حكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة التجسس.. الصين تؤكد توقيف بريطاني في 2022
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكدت الحكومة الصينية يوم الجمعة، أن رجل أعمال بريطاني مقيم في الصين منذ فترة طويلة أدين بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة التجسس في عام 2022.
أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية، وانغ وينبين، خلال مؤتمر صحفي، بأن المتهم إيان جيه ستونز قد أدين بتهمة تسريب معلومات استخباراتية لجهات أجنبية. ولم يقدم أي توضيحات إضافية بشأن هذه الاتهامات.
الحكومة البريطانية والحكومة الأمريكية، حذرتا قبل فترة، من خطر الاعتقال التعسفي وفقًا لقوانين الأمن القومي الصينية.
وتم اعتقال موظف بشركة أدوية يابانية العام الماضي للاشتباه بقيامه أعمال تجسس. وقد أدى تنفيذ النسخة الجديدة من القانون في 1 يوليو/تموز 2023 إلى زيادة المخاوف المتعلقة بالعمل في الصين.
بولندا تتهم 16 أجنبيا بالتجسس لحساب روسياشاهد: نتنياهو يزور مركز تجسس ومراقبة للجيش الإسرائيلي قرب غزة ويصلي مع الجنودبريطانيا ستوجه إلى خمسة بلغاريين تهمة التجسس لحساب روسياوأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية أن المدعى عليه قد قدم استئنافًا ضد الحكم الصادر بحقه، ولكن تم تأييد قرار المحكمة في سبتمبر/أيلول الماضي.
وكان مقال صدر عن صحيفة "وول ستريت جورنال"، أشار في وقت سابق إلى أن ستونز البالغ من العمر 70 عاما، ويعمل في الصين منذ أربعة عقود، شغل مناصب في شركات أمريكية كبيرة مثل جنرال موتورز وفايزر قبل أن يؤسس شركة استشارية تدعى نافيسينو بارتنرز قبل نحو 15 عاما.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: رُصد على الحدود مع لبنان.. ماذا نعرف عن "سكاي ديو" منطاد التجسس العملاق الذي أطلقته إسرائيل؟ شاهد: مداهمات واعتقالات في تركيا واتهام 15 شخصا بالتجسس لصالح إسرائيل السلطات التركية تعتقل عشرات الأشخاص المشتبه بهم بالتجسس لحساب إسرائيل حكم السجن الصين الولايات المتحدة الأمريكية تجسس بريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حكم السجن الصين الولايات المتحدة الأمريكية تجسس بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة روسيا تركيا طوفان الأقصى فلسطين بنيامين نتنياهو حكم السجن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة روسيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المقاومة تجمع زوجين أسيرين فرقتهما سجون الاحتلال (شاهد)
إبراهيم وخليل وموسى أحمد سراحنة، ثلاثة أشقاء عاشوا بين بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة ومخيم الدهيشة في بيت لحم، اعتقلوا عام 2002 وحُكموا بالسجن مدى الحياة، وقضوا 23 عامًا خلف القضبان.
ينتمي الأشقاء إلى المقاومة الفلسطينية، وعاد إبراهيم وموسى إلى منزلهما بعد الإفراج عنهما، بينما أبعد شقيقهما خليل خارج فلسطين.
#شاهد| الأسير المحرر "إبراهيم سراحنة" يتحدث مع زوجته و ابنته عبر مكالمة فيديو فور الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى، يذكر أن زوجته "ايرينا سراحنة" أسيرة محررة؛ اعتقلت معه عام 2002 وتحررت ضمن صفقة وفاء الأحرار. pic.twitter.com/OXJl39ojBy — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 15, 2025
المحررة إيرينا سراحنة، الأوكرانية التي أسلمت خلال فترة اعتقالها، ورفضت الإبعاد عن فلسطين حين ساومها الاحتلال بحريتها مقابل ذلك.
حررتها المقاومة في وفاء الأحرار بعد 9 سنوات في الأسر و سيتحرر اليوم زوجها إبراهيم سراحنة ليعود إلى مخيم الدهيشة حيث تنتظره إيرينا وابنتيه منذ 23 عام . pic.twitter.com/i7VmclO8od — دعاء ???? (@duaapall) February 15, 2025
كان إبراهيم (55 عامًا) أول من اعتقل في 23 أيار/ مايو 2002، برفقة زوجته الأوكرانية إيرينا (49 عامًا)، التي حُكم عليها بالسجن 20 عامًا، قضت منها 9 سنوات قبل أن تتحرر في صفقة "وفاء الأحرار" 2011.
وحُكم على إبراهيم بالسجن المؤبد 6 مرات إضافة إلى 45 عامًا، بتهمة نقل الاستشهادي عيسى بدير إلى موقع عمليته في مدينة ريشون لتسيون داخل الأراضي المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين. وعلى مدار 23 عامًا، حُرم إبراهيم من عناق أبنائه السبعة من زوجتيه ميرفت وإيرينا.
الشقيقان المقدسيان إبراهيم وموسى سراحنة يجتمعان خارج أسوار السجن بعد 23 عاماً وقد تحررا اليوم ضمن صفقة التبادل مع المقاومة pic.twitter.com/10u8NaQ1gk — شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) February 15, 2025
أما موسى سراحنة (63 عامًا)، الأكبر بين الأشقاء، فقد اعتقل في 28 حزيران/ مايو 2002، وحُكم عليه بالسجن المؤبد إضافة إلى 20 عامًا. عانى موسى من تجلط الدم والإهمال الطبي، وتعرض مع أشقائه لتعذيب قاسٍ بعد الاعتقال، حيث انقطعت أخبارهم عن عائلتهم لمدة عام كامل، مما دفع العائلة للاعتقاد بأنهم استشهدوا.
أما خليل سراحنة (45 عامًا)، الأصغر بين الأشقاء، فقد أبعد خارج فلسطين بعد قضائه 23 عامًا في الأسر. اعتقل خليل في 10 تموز/ يوليو 2002، وحُكم عليه بالسجن المؤبد. ومن الجدير بالذكر أن خليل عقد قرانه وهو في الأسر على الشابة الفلسطينية نورا ربيع، شقيقة رفيقه الأسير ربيع ربيع المحكوم عليه أيضًا بالسجن المؤبد.
ووصف إبراهيم سراحنة، عقب إطلاق سراحه الحرية قائلا: "ولادة جديدة ويومًا جديدًا لا يوصف". وأكد إبراهيم أن الأوضاع داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي كانت قاسية، مشيرًا إلى تعرضه وزملائه لإهانات ومعاملة صعبة خلال فترة اعتقاله.
وأوضح أن الاحتلال يستخدم أساليب مختلفة للتضييق على الأسرى، بما في ذلك الحرمان من الحقوق الأساسية والتفتيشات المفاجئة والعزل الانفرادي، مما يجعل الحياة داخل السجون شديدة القسوة.
وأشار إبراهيم إلى أنه لم يكن على علم بقرار الإفراج عنه إلا بعد تنفيذه، معبرًا عن صدمته واستنكاره لهذه الخطوة التي اعتبرها جزءًا من سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال ضد الأسرى وعائلاتهم.