أحمد موسى ناعيا العامري فاروق: رحم الله الفقيد
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نعى الإعلامي أحمد موسى، نائب رئيس النادي الأهلي العامري فاروق، الذي وافته المنية صباح اليوم بعد صراع مع المرض.
وكتب موسي خلال صفحته علي موقع تويتر،قائلا:" خالص العزاء في وفاة الوزير الاسبق العامري فاروق نائب رئيس النادي الاهلي . رحم الله الفقيد وغفر له واسكنه فسيح جناته ، خالص العزاء لآل العامري وكل محبي الفقيد، واتقدم بواجب العزاء للكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الاهلي ومجلس الادارة ولجماهير الاهلي .
ونعى “خالد العامري”، شقيقه في تدوينه على حسابه الشخصي “فيسبوك”، قائلا: مصاب آل العامري ..
بنفوس راضية وقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدرة محتسبين صابرين أنعي أخي الغالي :
الشريف/العامري فاروق العامري
وزير الرياضة الأسبق/نائب رئيس النادي الأهلي عن عمر ٥٣ عاما بعد صراع من المرض لمدة ٨٠ يوما
سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يرزقه الفردوس الأعلى دون سابقة عذاب او حساب او عتاب".
صلاة الجنازة على العامري فاروق
وكشف خالد العامري، أن صلاة الجنازة سوف تقام على العامري فاروق، بمسجد الشرطة بأكتوبر أمام هايبر وان بعد صلاة العصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى العامري فاروق نائب رئيس النادي الأهلي العامري فاروق النادي الأهلي العامری فاروق رئیس النادی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: القرآن تحدث عن معجزة الإسراء والمعراج بخطاب يناسب العقل
قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام للأنشطة العلمية بالرواق الأزهري، إن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها حينما يحتفلون بذكرى الإسراء والمعراج ، إنما يحتفلون بذكرى تكريم نبيهم، لأن المولى عز وجل كرم نبيه بهذه المعجزة الخالدة، كما أن هذه الرحلة تحمل الكثير من الرسائل إلى الأمة الإسلامية؛ منها عدم اليأس والقنوط لأن قدرة الله فوق كل شيء، ولكن كل ما عليهم هو اللجوء إلى المولى سبحانه وتعالى وحسن التوكل عليه، تأسيا بنبيهم، الذي لجأ إلى الله في كل شيء فما كان من الحق سبحانه وتعالى إلا أن أكرمه بهذه الرحلة المباركة.
من جانبه بين الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن التساؤلات التي تطرح حول معجزة الإسراء والمراج، وكيفية حدوثها، وكيف عاد الرسول إلى مكانه الذي كان فيه؟ نقول لهم: إن الله سبحانه وتعالى عندما قال: (بعبده) أخرج بذلك الرسول الكريم من حيز القدرة البشرية وأدخله في القدرة الإلهية التي تقول للشيء كن فيكون، كما أن ذكر لفظ العبودية في قوله "سبحان الذي أسرى بعبده" دليل على أن الذي يأتي بعدها لطف ومنة وكرم من الله سبحانه وتعالى، ومحاولات إنكار أحداث رحلة الإسراء والمعراج هي في أصلها محاولات لهدم السنة، ومن ثم إنكار القرآن الكريم من خلال التشكيك فيه.
كما أوضح الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم عندما تحدث عن معجزة الإسراء والمعراج تحدث عنها بخطاب يناسب العقل، ليكون قاطعًا لكل الشكوك التي قد تثار حول هذه الرحلة المباركة، فعندما قال سبحانه وتعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده"، فلفظ "سبحان" هو للتعجب من أمر خارق للعادة، كما أن لفظ "أسرى" تطلق على السير ليلا، والسير يكون بمجموع الروح والجسد، كما أن تحديد المسافة لا يكون إلا عن رحلة كاملة للعبد بالروح والجسد معًا "من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى"، لأن التحدي لا يكون إلا عن حقيقة كاملة، ولقد أتت رحلة الإسراء والمعراج تسرية للنبي ﷺ بعد ما مر به من أحداث عظيمة، حتى أطلق على هذا العام "عام الحزن".
وأكد الدكتور جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، أن رحلة الإسراء والمعراج ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي رحلة مستمرة فينا وفي قلوبنا من خلال ما حملته لنا من الدروس والعبر، فهي خارطة طريق للإيمان تمنحنا دروسًا قيمة في التوكل على الله والصبر وحسن اللجوء إليه.
ونظمت إدارة الجامع الأزهر احتفالية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج في رحاب الجامع الأزهر، بالظلة العثمانية عقب صلاة عصر الاثنين 27 من رجب 1446 الموافق 27 يناير 2025، بهدف تعميق الوعي الديني لدى المسلمين، جاء ذلك بحضور نخبة من علماء الأزهر الشريف، على رأسهم فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، وأ.د سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وأ.د محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أ.د عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، وا.د/جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر