القائد العام يوجه بإجراء تحقيق بالهجوم على حقل غاز كورمور في كردستان
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بغداد اليوم -
خلية الإعلام الأمني
===============
في الوقت الذي تسعى الحكومة العراقية لتطوير البنى التحتية للبلاد وتوفير العيش الكريم للمواطنين وحفظ الاقتصاد الوطني، أقدمت عناصر تخريبية على استهداف حقل غاز كورمور جنوبي محافظة السليمانية بإقليم كردستان العراق، بقصف بطائرة مسيرة، وإصابة أحد خزانات حفظ السوائل (الغاز) ضمن مرافق هذه الشركة مساء الخميس الموافق 25 كانون الثاني 2024 من دون وقوع إصابات بشرية، مما أدى الى توقف العمليات الإنتاجية بشكل مؤقت للسيطرة على النيران التي تم إطفاؤها لاحقاً بالكامل.
وعلى إثر هذا الاعتداء الغاشم وجه السيد القائد العام للقوات المسلحة بإجراء تحقيق لمعرفة ملابسات هذا الحادث على أن ينجز خلال 48 ساعة.
كما شدد سيادته على اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق الجهة التي أقدمت على هذا الفعل الإجرامي الذي يهدد مشاريع الطاقة في إقليم كردستان العراق والمحافظات الأخرى.
إن هكذا أعمال تخريبية متعمدة تحاول استهداف اقتصاد الشعب العراقي من قبل هذه الفئة التي ستنال جزاءها العادل.
==================
قيادة العمليات المشتركة
26 كانون الثاني 2024
خلية الإعلام الأمني
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الإعلام السورية: قوات الأمن تسيطر على مناطق الاشتباكات في جبلة
قالت وزارة الإعلام السورية للعربية، إن قوات الأمن فرضت سيطرتها على مناطق الاشتباكات في جبلة، فيما نفت مصادر بوزارة الدفاع السورية للعربية الهجوم بالمروحيات على أحياء سكنية في المنطقة.
وأوضحت الوزارة أن فلول النظام السابق هاجمت مناطق عدة في الساحل.
وتظاهر سوريون في إدلب ودرعا وحمص دعما لإدارة الأمن العام ووزارة الدفاع السورية في الاشتباكات الجارية مع “فلول الأسد” في الساحل السوري.
أخبار قد تهمك البديوي: انعقاد المجلس الوزاري الـ 163 لمجلس التعاون والاجتماعات الوزارية المشتركة مع مصر وسوريا والمغرب والأردن بمكة المكرمة غدًا 5 مارس 2025 - 7:37 مساءً إسرائيل تواصل تصعيدها في سوريا .. وتؤكد لن نسمح بـ7 أكتوبر آخر من سوريا 4 مارس 2025 - 3:11 مساءًوأظهرت صور خاصة للعربية أرتالا عسكرية تتجه نحو الساحل السوري.
وأفاد الأمن العام السوري باعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات العامة السابق في جبلة.
وأوضح الأمن العام أن إبراهيم حويجة متهم بمئات الاغتيالات في عهد حافظ الأسد.
وقُتل 28 مسلحا مواليا للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خلال الاشتباكات مع قوات الأمن في محافظة اللاذقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في حين فرضت السلطات حظر تجول في المنطقة.
وأحصى المرصد مقتل “28 مسلحا مواليا للأسد بنيران قوات الأمن في مدينة جبلة ومحيطها”، في وقت أعلنت فيه إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية التي تنحدر منها عائلة الأسد فرض “حظر تجوال حتى الساعة العاشرة” من صباح الجمعة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وفي المقابل قُتل 16 عنصراً من قوات الأمن، الخميس، في هجمات نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوغ بشار الأسد في غرب سوريا، وفق حصيلة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، على خلفية توتر تشهده المنطقة ذات الغالبية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع.
وقال المرصد: “ارتفعت حصيلة القتلى جراء هجمات وكمائن نفذها مسلحون موالون للأسد في بلدة جبلة وريفها إلى 16 عنصرا من قوات الأمن السوري، في هجمات هي الأعنف ضد السلطة الجديدة منذ إطاحة الأسد” في كانون الأول/ديسمبر، نقلا عن “فرانس برس”.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات الأمن السورية، الخميس، أنها تخوض اشتباكات في غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق، سهيل الحسن، الذي كان من أبرز قادة الجيش خلال حكم الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن مدير أمن محافظة اللاذقية قوله إن “المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن”.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق بالإنسان أن مروحيات عسكرية شنت، الخميس، ضربات على مسلحين في ريف اللاذقية، بعيد إعلان قوات الأمن مقتل أحد عناصرها في المنطقة.
وأفاد المرصد عن “ضربات شنتها مروحيات سورية على مسلحين في قرية بيت عانا وأحراش في محيطها، تزامنا مع قصف مدفعي على قرية مجاورة”.
ونقلت وكالة “سانا” السورية للأنباء عن مصدر أمني في اللاذقية قوله إن “مجموعات من فلول ميليشيات الأسد” استهدفت “عناصر وآليات لوزارة الدفاع” قرب البلدة، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخرين.
وكانت قوات الأمن قد أطلقت، الثلاثاء، حملة في حي الدعتور، بعد تعرض عناصرها لـ”كمين مسلح” نصبته “مجموعات من فلول ميليشيات الأسد”، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، وفق ما نقل الإعلام الرسمي السوري عن مصادر أمنية.
وأعلن الأمن العام “القبض على عدد من الأشخاص المتورطين” بالهجوم و”تحييد آخرين” من دون ذكر عددهم.
وشهدت مدينة اللاذقية، التي تقطنها غالبية علوية، في الأيام الأولى بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد، توترات أمنية تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة. لكن ما زالت تسجل هجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية من وقت إلى آخر، ينفذها أحياناً مسلحون موالون للأسد أو عناصر سابقون في الجيش السوري.
ومنذ سيطرة السلطات الجديدة على الحكم في دمشق في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف “فلول النظام” السابق، تتخللها اعتقالات.
ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاماً وتشعبت أطرافه.