وزيرة خارجية جنوب إفريقيا تحضر حكم محكمة العدل الدولية في جنيف
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بدأت في قاعة محكمة العدل الدولية الرئيسية بلاهاي وقائع إصدار محكمة العدل الدولية حكمها ، بخصوص طلب إفريقيا الجنوبية إمكان فرض إجراءات طارئة ضد إسرائيل عقب اتهامات من جنوب أفريقيا بأن الحرب الإسرائيلية على غزة ترقى إلى إبادة جماعية، إثر توجيه جنوب إفريقيا التهمة إلى إسرائيل بأنها تقود عملية إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ومن بين تلك الإجراءات وقف إسرائيل هجماتها على غزة.
وذكرت حكومة جنوب إفريقيا أن محكمة العدل الدولية ستصدر قرارها اليوم، بشأن التدابير المؤقتة المطلوبة في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها دولة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
وقد وصل إلى لاهاي وفد حكومي من السلطة الفلسطينية و جنوب إفريقيا بانتظار القرار، وقد شوهد بالقاعة الرئيسية حضر ناليدي باندور وزيرة خارجية جنوب افريقيا الي القاعة مع وفد محاميين جنوب افريقيا السفيرة د.نميرة نجم مديرة المرصد الإفريقي للهجرة مع مع أعضاء السفارة الفلسطينية في لاهاي ووفد وزارة الخارجية السلطة الفلسطينية.
وقد بدأ تجمع عدد كبير من المناصرين للقضية الفلسطينية باليفط وتلأعلام الفلسطينية من أنحاء العالم أمام المدخل الرئيسي للمحكمة و قد نصب عدد منهم شاشة لعرض الأغاني المؤيدة لفلسطين.
وسوف تصدر هيئة المحكمة المكونة من 17 عضوا حكمها بشأن التدابير المؤقتة التي تشمل أمر إسرائيل بوقف العمليات العسكرية في غزة أثناء البت في القضية.
وكانت جنوب إفريقيا قد تقدمت بدعوى مكونة من 84 صفحة في الأول من ديسمبر الماضي، عرضت خلالها دلائل على انتهاك إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وتورطها بـ"ارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وفي الحكم التمهيدي يوم الجمعة القادم، لن تتطرق محكمة العدل الدولية للمسألة الرئيسية المتعلقة بما إذا كانت إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، لكن من المتوقع انها ستنظر فقط في إمكانية اتخاذ إجراءات عاجلة محتملة لحين نظر المحكمة في القضية بشكل كامل وهي عملية تستغرق مدة طويلة ربما تصل إلى سنوات.
وكان الفريق القانوني لجنوب أفريقيا قال خلال المرافعة أمام المحكمة إن إسرائيل تكثف جرائمها ضد الفلسطينيين منذ عام 1948، وإنها تخضع الفلسطينيين لنظام فصل عنصري، مضيفا أن المجتمع الدولي فشل في منع الإبادة الجماعية في غزة.
وخلال المرافعة في 29 ديسمبر الماضي، أشار الفريق إلى أن أفعال إسرائيل في حرب غزة تشير إلى نية ارتكاب إبادة، وأن مئات من العائلات في غزة قتلت بالكامل، ولم يبق منها أي فرد على قيد الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية جنوب إفريقيا محكمة العدل الدولية فرض إجراءات طارئة ضد إسرائيل الحرب الإسرائيلية على غزة إبادة جماعية وقف إسرائيل هجماتها على غزة محکمة العدل الدولیة إبادة جماعیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
برلماني فرنسي لماكرون: لا تنسوا وأنتم تصفقون لفريق يمثّل دولة ترتكب إبادة جماعية أنه لم يعد هناك ملعب في غزة
#سواليف
بينما تمسّكت الحكومة الفرنسية بإقامة المباراة المثيرة للجدل، التي ستقام يوم الخميس على “ستاد دو فرانس” بين المنتخبين الفرنسي والإسرائيلي، وبعد الإعلان عن حضور الرئيس الفرنسي لهذه المباراة، اعتبر النائب البرلماني عن حزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي، دافيد غيرو، أنه لن يكون من الطبيعي أو الأخلاقي، أو حتى المعقول، الترحيب بإسرائيل بأذرع مفتوحة في خضم الإبادة الجماعية الجارية في غزة، وذلك في كلمة خلال جلسة في الجمعية الوطنية.
اتهم دافيد غيرو الحكومة الفرنسية “بالتواطؤ” في الإبادة الجماعية المستمرة، في غزة.
كما انتقد النائب البرلماني اليساري وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو على صمته حيال الإهانة التي تعرّضَ لها دركيّان ضمن السلك الدبلوماسي الفرنسي في إسرائيل على يد شرطيين إسرائيليين، هذا الأسبوع، خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى إسرائيل.
مقالات ذات صلة .”مجلس النواب الأردني: بين آمال النزاهة وشكوك الديكور السياسي” 2024/11/13وقال دافيد غيرو: “سيدي وزير الداخلية، أنت الذي عادة ما تكون سريعًا جدًا في الحديث، لقد كنت متحفظًا للغاية عندما تم اعتقال رجال الدرك الفرنسيين من قبل الشرطة الإسرائيلية في فلسطين المحتلة”.
وتوجّه البرلماني اليساري أيضاً بالكلام إلى الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه ميشيل بارنييه، الذي كان حاضراً للجلسة البرلمانية، قائلاً لهما: “لا تنسوا يوم الخميس، وأنتم تصفقون للفريق الذي يمثّل دولة ترتكب إبادة جماعية، أنه في غزة لم يعد هناك ملعب لكرة القدم. ومع ذلك، فإن المنتخب الإسرائيلي يطلق النار، ولكن في صدور الأطفال.. لا تنسوا أنه في فلسطين، كما في لبنان، الضربات جوية وتقتل الأبرياء”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرّرَ حضور هذه المباراة التي ستجمع بين منتخبي فرنسا وإسرائيل يوم الخميس في باريس، وفقاً لمصادر في الرئاسة الفرنسية، وذلك غداة الصدامات التي شهدتها أمستردام، قبل وبعد المباراة التي أقيمت بين نادي أياكس أمستردام الهولندي ونادي ماكابي تل أبيب الإسرائيلي، مساء الخميس، ضمن بطولة اليورباليغ لكرة القدم.
وقالت المصادر إن حضور ماكرون يهدف إلى “توجيه رسالة صداقة وتضامن” بعد الأحداث التي تلت مباراة أياكس ومكابي تل أبيب في أمستردام.
كما دعا النائب البرلماني اليساري وزير الداخلية برونو روتايو إلى إلغاء المباراة، هذا الخميس، بين المنتخبين الفرنسي والإسرائيلي في ملعب “ستاد دو فرانس”.
ولكن أيضاً إلغاء ما وصفه بـ “حفل العار” الذي ستنظمه جمعية “إسرائيل إلى الأبد”، هذا الأربعاء، لجمع الأموال للجيش الإسرائيلي، والذي يفترض أن يحضره وزير المالية الاسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي يدير الضفة الغربية المحتلة ويسرّع الاستيطان، و نفى مراراً وتكراراً وجود الشعب الفلسطيني.
وكان سياسيون فرنسيون ومنظمات غير حكومية فرنسية قد استنكروا إقامة هذا الحفل، ونظمت مظاهرة في ساحة تروكاديرو الباريسية ضد إقامته، بدعوة من حزب “فرنسا الأبية” وتجمع الطوارئ من أجل فلسطين، والاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام.