فيتش: تداعيات حرب غزة تزيد المخاطر على مصر ودول الجوار
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية إن التداعيات الأوسع للصراع في قطاع غزة تزيد من المخاطر التي تواجه الدول المجاورة.
وأضافت أن الحرب طويلة الأمد في غزة وما يرتبط بها من انتشار الصراع إلى المناطق المجاورة يزيد من المخاطر التي تواجه الدول في المنطقة وخاصة مصر، وفق ما أوردت رويترز.
وأشارت وكالة فيتش إلى أن تدخل جماعة الحوثي اليمنية سلّط الضوء أيضا على إمكانية تطور تداعيات حرب غزة "بطرق يصعب التنبؤ بها".
وعبّرت عن اعتقادها بأن الشركاء الأجانب قد يكونون على استعداد لزيادة الدعم لمصر استجابة للتداعيات المرتبطة بالصراع، وتوقعت أن يتم توسيع برنامج صندوق النقد الدولي الخاص بها.
وتجري مصر حاليا مناقشات مع الصندوق بشأن برنامج قرض بقيمة 3 مليارات دولار، إذ زار مسؤولوه البلدَ خلال الأيام الأخيرة.
وكان العضو المنتدب ورئيس وكالة فيتش بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا جان فريدريش حذّر من أن اضطرابات البحر الأحمر قد تستنزف مصر.
وأضاف فريدريش -خلال مؤتمر "التوقعات الائتمانية" الذي نظم في دبي- أن الاضطرابات خفضت معدلات الحركة في قناة السويس 70% في الأسابيع الأولى من 2024، في وقت سجلت فيه إيرادات القناة 9 مليارات دولار العام الماضي.
وأضاف أن الهجمات إذا استمرت، فإنها ستكون بمثابة استنزاف لبلد يعاني بالفعل من وضع خارجي صعب للغاية، في حين أن التأثير الإقليمي لا يزال بالإمكان التحكم فيه نسبيا، وفق قوله.
ماذا عن الأردن؟وقالت وكالة فيتش اليوم إنها لا تتوقع أن تتأثر إمدادات الطاقة والمياه والغذاء في الأردن بشكل كبير بسبب الوضع في البحر الأحمر.
وأضافت: "نتوقع أن يظل وضع التمويل الخارجي والأرصدة الخارجية للأردن متسقا مع تصنيفه الائتماني الأخير".
والأربعاء الماضي أعلنت الحكومة الأردنية اتخاذ إجراءات للتعامل مع ما سمتها "ضغوطا تضخمية محتملة" جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة واضطرابات البحر الأحمر وباب المندب.
وذكر بيان لوزارة الصناعة والتجارة الأردنية الأربعاء أن تلك الإجراءات تهدف إلى المحافظة على المخزون الغذائي وانتظام سلاسل التوريد في المملكة، وضمان استقرار الأسعار وضبط السوق، خاصة قبل وخلال شهر رمضان.
وقالت الوزارة إن "الإجراءات شملت وضع سقوف لأسعار الحاويات لغايات تخمين واحتساب الرسوم الجمركية لتخفيض الكلفة، بما يبقيها على ما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي حظرت الحكومة الأردنية تصدير سلع غذائية أساسية مثل السكر والأرز والزيوت النباتية، للمحافظة على المخزون وتوفير الكميات اللازمة للسوق المحلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وکالة فیتش
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. موسم العقارب بدأ وفرصة الأمطار تزيد
أبوظبي: وسام شوقي
هطلت صباح أمس الأحد، أمطار خفيفة على بعض المناطق في عجمان وأم القيوين، كما حذر المركز الوطني للأرصاد، من رياح شمالية غربية نشطة السرعة، تصل سرعتها إلى 40 كم/س، واضطراب الموج في الخليج العربي، يصل ارتفاعه إلى 7 أقدام من الساعة 10:00 مساء الأحد وحتى الساعة 10:00 اليوم الاثنين، نتيجة امتداد منخفض جوي سطحي، يصاحبه امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا.
وأشارت مصادر المركز الوطني للأرصاد الجوية، إلى أن الطقس اليوم الاثنين، صحو إلى غائم جزئياً، ورطب ليلاً وصباح الثلاثاء، مع احتمال تشكل الضباب أو الضباب الخفيف على بعض المناطق الداخلية والساحلية، والرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة، وسرعتها من 10 إلى 20 تصل إلى 30 كم/س، والبحر مضطرب صباحاً يصبح متوسطاً إلى خفيف الموج في الخليج العربي وبحر عمان.
وتوقعت المصادر أن يكون الطقس غداً الثلاثاء، صحواً إلى غائم جزئياً أحياناً، مع ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة، ورطباً ليلاً وصباح الأربعاء مع احتمال تشكل الضباب أو الضباب الخفيف على بعض المناطق الساحلية والغربية، والرياح شمالية غربية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، وسرعتها من 10 إلى 20 تصل إلى 30 كم/س، والبحر خفيف الموج في الخليج العربي وبحر عمان.
وقال إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إن موسم العقارب يبدأ اعتباراً من اليوم 10 فبراير، وهو من المواسم التي تتيمن بها العرب وتقول: «لا دخلت العقارب.. ترى الخير قارب»، حيث تزيد فرصة هطول الأمطار، ويبدأ الربيع مع وفرة المرعى ويزدهر ربيع الأرض بتفتح الأزهار، وينشط النحل، وتزداد خضرة البر بأجمل الصور الطبيعية.
ويعد هذا الموسم هو آخر مواسم فصل الشتاء بالدولة ويمتد حتى 20 مارس، إذ يعد من المواسم الانتقالية التي تتغير فيها الأجواء من البرودة إلى الاعتدال ثم الدفء وبداية الحر.
وأضاف الجروان، أن موسم العقارب يتضمن 3 نجوم طوالع من منازل القمر وهي «نجوم السعودات»، أولها نجم «سعد الذابح»، ويكون امتداداً لملامح الشتاء، وتغلب الأجواء الشتوية من برد وأمطار متوقعة، وهبوب ريح النعايات الباردة، إذ تتعرض المناطق الشمالية من الجزيرة العربية للصقيع، ويعرفها أهل مناطق شمال الجزيرة العربية بشكل عام بـ «صقيع فبراير»، أو «صقيع شباط»، ويكون خلال الأسبوع الأول والثاني من فبراير.
أما النجم الثاني «سعد بلع»، يبدأ من 23 فبراير، ويتضح فيه الاعتدال نهاراً، فيما تستمر برودة الليل وتستمر فرصة هطول الأمطار، وفي وسطه«أيام الحسوم»، الفارقة بين انسلاخ البرد وقدوم الدفء، وفيه أوان «برد العجوز»، الذي يكون في عجز الشتاء وآخره.
ويبدأ النجم الثالث، «سعد السعود»، من 8 مارس، وتسود فيه الأجواء الدافئة، ويعرف ببدء الدفء نهاراً واعتدال الليل، وبدء الاضطرابات الجوية الربيعية«السرايات»، وفيه يتساوى طول الليل بالنهار، من شروق الشمس حتى الغروب، ثم يأخذ طول النهار بالزيادة.
وأشار الجروان، إلى أن موسم العقارب سمي بهذا الاسم، لأن نجوم كوكبة العقرب النجمية، تكون في صدر السماء فجراً، وقيل لتناوب لسعاتها الباردة والدافئة، وقيل لأن صغار العقرب «الحشرة السامة المعروفة»، تبدأ بالظهور في هذا الوقت.
ويدخل موسم «الحميمين» بعد موسم العقارب، حيث يسود «الحمو» أي الدفء وارتفاع الحرارة اعتباراً من 21 مارس، وهو أول مواسم فصل الربيع.