أزمات الريدز.. ليفربول يعلن رحيل مديره الرياضي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن نادي ليفربول أن فترة عمل يورج شمادتك كمدير رياضي ستنتهي بعد انتهاء فترة الانتقالات في يناير.
و انضم شمادتك إلى فريق الريدز في يونيو الماضي، حيث أشرف على قسم عمليات كرة القدم بالنادي وقاد عمليات الانتقالات الواردة والصادرة، بعد أن قام سابقًا بدور مماثل في فولفسبورج وكولونيا وهانوفر وألمانيا آخن.
وقال مايك جوردون، رئيس مجموعة Fenway Sports Group: "نود أن نسجل امتناننا ليورج على الدور المهم الذي لعبه منذ انضمامه إلى ليفربول الصيف الماضي، لقد قدم مساهمة قيمة، سواء من حيث الدعم الذي قدمه ليورغن كلوب والمساعدة والتوجيه المقدم لقسم عمليات كرة القدم المتميز لدينا.
وأضاف: "فضلًا عن المغادرة مع تقديرنا لجهوده، نود أن ننتهز هذه الفرصة لنقدم ليورج وعائلته أطيب تمنياتنا في المستقبل".
وقال شمادتك: "ليفربول نادي مميز للغاية، لذا فإن الحصول على فرصة العمل هنا كان شرفًا كبيرًا بالنسبة لي، على الرغم من أنني كنت أعرف منذ البداية أن ذلك سيكون لفترة قصيرة فقط، وأود أن أشكر الجميع - المالكين والمدير الفني والموظفين واللاعبين والمشجعين - على الدعم الذي قدمته لي، وأقدم أطيب تمنياتي لبقية هذا الموسم".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أبناء منطقة المحاميد بمراكش: نكهة الاحتراف في كرة القدم المغربية
منطقة المحاميد بمدينة مراكش، معقل العديد من المواهب الرياضية في كرة القدم، أظهرت للعالم أن الموهبة لا تعرف حدوداً جغرافية. من بين الأسماء التي برزت بقوة في الساحة الرياضية الوطنية، نجد عبد الإله معتصم بالله ابن حي المحاميد إغلي 7 ومحمد بولكسوت الملقب بـ غريبة حي بوعكاز اللذين نشأا في ملاعب المنطقة وتدربا على يد مجموعة من المدربين المحليين في فرق الأحياء.
بفضل تفانيهم في التدريب والمثابرة، استطاع عبد الإله معتصم بالله أن يحقق نجاحات رائعة في صفوف نادي السلامي الوجدي، حيث أظهر تطوراً ملحوظاً في أدائه من مباراة لأخرى. كما لا يقل محمد بوتكسوت شأناً عن زميله، حيث يواصل تألقه مع فريق الرجاء البيضاوي، أحد أكبر الأندية في المغرب، ويثبت نفسه كعنصر مهم في تشكيل الفريق.
ويعتبر هذان اللاعبان من أبرز الأمثلة على أن الموهبة موجودة في كل مكان، وأن البيئة المحلية يمكن أن تكون منطلقاً للنجاح في أكبر المحافل الرياضية. لكن في الوقت نفسه، يثير غياب الدعم الكافي والفرص المناسبة في مراكش تساؤلات حول كيفية استغلال هذه الطاقات بشكل أفضل. فعلى الرغم من تألق هؤلاء اللاعبين، يبدو أن مدينة مراكش، التي أنجبتهم، لا تزال تتأخر في تقديم الدعم اللازم لمواهبها المحلية، مما يفتح المجال للاعبين آخرين من مناطق مختلفة لاستغلال الفرص.
لكن رغم هذه التحديات، يظل عبد الإله المعتصم بالله ومحمد بولكسوت مثالين على قوة الإرادة والموهبة، ويستمرون في كتابة قصة نجاحهم في أكبر الأندية المغربية.
كل التوفيق والنجاح لأبناء البهجة