اعتماد نتائج جائزة «حمدان – الألكسو» للبحث التربوي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية أسماء الفائزين بجائزة «حمدان – الألكسو» للبحث التربوي المتميز في دورتها السادسة والعشرين.
وفازت الدكتورة نرمين أحمد والدكتور إبراهيم عبد الهادي من مصر، عن بحث بعنوان «أثر برنامج قائم على مبادئ التربية من أجل الاستدامة في تنمية الوعي بالتغيرات المناخية، وقيم المواطنة البيئية لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة في المناطق العشوائية».
كما فاز الدكتور سليمان البلوشي وهدى الحوسني وزهرة الشكيلي وأسماء السالمي من سلطنة عمان، عن بحث بعنوان «أثر تطبيق هاتفي إثرائي مبتكر قائم على منحى التلعيب في الاتجاه نحو العلوم الفاعلية الذاتية لدى طلبة الصف الثامن بسلطنة عمان خلال جائحة كوفيد-19»، فيما فاز الدكتور ماجد الحارثي من السعودية، عن بحث بعنوان «أثر استخدام الواقع المعزز التحفيزي في تنمية الانخراط في التعلم وجودة الحياة التعليمية لدى طلاب الصف العاشر بمقرر الفيزياء».
وشهدت الجائزة هذا العام زيادة في تنوع دول المشاركين، حيث بلغت 17 دولة عربية، كما بلغ عدد الأبحاث المشاركة 146 بحثاً.
وقال الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: «نهدف إلى تشجيع الباحثين التربويين في مختلف أرجاء الوطن العربي، وتسليط الضوء على الممارسات الناجحة والاستفادة منها وتطبيقها».
وأضاف أن المؤسسة تواصل نهج مؤسسها المغفور له بإذن الله، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، في دعم القطاع التعليمي وتشجيع البحث التربوي في الوطن العربي والكشف عن المبدعين والموهوبين في مجال البحث التربوي وتحفيزهم على تقديم مشاريع متميزة لتطوير المجال التربوي.
ومن جانبه قال الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم: «نعتبر هذا الموعد فرصة لنؤكد التزامنا المتجدد للعمل على تعزيز العلاقة بين ألكسو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بدولة الإمارات، من تعاون مثمر وشراكة استراتيجية، لتشجيع التربويين على البحث العلمي والإنتاج المعرفي والمساهمة في تنمية الممارسات التدريسية للاستفادة من نتائج البحوث التربوية».
وتوجه بالشكر إلى جميع المشاركين كما تقدم بالتهنئة لأصحاب البحوث الفائزة وأعرب عن تقديره للقائمين على تنظيم وتنفيذ الجائزة مشيداً بجهودهم الكبيرة التي ساهمت في تضاعف عدد البحوث المتنافسة مقارنة بالدورات السابقة، وأكد أن هذا التقدم الملحوظ محفز يجعلهم أكثر حرصاً على تعزيز انتشار هذه الجائزة والعمل على تعميم نتائج البحوث المشاركة في عملية تطوير التعليم والمساهمة في تحسين أداء منظوماته في دول عربية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية حمدان بن راشد
إقرأ أيضاً:
التدريب المهني والمركز الوطني للبحث والتطوير يوقعان اتفاقية لتعزيز مهارات الشباب
صراحة نيوز -وقعت مؤسسة التدريب المهني والمركز الوطني للبحث والتطوير اتفاقية تعاون تهدف إلى تطوير منظومة التدريب والمهارات الوطنية، ورفع مستوى الكفاءات بما يتوافق مع احتياجات القطاعات الإنتاجية الحديثة، وتحديث آليات التقييم والاعتماد.
وتسعى الاتفاقية إلى تنفيذ برامج تدريب نوعية تؤهل الشباب للمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي، مستفيدة من تجربة المركز الوطني للبحث والتطوير ونوعية التدريب المهني الذي تقدمه المؤسسة، ما يجعل الشراكة خطوة نوعية في تطوير رأس المال البشري.
وأكد المدير العام للمؤسسة الدكتور أحمد الغرايبة أن الاتفاقية تمثل جهداً وطنياً لتوحيد الجهود في تحسين جودة التدريب ومواءمته مع متطلبات سوق العمل، وتعزيز برامج حديثة تلبي الطموحات الوطنية لتأهيل القوى البشرية محلياً وإقليمياً ودولياً.
من جانبه، أشار رئيس المركز الدكتور محمد علي وديان إلى أن الاتفاقية تعزز دور المركز الوطني في تحويل البحث العلمي إلى مشاريع تنموية حقيقية، لا سيما في المناطق الأقل حظاً مثل البادية الأردنية. وأوضح أن التعاون سيسهم في تمكين النساء والشباب عبر برامج تدريبية متخصصة في الزراعة المائية، إدارة المياه، التصنيع الغذائي للأجبان وإنتاج العسل، وغيرها من المشاريع الريادية التي تدعم الدخل والأمن الغذائي المحلي.
كما بين أن دمج الخبرات والمخرجات البحثية ضمن منظومة التدريب المهني سيعزز جودة البرامج التدريبية، ويرفع قدرة المتدربين على إنشاء مشاريع صغيرة ذات جدوى اقتصادية. وأكد على استمرار المركز في تقديم برامج تطبيقية تعتمد على المعرفة العلمية والتقنيات الحديثة في مجالات الزراعة الذكية، وسلاسل القيمة الغذائية، وإدارة المشاريع الريفية، بما يسهم في النمو الاقتصادي واستدامة المجتمعات المحلية.
وشملت بنود الاتفاقية التعاون في تصميم البرامج المبنية على المهارات، تطوير أدوات القياس والتقييم، تبادل الخبرات الفنية، وتنفيذ مبادرات مشتركة ترتقي بجودة الخدمات التدريبية وتوسع نطاقها بما يخدم أولويات الاقتصاد الوطني، لتفتح آفاقاً أوسع للشباب الأردني وتعزز النمو الاقتصادي المستدام.