في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي و تعليمات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتطبيق برامج و استراتيجيات الزراعة المستدامة في مكافحة الآفات الناقلة للأمراض التي تهدد الصحة النباتية و المنتج الزراعي ، نظم معهد بحوث وقاية النباتات بالتعاون مع مديرية الزراعة بالشرقية ندوة تحت عنوان " مكافحة الآفات الحشرية الناقلة للفيتوبلازما الممرضة للنباتات" الأربعاء ٢٤ يناير ٢٠٢٤ بمحافظة الشرقية.


أشار الدكتور أحمد عبد المجيد مدير المعهد أن الآفات الناقلة للفيتوبلازما تمثل تحديا حقيقيا، إذ تؤثر سلبا على نمو النباتات وإنتاجيتها و لذا استهدفت الندوة تعريف مهندسي المكافحة و الإرشاد بأهمية الحشرات الثاقبة الماصة والدور الذى تلعبه في نقل مسببات الامراض النباتية وبصفة خاصة الأمراض الناتجة عن الاصابة بالفيتوبلازما و كيفية اكتشاف المرض في مراحله المختلفة على العديد من العوائل النباتية ذات الأهمية الاقتصادية و خاصة المحاصيل التصديرية وكذلك على العوائل البرية التي تعتبر مصادر للإصابة و نقل العدوي. كما تناولت أهم التقنيات الزراعية المرتبطة بتشخيص و مكافحة تلك الآفات لتقليل الضرر الناجم عنها وتحسين صحة المحاصيل وصولًا إلى مستويات أفضل لتحقيق الأمن الغذائي.


أشرف على الندوة الدكتور علي أحمد رئيس فرع المعهد بالشرقية و حاضر فيها الدكتور محمد إبراهيم رئيس بحوث بقسم بحوث الآفات الثاقبة الماصة بالمعهد.

 

fc85315a-c651-4d5a-9e88-1af44a6d3ed4 21c4c23d-ae34-42cc-9f65-a66593789c3c

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة مركز البحوث الزراعية ندوة

إقرأ أيضاً:

حشرة الجحيم.. اكتشاف أقدم نملة عمرها 113 مليون سنة بالبرازيل

كشف باحثون من متحف علم الحيوان في جامعة ساو باولو بالبرازيل عن أقدم أحفورة نملة معروفة حتى الآن، تعود إلى 113 مليون سنة، لتسلط الضوء على فصل جديد ومبكر من تاريخ تطور هذه الحشرات الاجتماعية.

وفقا للدراسة، التي نشرت يوم 24 أبريل/نيسان الجاري في مجلة "كارنت بيولوجي"، تعود النملة المكتشفة إلى فصيلة منقرضة تعرف باسم "نمل الجحيم" (هايدوميرميسيني)، تميزت بفكيها الطويلين والمقوسين بشكل يشبه المنجل، وهو ما يشير إلى أن لديها أساليب افتراس متخصصة تختلف عن النمل المعاصر.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة "أندرسون ليبيكو" -باحث الدكتوراه في علم الحشرات في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو- في تصريحات للجزيرة نت إن "هذا الاكتشاف لا يمثل فقط أقدم سجل جيولوجي لا جدال فيه للنمل، بل يكشف عن نوع جديد ينتمي إلى فصيلة نمل الجحيم المنقرضة، المعروفة بتكيفاتها الافتراسية الغريبة".

وأضاف: "رغم أن هذا النوع يمثل سلالة قديمة، فإنه يظهر ميزات تشريحية متطورة جدا تشير إلى سلوكيات صيد فريدة".

تصور العلماء لشكل نملة الجحيم (دييغو ماتيلو) أحفورة استثنائية

عثر الباحثون على الأحفورة الاستثنائية محفوظة في صخور من الحجر الجيري ضمن تشكيل "كراتو" الشهير شمال شرقي البرازيل، وهو موقع جيولوجي يعرف عالميا بقدرته على حفظ الأحافير الدقيقة بتفاصيل مذهلة.

إعلان

ووفقا للمؤلف الرئيسي، تكمن فرادة هذه الأحفورة في كونها الأولى من نوعها التي تكتشف في صخور الحجر الجيري بدلا من الكهرمان، الذي كان حتى وقت قريب المصدر الأساسي لمعظم أحافير نمل الجحيم المعروفة، خصوصا في ميانمار وفرنسا. وبهذا تفتح الأحفورة البرازيلية الباب لفهم أوسع لانتشار وتنوع النمل في العصور السحيقة.

وأوضح ليبيكو: "حتى الآن، كانت جميع نملات الجحيم التي نعرفها محفوظة في الكهرمان، لكن هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها واحدة متحجرة داخل الصخور. وهذا بحد ذاته إنجاز علمي مهم".

وأشار ليبيكو إلى أن الاكتشاف تم خلال فحص منهجي لإحدى أكبر مجموعات الحشرات الأحفورية في العالم، والمحفوظة حاليا في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو.

دهشة العلماء

استخدم الباحثون تقنية التصوير المقطعي المحوسب ثلاثي الأبعاد، التي تعتمد على الأشعة السينية لرؤية البنية الداخلية للأحافير دون الإضرار بها.

وأظهرت النتائج أن النملة الجديدة ترتبط ارتباطا وثيقا بنملات الجحيم التي تم العثور عليها سابقا في الكهرمان البورمي، مما يدل على أن هذه الحشرات كانت منتشرة على نطاق واسع، وعبرت قارات عديدة خلال فترة العصر الطباشيري.

لكن ما أثار دهشة العلماء حقا، هو التعقيد الشديد في أجزاء فم هذه النملة. وعلى عكس معظم أنواع النمل الحديثة التي تمتلك فكوكا تتحرك جانبيا، فإن هذه النملة كانت تمتلك فكوكا تتجه إلى الأمام وتقع أمام العينين، مما يشير إلى نظام افتراس غير مسبوق.

"كنا نتوقع أن نرى صفات مميزة لنمل الجحيم، لكن الدهشة كانت في مدى التخصص والتطور في جهازها الفكي. إنها تمتلك بنية معقدة بشكل يثير تساؤلات حول مدى سرعة تطور النمل وقدرته على التكيف مع بيئات افتراسية مختلفة منذ بدايات ظهوره"، يضيف ليبيكو.

وتطرح هذه النتائج تساؤلات أوسع حول الضغوط البيئية والتطورية التي أدت إلى نشوء هذه السمات غير المألوفة لدى نمل الجحيم، حسب الباحث. كما تبرز أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل التصوير المقطعي ثلاثي الأبعاد لفهم أعمق للتاريخ الطبيعي لكوكب الأرض.

إعلان

ويشير المؤلف الرئيسي للدراسة إلى أن هذا الاكتشاف لا يعيد رسم خريطة تطور النمل فحسب، بل يسلط الضوء على الإمكانات الهائلة للبحث الأحفوري في أميركا الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر السنوي الثامن لكلية الزراعة
  • الزراعة: استنباط أصناف جديدة من القمح مقاومة للأمراض
  • بدل نقدي لدراسة الأبناء وتأمين طبي لمنسوبي ”الصحة“ المنتقلين إلى ”وقاية“
  • حشرة الجحيم.. اكتشاف أقدم نملة عمرها 113 مليون سنة بالبرازيل
  • مركز بحوث الصحراء يطبق الممارسات الزراعية الجيدة لخدمة مزارعي مطروح |تفاصيل
  • كيفية التخلص من الحشرات الصغيرة في المنزل
  • بعد رصد انتشار حشرات في مواقع متفرقة.. وقاء: الخنافس لا تشكّل ضررا على الإنسان أو الحيوان
  • دراسة: الإكثار من البروتينات النباتية بدلاً من الحيوانية يطيل العمر
  • رئيس المخابرات العراقي يلتقي الرئيس السوري لبحث مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون الثنائي
  • الحصاد الأسبوعي لوزارة الزراعة.. انفوجراف