«أوقاف أسوان» تفتتح مسجد أبو اليزيد البسطامى بنجع الكوبانية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أفتتح الشيخ حنفي محمود دياب دياب، وكيل وزارة أوقاف أسوان مسجد أبواليزيد البسطامي بناحية نجع البسطامي بقرية الكوبانية - إدارة أوقاف المركز، وبرفقته القيادات الدينية بالمديرية وإدارة أوقاف المركز، والشيخ عادل جودة السيد محمود، مدير التفتيش والمتابعة الشيخ محمود فخر الدين موسى حماد، رئيس قسم الإرشاد الديني بالمديرية، الشيخ عبد الله محمد طه أحمد عرجون، رئيس قسم المساجد بالمديرية، الشيخ محمود محمد معوض أحمد، مدير إدارة أوقاف المركز، ووسط حضور جمع كبير من الضيوف وراود المسجد وأدى فضيلته خطبة الجمعة بعنوان " الدفاع عن الأوطان بين الواجب العيني والكفائي وعِظم الجزاء".
وقدم الجميع شكره الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على مجهوداته المثمرة والعظيمة فى عمارة بيوت الله والمحافظة عليها مبناً ومعناً وهذا المسجد تم إحلاله وتجديده كاملا على نفقة وزارة الأوقاف بمبلغ 4045700جنيه ومساحة المسجد 570م2 دور أرضى صحن للرجال 407م2- مصلى السيدات 90م2.
يذكر بأن المسجد قريب من الجهة الشمالية ضريح للولى الصالح أبو اليزيد البسطامى رضى الله عنه الذى يقام له مولد كل عام يكون يبدأ من الثانى عشر من شعبان ولمدة ثلاثة أيام كل عام يقبل الضيوف من جمهورية مصر العربية وخارجها طيلة هذه الأيام ويرحب أهل البلدة بجميع الضيوف ويشهد لأهل الكوبانية بالكرم والشهامة وإكرام الضيف، وكذلك يوجد صندوق نذور بالضريح يتبع لوزارة الأوقاف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار أسوان أخبار المحافظات أوقاف أسوان وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 15 مليون جنيه.. محافظ الشرقية يفتتح المسجد الكبير بكفر يوسف سلامة
افتتح المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية والدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف بالشرق المسجد الكبير بكفر يوسف سلامه التابع لرئاسة مركز ومدينة الزقازيق والمُقام بالجهود الذاتية على مساحة إجمالية 700 متر وبتكلفة 15 مليون جنيه ومكون من طابقين الطابق الاول يضم صحن المسجد ومصلى للرجال ودورات مياه، والطابق الثاني يضم مصلي للسيدات ومكتب لتحفيظ القرآن الكريم بالإضافة إلي مئذنة رئيسية علي إرتفاع 70 متر ومئذنتين بارتفاع 35 متر وذلك لإستقبال المصلين من أبناء القرية.
أكد المحافظ أن المسجد يمثل صرحاً إسلامياً ومنارة تثقيفية ودعوية جديدة تُضاف لبيوت الله وتُسهم في نشر الفكر الإسلامي المعتدل وتصحيح المفاهيم الخاطئة وترسي وسطية الإسلام السمحه.
حضر الإحتفال الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ والمهندس محمد نعمه كجك السكرتير العام المساعد للمحافظة والعميد رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة والدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والدكتور ناصر عبد الأعلى مدير الدعوة بمديرية أوقاف الشرقية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ورجال الدين الاسلامي من الازهر والأوقاف.
بدأت شعائر صلاة الجمعه والتي تم نقلها على الهواء مباشره عبر شاشات التلفزيون المصري بتلاوة آيات من الذكر الحكيم لفضيلة القارئ محمد على الطاروطي.
وألقى خطبة الجمعة الدكتور هشام عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للتواصل السياسي بوزارة الأوقاف، وموضوعها "إِذَا اسْتَنَارَ العَقْلُ بِالعِلْمِ أَنَارَ الدُّنْيَا"، أوضح فيها أن النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - حث أمتَه على طلب العلم، وبيَّنَ فضلَه وأهميتَه، فقال صلى الله عليه وسلم: « من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ، وإنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالبِ العِلمِ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له مَن في السماواتِ ومن في الأرضِ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ، وإنَّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ، والعلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثُوا دينارًا ولا درهمًا، ورَّثُوا العِلمَ فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافرٍ ».
وأضاف" إنَّ التحصيلَ العلميَّ أمرٌ مُهمٌّ، وإنَّ التعلمَ في الصغر يعودُ على الناشئةِ بنفعٍ عظيم، وكما يقال: "التَّعلُّمُ في الصغر كالنقش على الحجر"، ولقد وعَى الصحابةُ والتابعون وأصحابُ الحديث وغيرُهم أنَّ تعلمَ الصِّغارِ له كبيرُ الأثرِ في نشأة الطِّفلِ العِلميِّ، حيث يجعلُه أقوى ثَباتًا وأرسخَ في الذاكرة مما يتعلَّمُه الإنسانُ وهو كبير.
واختتمت خطبة الجمعه بالدعاء إلى المولي عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها من كل مكروه وسوء وأن ينعم على الشعب المصري بمزيد من الأمن والإستقرار والرخاء.
قدم المحافظ التهنئة للأهالي بمناسبة إفتتاح المسجد، مشيداً بدور وجهود المواطنين من أبناء محافظة الشرقية في المشاركة المجتمعية لإقامة الصروح الدينية بالجهود الذاتية في جميع أرجاء المحافظة إلى جانب دور مديرية الأوقاف وتعاونها المثمر والبنًاء مع المحافظة في إنهاء كافة الإجراءات التي تتعلق بتجهيز وفرش المساجد لتصبح صروحاً إسلامية ومنارات علمية تبث الفضيلة وتبني الوطن.