محكمة العدل تحكم على إسرائيل باتخاذ تدابير فورية لمنع التدمير في غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت محكمة العدل اليوم إنها ستفرض إجراءات طارئة في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل، وعلى إسرائيل اتخاذ تدابير فورية لمنع التدمير في قطاع غزة، ضمان عدم ارتكاب قواتها أعمال إبادة جماعية ، و على إسرائيل أن ترفع تقريراً للمحكمة بشأن كل التدابير المؤقتة المفروضة خلال شهر.
وقالت رئيسة محكمة العدل الدولية، جوان إي.
لن نرفض قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل ، وأن المعلومات تشير إلى مقتل أكثر من 25 ألف فلسطيني وأن أكثر من مليونيْ شخص نزحوا نتيجة الحرب ، وأن التقارير الدولية تؤكد أن غزة تحولت إلى مكان لليأس والموت ، والشعب الفلسطيني هو مجموعة محمية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية.
واشارت الي ان المحكمة أخذت بالاعتبار قلق مسؤولين حقوقيين مستقلين من خطاب الكراهية الإسرائيلي
بعض الحقوق التي تسعى جنوب أفريقيا إلى الحصول عليها منطقية.
و قالت رئيس محكمة العدل نقر بحق الفلسطينيين بقطاع غزة في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية ، و ان "ثمة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين تهدف إلى نزع صفة الإنسانية عن الفلسطينيين، والتعامل معهم باعتبارهم ليسوا بشراً، وقد أخذت المحكمة هذا في الاعتبار"غير قادرون على إطلاق حكم قطعي الآن والقضية قد تستغرق سنوات ، ومحكمة العدل الدولية ستفرض إجراءات طارئة في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل.
92d7b755-3182-4674-8ba4-621f27aa7d85 49956461-c89d-4a2a-bdc3-8ef524fdf7f0 96978585-0e5d-474d-8d41-8d898b0bef59 d4d251dc-5317-4376-b8bc-16d686493cc5
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل قطاع غزة قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي
إقرأ أيضاً:
محكمة صهيونية تحكم على طفل مقدسي بالسجن لمدة 20 عاما
الثورة نت/..
أصدرت محكمة العدو الصهيوني، اليوم الخميس، حكماً على الطفل المقدسي الجريح محمد باسل زلباني “15 عامًا” بالسجن الفعلي لمدة 20 عامًا، بتهمة تنفيذ عملية طعن عند حاجز مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
ووفقا لوكالة فلسطين اليوم اعتقل الطفل زلباني في 13 فبراير 2023 حينما كان عمره 13 عاماً، من داخل حافلة عند مدخل مخيم شعفاط، بعد إصابته برصاص الاحتلال.
وخلال جلسة المحكمة المركزية حاول شقيق الجندي الذي قتل برصاص زميله في الحافلة، الاعتداء عليه بالضرب كما هدد الطفل عدة مرات.
وفجرت سلطات الاحتلال في 8/11/2023 منزل عائلته في مخيم شعفاط، كما تعرض والده وأمه وشقيقه للاعتقال.
يشار إلى أن الكنيست الإسرائيلي صادق في نوفمبر الماضي على قانون يسمح باعتقال الأطفال الفلسطينيين في سن الرابعة عشر، وفرض عقوبة السجن عليهم.
ويعتقل الاحتلال في سجونه أكثر من 270 طفلًا فلسطينياً، وفق معطيات مؤسسات الأسرى.