة اهتمام المجتمع الدولي بالأزمة الأوكرانية، وتشجيع رعاته، ليس فقط على الحفاظ على حجم المساعدات المالية وإمدادات الأسلحة، بل أيضا على زيادتها".
هذا وقد أسقطت القوات المسلحة الأوكرانية، الأربعاء الماضي، طائرة نقل عسكرية من طراز "إيل-76" فوق مقاطعة بيلغورود، وكانت تقل على متنها 65 سجينا أوكرانيا يجري تبادلهم. وقتلوا جميعهم وتوفي معهم ستة من أفراد الطاقم وثلاثة مرافقين، ليصبح إجمالي عدد الضحايا 74 شخصا.
إقرأ المزيد بيسكوف يصف حادث تدمير طائرة "Il-76" بالعمل الوحشيبدورها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن كييف كانت على علم تام بإجراء النقل الوشيك للسجناء من أجل التبادل، والذي كان من المفترض أن يتم في وقت لاحق من يوم الأربعاء نفسه (ما إذا كان سيتم بأي شكل من الأشكال، لا توجد بيانات حتى الآن).
من جهتها، قالت الخارجية الروسية إن تحطم الطائرة "إيل-76" "يثير تساؤلا كبيرا حول إمكانية التوصل على الأقل إلى نوع من الاتفاق" مع كييف.
كما اعترفت أوكرانيا بشكل غير مباشر بأنها أسقطت الطائرة وتذرعت المخابرات العامة لكييف بأن روسيا لم تبلغ "بالحاجة إلى ضمان سلامة المجال الجوي" بالقرب من بيلغورود في ذلك الوقت.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حلف الناتو صواريخ طائرات طائرات حربية غوغل Google كييف ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية وفيات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل وضوابط أوامر الحضور والقبض والضبط والإحضار
يناقش مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، خلال الأسبوع المقبل، الفصل الخاص بأوامر الحضور والقبض والضبط والإحضار بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.
ونصت المادة (١٠٦) على أنه يجوز لعضو النيابة العامة أن يصدر بحسب الأحوال أمراً بحضور المتهم أو أمراً مسبباً بالقبض عليه أو أمراً مسبباً بضبطه وإحضاره.
كما تنص المادة (١٠٧) على أنه يجب أن يشمل كل أمر على اسم المتهم ولقبه ومهنته ومحل إقامته ورقمه القومي أو رقم وثيقة سفره وموطنه إن كان أجنبيًا، والتهمة المنسوبة إليه، وتاريخ الأمر وتوقيع عضو النيابة العامة والختم الرسمي، ويشمل الأمر بحضوره على ميعاد معين. ويجب أن يشمل أمر الضبط والإحضار على أسبابه وتكليف رجال السلطة العامة بالقبض على المتهم وإحضاره أمام عضو النيابة العامة إذا رفض الحضور طوعاً في الحال.
ونصت المادة 108على أنه مع مراعاة أحكام الفقرتين الثانية والثالثة من المادة 71 من هذا القانون، تعلن الأوامر إلى المتهم بواسطة المحضرين أو رجال السلطة العامة، وتسلم صورة له منها.
كما نصت المادة (۱۰۹) على أنه إذا لم يحضر المتهم بعد الأمر بحضوره دون عذر مقبول أو إذا خيف هربه أو إذا لم يكن له محل إقامة معروف في مصر أو إذا كانت الجريمة في حالة تلبس جاز العضو النيابة العامة أن يصدر أمراً مسبباً بضبطه وإحضاره.
ونصت المادة (۱۱۰) على أنه تكون الأوامر التي يصدرها عضو النيابة العامة نافذة في جميع الأراضي المصرية. ولا يجوز تنفيذ أوامر القبض والضبط والإحضار بعد مضي ستة أشهر من تاريخ صدورها ما لم يقرر عضو النيابة العامة مدها لمدة أخرى.