العالمي للتنمية والتخطيط يدعو المجتمع الدولي لعدم الاعتراف باتفاقية "بربرة"
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أصدر الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، المستشار الخاص للصندوق الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، بيانًا أدان فيه اتفاقية بربرة التي تم توقيعها بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال، بهدف حصول إثيوبيا على منفذ وميناء على البحر الأحمر.
وأعلن إكرامي الزغاط، رئيس الصندوق، أن إقليم أرض الصومال ليس إقليمًا منفصلًا ولكنه جزء لا يتجزأ من الأراضي الصومالية، ولن يمكن التعامل معه على أنه إقليم أو دولة ذات سيادة، موضحًا أن هناك اتفاقيات دولية للاعتراف بوحدة الأراضي واستقلالها، ومشددًا على أن الصومال دولة واحدة تحكمها حكومة واحدة، ولن يتم الاعتراف بتقسيمها لأي سبب.
ودعا الصندوق، الأمانة العامة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بالالتزام بالاتفاقات الدولية المبرمة بخصوص دولة الصومال ووحدة أراضيه، تحت حكومه كونفيدرالية موحدة عاصمتها مقديشيو، وكذلك رفض تسجيل أية اتفاقيات مع أي إقليم تحت حكم الدولة وذلك طبقًا للقانون الدولي.
كما أكد، الالتزام بدعم دولة الصومال إقليميًا وعالميًا حسب الاتفاقات الموقعة بين الصندوق والحكومة الصومالية.
وأقدمت إثيوبيا الدولة التي لا تطل على أي منفذ على البحر الأحمر، في مطلع العام الجاري على توقيع اتفاقية بشكل مفاجئ مع زعيم أرض الصومال، من أجل الوصول إلى منفذ على البحر الأحمر، والاتفاق لمدة 50 عامًا تحصل بموجبه ساحل على البحر الأحمر بطول 20 كيلومترً.
يضم ميناء بربرة وقاعدة عسكرية، وذلك مقابل أن تعترف أديس أبابا بأرض الصومال - المنشقة عن الصومال- كجمهورية مستقلة، وذلك بعد فشل الإقليم في الحصول على اعتراف باستقلاله من أي دولة في العالم.
وأثارت هذه الخطوة العديد من الانتقادات، فيما أعلن الرئيس الصومالي عدم الاعتراف بالاتفاقية الموقعة، فيما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر لن تسمح بأي تهديد لدولة الصومال، وأنه لا يمكن لأحد أن يهدد دولة شقيقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط الامم المتحده إقليم أرض الصومال اتفاقيات دولية على البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
11 دولة عربية تتألق في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024
الأحد, 16 مارس 2025 12:29 م
بغداد/المركز الخبري
أظهر التقرير أن الاقتصادات الآسيوية متوسطة الدخل مثل الصين والهند وإندونيسيا وتركيا، تتقدم بثبات.
بينما تقترب تايلاند وفيتنام من قائمة أفضل 40 اقتصاد، وينضم المغرب إلى مجموعة الاقتصادات متوسطة الدخل ضمن أفضل 70 اقتصادًا في مؤشر الابتكار العالمي، والتي حققت أسرع تقدم في تصنيف المؤشر منذ عام 2013.
وصنف تقرير مؤشر الابتكار نحو 100 دولة، وتمكنت الدول العربية من حجز 11 مقعدا ضمن قائمة الابتكار العالمي لعام 2024، ويستند تصنيف القائمة الى عدة مؤشرات منها: “مخرجات المعرفة والتكنولوجيا، ورأس المال البشري والأبحاث، والبنية التحتية، وتطور السوق”.
وتصدرت سويسرا قائمة مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024، ثم السويد في المركز الثاني وأميركا بالمركز الثالث ثم سنغافورة وبريطاية .
وتصدرت الإمارات التصنيف العربي بالقائمة بعد احتلالها المركز الـ 32 بمؤشر الابتكار العالمي.
وجاءت السعودية في المركز الثاني عربياً والـ 47 عالمياً بمؤشر الابتكار لعام 2024، ثم قطر ثالثاً والـ 49 عالمياً.
المغرب احتلت المركز الرابع على المستوى العربي، والـ 66 عالمياً بمؤشر الابتكار العالم لعام 2024، ثم الكويت والبحرين والأردن وعمان في المراكز من الخامس إلى الثامن عربياً، والـ 71 إلى 74 عالمياً.
جاءت تونس في المركز التاسع عربياً بمؤشر الابتكار، والمرتبة الـ 81 عالمياً، بينما حلت مصر في المرتبة العاشرة عربياً والـ 86 عالمياً بمؤشر الابتكار العالمي لعام 2024.
صنُفت لبنان بالمرتبة الـ 11 عربياً والمركز الـ 94 عالمياً بمؤشر الابتكار.