نفذت "المقاومة الإسلامية في العراق"، اليوم الجمعة، هجوما على قاعدة "عين الأسد" الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق بهجوم هو الثاني من نوعه في غضون الساعات القليلة التي مضت.

وفي بيان لها؛ ذكرت المقاومة العراقية  إن مقاتليها هاجموا اليوم الجمعة  ، قاعدة عين الاسد المحتلة غرب العراق ، بالطيران المسيّر".

وكانت المقاومة الإسلامية في العراق  هاجمت بواسطة الصواريخ والطائرات المسيّرة ، ثلاث قواعد للاحتلال في العراق و سوريا، وهنّ (قاعدة كونيكو ، قاعدة مطار أربيل، وقاعدة عين الأسد ).

وفي لبنان؛ أعلن حزب الله اللبناني أن عناصره استهدفت موقع ‌‏السماقة للعدو الصهيوني في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.

كانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت في وقت سابق  بإطلاق صاروخ مضاد للدروع من جنوب لبنان باتجاه الأراضي المحتلة.

أعلن حزب الله اللبناني،  في وقت سابق ، عن استهدافه قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية في جبل الجرمق للمرة الثانية.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  

 

بيروت - أعلن الجيش اللبناني، السبت 21 ديسمبر 2024، تسلمه من فصائل فلسطينية مركزين عسكريين ومعسكرا بمحافظة البقاع شرقي البلاد.

وقال الجيش في بيان: "تسلم الجيش مركزي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".

كما تسلم الجيش "معسكر حلوة - راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".

ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.

وأكد الجيش أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • صمود المقاومة الأسطوري ونصرها الاستراتيجي
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني
  • ..وسقطت العراق ولبنان وسوريا.. وماذا بعد؟!!
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • عملاء للموساد يتحدثون ببرنامج أميركي عن إعدادهم لتفجير البيجر في لبنان
  • إحداها بالاشتراك مع المقاومة العراقية.. القوات المسلحة تنفذ عمليتين ضد أهداف للعدو الإسرائيلي في يافا وجنوب فلسطين المحتلة
  • إحداهما بالاشتراك مع فصيل عراقي.. الحوثيون يعلنون تنفيذ عمليتين في إسرائيل
  • الحوثي: لن نوقف عملياتنا إلا بوقف العدوان على غزة
  • تنفيذ عمليتين ضد أهداف للعدو الإسرائيلي إحداها مع المقاومة بالعراق
  • كيف سيؤثر سقوط الأسد وهدنة لبنان على حرب غزة؟