26 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أمرت محكمة العدل الدولية يوم الجمعة إسرائيل باتخاذ كل التدابير التي في وسعها لمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة.

وقالت المحكمة، خلال تلاوة الحكم، إنه يتعين على إسرائيل ضمان عدم ارتكاب قواتها إبادة جماعية واتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الإنساني.

كما قالت إنه على إسرائيل تقديم تقرير إلى المحكمة في غضون شهر واحد حول ما تفعله لتنفيذ الأمر.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

18 عاماً من التحضير: إسرائيل تكشف تفاصيل اغتيال نصر الله

5 يناير، 2025

بغداد/المسلة: سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر تفاصيل جديدة حول اغتيال الأمين العام السابق لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، وهي عملية وصفتها تل أبيب بأنها ذروة عمل استخباراتي وعسكري دام نحو عقدين. تشير المعلومات إلى أن القرار باغتيال نصر الله جاء بعد تعقيدات ميدانية وسياسية، ضمن حملة تصعيد واسعة استهدفت “حزب الله” في لبنان على خلفية دعمه العسكري لحركة “حماس” في غزة.

العملية انطلقت فعلياً بعد حرب 2006، حيث بدأت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية “أمان” و”الموساد” بمتابعة مكثفة لتحركات نصر الله. رغم ذلك، تأخر اتخاذ القرار السياسي بقتله حتى سبتمبر 2024، عندما رفض “حزب الله” فك ارتباطه مع الحرب في غزة .

شهدت تلك الفترة توتراً متصاعداً على الجبهتين اللبنانية والفلسطينية. ومع توسع الحرب لتشمل لبنان، تقرر تفعيل خطة اغتيال نصر الله في أعلى المستويات السياسية والعسكرية بإسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.

عملية تضليل وإعداد متقن

اعتمدت إسرائيل في الأشهر التي سبقت العملية على حملة تضليل متقنة، هدفت إلى إقناع نصر الله بعدم وجود نية لتوسيع الحرب ضده، وهو ما دفعه للتحرك بحرية نسبياً. في المقابل، كثفت الاستخبارات الإسرائيلية جمع المعلومات الدقيقة حول مواقع قيادات “حزب الله”، بما في ذلك أماكن اختباء نصر الله، عبر عملاء وتقنيات مراقبة إلكترونية.

في منتصف سبتمبر 2024، وبعد استهداف مراكز اتصالات حيوية لـ”حزب الله”، كثفت إسرائيل غاراتها على مواقع الحزب، مما ألحق أضراراً كبيرة بقوته العسكرية. ورغم تحذيرات عدة، استمر نصر الله في تحركاته التي وصفتها الاستخبارات الإسرائيلية بـ”المتهورة”.

تنفيذ اغتيال غير مسبوق
قبل أيام من العملية، توصلت الاستخبارات الإسرائيلية إلى معلومات دقيقة عن موقع نصر الله في مجمع سكني يتألف من 20 عمارة متصلة، ومجهز بأنفاق تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت. اعتُبر ذلك فرصة نادرة، فاستُنفرت القيادة العسكرية لتنفيذ ضربة محكمة.

في جلسة عُقدت بحضور نتنياهو وكبار القادة العسكريين، جرى إعداد خطة تضمنت استخدام 14 طائرة حربية محملة بـ83 عبوة متفجرة تزن 80 طناً.

في مساء 23 سبتمبر 2024، ومع دخول نصر الله إلى المجمع، انطلقت الطائرات الإسرائيلية لتنفذ ضربتها خلال 10 ثوانٍ فقط. انهارت العمارات بالكامل، وحُفرت حفرة عميقة في الموقع، بينما استُهدف كل مخرج محتمل للهرب.

ما بعد العملية
واصلت إسرائيل القصف على الموقع لعدة أيام، في محاولة لتعطيل أي جهود إنقاذ أو إخلاء. ووصفت تل أبيب العملية بأنها “إنجاز استراتيجي”، حيث تم تصفية نصر الله وعدد كبير من قيادات “حزب الله”. في المقابل، أثارت العملية ردود فعل غاضبة في المنطقة، واعتبرها “حزب الله” وحلفاؤه إعلان حرب شامل.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • 18 عاماً من التحضير: إسرائيل تكشف تفاصيل اغتيال نصر الله
  • أرادوا اعتقاله بسبب جرائم الإبادة الجماعية.. كيف هرب جندي إسرائيلي من البرازيل؟
  • الخارجية الفلسطينية: جهودنا الدولية متواصلة لوقف الإبادة والتهجير وإرهاب المستعمرين
  • بعد الشمال إسرائيل تنقل المحرقة إلى محافظة غزة
  • المحكمة تأمر بعرض فلاشة تتضمن مقطع فيديو واقعة مقتل مالك قهوة أسوان
  • المحكمة تأمر بتفريغ فيديوهات واقعة مقتل «صاحب قهوة أسوان»
  • نائبة بالشيوخ الكولمبي: إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • وقفة احتجاجية في تعز تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية في غزة
  • “حماس”: قدمنا كل المرونة للوصول لاتفاقات وطنية لإنقاذ غزة من الإبادة الجماعية
  • مقررتان أمميتان تجددان مطالبة إسرائيل بالإفراج عن أبو صفية