خالد بن محمد بن زايد يزور معرض «منار أبوظبي» للفنون الضوئية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، معرض «منار أبوظبي» للفنون الضوئية الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ويعرض مجموعة من الأعمال الفنية والعروض الضوئية في مواقع عدة، احتفاءً بجمالية المناظر الطبيعية للعاصمة أبوظبي من خلال معرض مفتوح للأفكار الإبداعية والفنية.
وقام سموّه بجولة تفقدية في بعض مواقع المعرض اطلع خلالها على الأعمال الفنية المشاركة مشيداً بإسهامات الفنانين المشاركين في إثراء المشهد الثقافي في الإمارة من خلال الفن والمبادرات الإبداعية.
وأكَّد سموّه دور هذا الحدث الفني وغيره من الفعاليات في دفع الحركة الثقافية والإبداعية في الإمارة، وترسيخ مكانتها وجهة فنية وثقافية رائدة.
ووجَّه سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بتوفير فرص متنوعه ومساحات أكثر تلبي طموحات الفنانين الإماراتيين للمشاركة في برنامج "أبوظبي للفن العام" بما يعزز من مهاراتهم ويرتقي بأعمالهم الإبداعية .
كما وجَّه سموّ ولي عهد أبوظبي بإجراء دراسة شاملة لتعزيز الخدمات المصاحبة للزوار في الدورات القادمة من برنامج "أبوظبي للفن العام"، لتمكين الزوار من القيام بتجربة غنية وثرية فنياً وثقافياً في مختلف مناطق وجزر الإمارة.
أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: الإمارات لا تزال ماضية بالتزامها بتحقيق مستقبل أكثر استدامة «الإمارات» و«الحبتور» يحددان نهائي «فضية البولو»وأكد سموه أهمية دعم مجتمع المواهب الفنية والإبداعية في دولة الإمارات وتعزيز التعاون والشراكات معهم واستقطابهم بهدف إثراء الأعمال الفنية التي ستعرض في بينالي الفنون العامة والذي سيقام هذا العام في إمارة أبوظبي.
رافق سموّه، خلال الزيارة، كلٌّ من معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي والمشرفين على المعرض.
ويعرض «منار أبوظبي» مجموعة من الأعمال الفنية التكليفية، والمنحوتات المُضيئة والتماثيل، والعروض الضوئية، والتجارب الفنية التفاعلية، أبدعها فنّانون من دولة الإمارات والعالم، وتُعرَض هذه الأعمال الفنية في مواقع عدة وأماكن عامة في العاصمة أبوظبي، بما في ذلك جزر اللؤلؤ والسعديات وياس والجبيل والسمالية والفهيد، إضافةً إلى كورنيش العاصمة، والقرم الشرقي.
واستقطب المعرض، الذي انطلق في نوفمبر الماضي وتستمر فعالياته لغاية 31 يناير الجاري، أكثر من 600 ألف زائر للاستمتاع بتجارب فنية تفاعلية تسلِّط الضوء على الإرث الثقافي النابض بالحياة، من خلال لوحات بصرية وأعمال فنية ضوئية بمشاركة 10 فنانين إماراتيين من أصل 22 فناناً عالمياً، يعرضون 35 عملاً فنياً على مستوى مختلف أماكن العرض.
ويأتي تنظيم «منار أبوظبي» في إطار التزام مبادرة «أبوظبي للفن العام»، التي أطلقتها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بداية العام الماضي، بدعم جهود تطوير الصناعة الإبداعية من خلال الفن العام، وتنشيط الحركة الفنية وإثراء المشهد الثقافي في الإمارة، تعزيزاً لمكانتها عاصمة للثقافة في العالم، ومواصلة صون المساحات ذات القيمة التاريخية والجمالية والمعمارية والاجتماعية والعلمية والفنية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد الإمارات دائرة الثقافة والسیاحة الأعمال الفنیة من خلال بن زاید
إقرأ أيضاً:
المعرض العام للفنون التشكيلية يدشن مبادرة لتقديم الدراسات النقدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دشن القائمون على المعرض العام للفنون التشكيلية في دورته الخامسة والأربعين، مبادرة لتقديم رؤية ثقافية تهدف إلى إثراء الحركة التشكيلية من خلال مجموعة من الدراسات النقدية والكتابات الفنية المتخصصة، هذه الدراسات تسعى إلى تعزيز الحوار حول الحركة التشكيلية، تطورها، حداثتها، وإشكالياتها المختلفة.
وتشمل الدراسات المطروحة العديد من الجوانب المهمة، مثل استعراض تاريخ الحركة التشكيلية وروادها، وتواصل الأجيال الفنية، وتحليل الأساليب والمناهج، ومناقشة التقنيات الحديثة في الفن، كما تسلط الضوء على تجارب الفنانين الشباب ودورهم في تشكيل ملامح المشهد التشكيلي الحالي.
يشارك في هذه المبادرة نخبة من النقاد والكتاب والفنانين المتخصصين، ومن أبرزهم:
الفنان الدكتور محسن عطية
الفنان الدكتور مصطفى عيسى
الفنانة الدكتورة أمل نصر
الناقدة الدكتورة هبة الهواري
الفنان الدكتور ياسر منجي
الفنان الدكتور سامي البلشي
الناقد والكاتب محمد كمال
الناقد والكاتب باسم توفيق عبد العزيز
الناقد الدكتور خالد البغدادي
الفنان والناقد سيد هويدي
الناقدة والكاتبة الصحفية سوزي شكري
الناقد والكاتب الصحفي ياسر سلطان
الناقد والكاتب الصحفي سيد محمود
الفنان الدكتور شادي أبو ريدة
الفنانة والناقدة نهى حنفي
تأتى المبادرة، لتسليط الضوء على أبعاد الفن المختلفة وفتح المجال لحوار واعٍ حول القضايا الفنية الراهنة.
ستصدر هذه الكتابات بالتزامن مع المعرض العام 45، لتكون مرجعًا مهمًا لكل المهتمين بالمشهد التشكيلى، و متابعة هذا الحدث فرصة لاستكشاف رؤى جديدة وفهم أعمق للحركة التشكيلية.