«العدل الدولية»: العملية العسكرية لإسرائيل أدت إلى عشرات آلاف الضحايا وتدمير البيوت
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت رئيس محكمة العدل الدولية جون إي دونوغيو، إنه في الخامس من يناير الجاري، كتب الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن في تحديث بشأن الوضع في قطاع غزة: «مع الأسف الدمار والقتل يستمر».
الصراع القائم في قطاع غزةأضافت: «المحكمة تلحظ أنه في 17 يناير هذا العام خرج تصريح عن مفوض العام لـ(أونروا) في زيارته الرابعة لقطاع غزة منذ بداية الصراع القائم، قال فيه: (كل مرة أزور غزة أرى كم اليأس)، تأخذ المحكمة في الاعتبار المدنيين في قطاع غزة في حالة هشاشة، وأن العملية العسكرية لإسرائيل أدت إلى عشرات آلاف القتلى والمصابين وتدمير البيوت والمستشفيات والمرافق الصحية والبنية التحتية والتهجير القسري واسع المدى».
وتابعت: «المحكمة تلحظ أن العملية المعلنة في 18 يناير هذا العام أن الحرب ستستمر لشهور طويلة أخرى، في هذا الوقت العديد من الفلسطينيين في قطاع غزة، لا يصلون إلى الاحتياجات الغذائية الأساسية، ومنظمة الصحة العالمية قدرت أن 15 % من النساء في غزة يمرون بمضاعفات وأن مستوى الوفاة للأطفال حديثي الولادة ترتفع في ظل غياب الرعاية الصحية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب في غزة الحرب على غزة فلسطين فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: رفض إسرائيل إدخال البيوت المتنقلة تنصل واضح من الاتفاق
أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، اليوم الأحد، أن إعلان "الاحتلال" رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة، هو تنصل واضح من تعهداته والتزاماته التي وقع عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني الملحق.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن معروق قوله، في تصريح صحفي اليوم، إن "ذلك بمنزلة إعلان صريح بإفشاله الاتفاق الذي أكدت المقاومة أنها ستلتزم بتعهداتها فيه ما التزم الاحتلال".
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:
- رفض الاحتلال إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة تنصل واضح من التزاماته في الاتفاق
- إعلان صريح بإفشاله الاتفاق الذي أكدت المـــقاومة أنها ستلتزم بتعهداتها فيه ما التزم الاحتلال.
- الرفض يظهر للعالم أجمع من هو الطرف المعطل للاتفاق
-… pic.twitter.com/tDtJa34ONY
وأشار إلى أن "هذا الرفض يظهر للعالم أجمع من هو الطرف المعطل للاتفاق، وهو ما يستلزم من الوسطاء الضامنين التدخل والضغط على الاحتلال للإيفاء بما وقع عليه".
وأكد أن "الأوضاع الحياتية الكارثية التي يعيشها شعبنا في غزة جراء حرب الإبادة والمعاناة الإنسانية التي يكابدونها، لا تحتمل المماطلة والتلكؤ أو التنصل من إدخال كافة مستلزمات الإيواء والاحتياجات الأخرى".
وطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بـ "الوقوف عند مسؤولياتهم والاستجابة الفورية للأولويات التي يحتاجها قطاع غزة، ووضع حد لهذه المعاناة المستمرة، عبر الضغط على الاحتلال وإلزامه بالكف عن تنصله من تعهداته والتلذذ بمعاناة مليونين و400 ألف إنسان داخل قطاع غزة".