العدل الدولية: 16 صوتا يؤيد إلزام إسرائيل باتخاذ التدابير لمنع الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكدت محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة 26 يناير 2024، التصويت بـ16 صوتا مقابل صوت واحد فقط يؤيدون إلزام إسرائيل اتخاذ كل التدابير لمنع التحريض لارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، وفق ما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
قَسم القضاة في بداية الجلسةوفي بداية الجلسة، أقسم قضاة محكمة العدل الدولية على تحري الحيادية والقيام بعملهم على أكمل وجه دون التحيز لأي طرف.
وكان ذلك قبل أن يستمعوا القضاة إلى الأسباب المقدمة من قبل الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، والذي استعرض الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية.
وأشاروا إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم إبادة جماعية وعملت على تمزيق حقوق الفلسطينيين وانتهاك المادة الثانية لاتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية.
اقرأ أيضاً«العدل الدولية»: اتفاقية منع الإبادة توجب حماية الفلسطينيين
العدل الدولية: نرفض طلب إسرائيل بسحب قضية الإبادة الجماعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الشعب الفلسطيني محكمة العدل الدولية العدل الدولية ارتكاب إبادة جماعية في غزة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة هي الورقة الوحيدة لمنع إسرائيل من ابتلاع الضفة
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لمنع إسرائيل من عملية ابتلاع الضفة الغربية التي بدأتها بالهجوم على مخيم جنين.
وأضاف -في تحليل للجزيرة- أن من يقود عملية ابتلاع الضفة حاليا هم أبناء المستوطنين من أمثال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي تربى ويعيش في مستوطنة غير قانونية.
وقد خرجت العديد من التصريحات والخرائط الإسرائيلية التي لا تعترف بفلسطينية الضفة كما يقول الدويري الذي أشار إلى أن أحفاد المستوطنين هم من يقود هذه العملية.
أعداد كبيرة من آليات الاحتلال أثناء اقتحامها مدينة جنين خلال عملية السور الحديدي (الجزيرة) وضع صعبوتواجه المقاومة في الضفة -حسب الدويري- وضعا صعبا جدا بسبب ندرة الأسلحة وقلة الإمكانيات فضلا عن الوضع الجغرافي الذي يجعلها محاصرة من كل اتجاه سواء من جانب الاحتلال أو من جانب السلطة الفلسطينية.
كما تواجه المقاومة في جنين صعوبة تنفيذ العمليات بسبب التطور التقني الكبير الذي يعزز قدرة الاحتلال على المراقبة والتتبع، كما يقول الخبير العسكري.
ومن هذا المنطلق، يرى الدويري أن ما تقوم به السلطة من حصار للمخيم وإفساح الطريق لقوات الاحتلال واقتحام المستشفيات لاعتقال المقاومين، يخدم الخطط الإسرائيلية التي لا يمكن للفلسطينيين مواجهتها إلا من خلال الوحدة.
إعلانوتشير المقدمات إلى نية إسرائيل ابتلاع الضفة وهو ما يمكن رؤيته -برأي الدويري- في إطلاق يد المستوطنين ورفع العقوبات الأميركية عنهم.
وتوقع الخبير العسكري أن يتم الدفع بمزيد من القوات الإسرائيلية نحو جنين وذلك بسبب فائض القوة الذي تمتلكه إسرائيل بعد توقف الحرب في قطاع غزة ولبنان.
ويمكن للفلسطينيين التصدي لهذه الهجمة على الضفة لو تمكنوا من تجاوز الخلافات والوقوف تحت راية واحدة، وفق تعبير الدويري، الذي توقع أن يكون الدمار مشابها لما تعرضت له غزة.
اشتباكات ضارية
وقالت المقاومة الفلسطينية إنها تخوض في جنين شمالي الضفة معارك ضارية ضد قوات الاحتلال التي تواصل لليوم الثاني تنفيذ هجوم واسع وحصار غير مسبوق على المدينة ومخيمها، وتستهدف المستشفيات خاصة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني ظهر اليوم الأربعاء تسجيل 4 إصابات، إحداها بجروح حرجة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، وذلك بعد استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة نحو 40 آخرين في اليوم الأول للعملية العسكرية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم "الجدار الحديدي".
وواصل الاحتلال الدفع بمزيد من القوات إلى المنطقة، في حين قالت مصادر للجزيرة إن القوات الإسرائيلية اعتقلت فجر اليوم عددا من الفلسطينيين بعد مداهمات للمنازل في جنين ومحاصرة مستشفياتها وسط اشتباكات متقطعة مع المقاومين.