اعتماد «جمارك الإمارات» مسمى رسمياً موحداً لقطاع الجمارك في الدولة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أبوظبي – وام
أعلن أحمد عبدالله بن لاحج الفلاسي مدير عام الجمارك بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ عن بدء التطبيق الرسمي لاعتماد مسمى «جمارك الإمارات» كمسمى رسمي موحد يعبر عن قطاع الجمارك في الدولة بمكوناته الاتحادية والمحلية في خطوة ترسخ مفهوم الوحدة والشراكة الفاعلة بين جميع المكونات الجمركية في الدولة وتعكس وحدة الجهود الجمركية تحت مظلة الدولة بما يسهم في إبراز مكانة الدولة الجمركية وجهود التطور المبذولة بشكل أفضل إضافة إلى دعم مؤشرات الدولة التنافسية محليًا وإقليميًا وعالميًا.
وقال الفلاسي إن اختيار منظمة الجمارك العالمية لشعار «التمكين الرقمي نحو شراكات فاعلة» يؤكد أهمية عنصري التحول والتمكين الرقمي والشراكة الفاعلة في تحقيق التطور المنشود لأي قطاع جمارك في العالم في ظل التطور المتسارع في التكنولوجيا الذي يتغلغل يوميًا في محاور جديدة من حياة المجتمعات أفرادًا ومؤسسات وحكومات خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبلوك تشين.
وأشار إلى أن «جمارك الإمارات» ترصد هذه التطورات التقنية بدقة وتستكشف فرص المتاحة لاستغلالها باستمرار وتقوم بتوظيفها وتوطينها في محاور العمل المختلفة في ظل إدراكها الدقيق لأهمية تلك التقنيات الجديدة في تطوير منظومة العمل وإسعاد المتعاملين وتمكينهم من إنجاز أعمالهم بخطوات ميسرة وفي أسرع وقت وبأقل جهد الأمر الذي يتضمن فرصًا هائلة لتوسيع نطاق التجارة العالمية وجعل سلاسل الإمداد والتوريد أكثر أمانًا وأقل تكلفة.
وأوضح أن توجهات القيادة الحكيمة ووضوح الرؤية مبكاً لدى «جمارك الإمارات» فيما يتعلق بأهمية التحول والتمكين الرقمي واعتماد الشراكة الفاعلة مع الجهات الحكومية والخاصة في الدولة وخارجها عبر التوسع في إبرام اتفاقيات التعاون الجمركي الثنائية والاتفاقيات التجارية مكن «جمارك الإمارات» من تحقيق إنجازات نوعية وكمية رائدة في مجال التخليص الجمركي وأنظمة وأجهزة الرقابة والتفتيش وإدارة المخاطر الجمركية وجمع وتحليل البيانات والإحصائية ومن ثم دعم صناعة القرار الجمركي والاقتصادي في الدولة.
ولفت إلى أن «جمارك الإمارات» حققت العلامة الكاملة في تحويل العمليات والخدمات الجمركية إلى عمليات إلكترونية وذكية، ليحصل المتعامل بفئاته المختلفة على كافة الخدمات في أسرع وقت في أي ومن أي مكان الأمر الذي يعزز مكانة الدولة في مؤشرات سهولة الأعمال والتجارة عبر الحدود.
وأكد مدير عام الجمارك بالهيئة أن «جمارك الإمارات» وفي إطار استشرافها للمستقبل، أعدت خططًا مستقبلية للتطوير والتمكين الرقمي تقوم بتطبيقها حاليًا لتحويل المنافذ الجمركية في الدولة إلى منافذ ذكية بدعم لا محدود من القيادة الحكيمة وتحقيق التوظيف الأمثل للتكنولوجيا في الربط الإلكتروني وتبادل المعلومات وتنسيق الجهود مع الشركاء في الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية ذات العلاقة.
وتضمنت احتفالات الهيئة ودوائر الجمارك المحلية بهذه المناسبة العالمية العديد من الفعاليات الجمركية التي تسلط الضوء على خطط ومبادرات التحول الرقمي الجمركي والأنظمة والتطبيقات التقنية التي تم ابتكارها وتطبيقها في محاور العمل الجمركي المختلفة من الرقابة والتفتيش والتخليص الجمركي وإدارة المخاطر الجمركية وتطوير المنافذ الحدودية لضمان انسيابية حركة البضائع والأفراد بما يدعم مسيرة التنمية والنمو الاقتصادي في الدولة كما تم تسليط الضوء على مستوى الشراكات المحلية والخارجية التي عقدها قطاع الجمارك في الدولة ودورها في إنجاز التطوير الجمركي على النحو المطلوب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمارك الإمارات الإمارات جمارک الإمارات فی الدولة جمارک فی
إقرأ أيضاً:
قلاش: أجور الصحفيين لم تصل للحد الأدنى الذي حددته الدولة للعاملين
قال يحيى قلاش نقيب الصحفيين الأسبق، إن آخر لائحة أجور أصدرتها النقابة كانت عام ٧٦ ومن بعدها لم تصدر أية لائحة آخرى، مشيرًا إلى إن الحد الأدنى الذي حددته الدولة للعمال لم يصل إليه الصحفيون حتى الآن.
وأوضح قلاش، أنه رغم ذلك فإن الصورة الذهنية القائمة لدى المسئولين هي أن الصحفيين يتقاضون أموالًا كثيرة، ومن هنا لابد أن تصل الصورة الحقيقية لكل المسئولين حوّل وضع الصحفيين.
وشدد قلاش على ضرورة وجود آلية تنفيذية لتنفيذ لائحة الأجور، وعلى مجلس النقابة تشكيل لجنة من المهتمين بالأمر لإعداد لائحة يتم التفاوض بشأنها مع كل الجهات المعنية بهذا الملف، لأن من لا يملك قوت يومه لا يملك قلمه، ودخول الصحفيين بلغت الخط الأحمر من حيث تدنيها.
جاء ذلك على هامش جلسة "وسائل تحسين أجور الصحفيين وتصحيح أوضاعهم المالية"، المنبثقة عن المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، الذي ينعقد من الفترة ١٤ إلى ديسمبر الجاري بنقابة الصحفيين، اليوم السبت، وهناك تحديات مهنية على رأسها رواتب الصحفيين، وهو تحدي نتاج لغياب إصدار صحف جديدة أو تصورات جديدة للعمل الصحفي، فلا نتذكر أن جريدة جديدة حصلت على ترخيص عمل مؤخرًا، وهو ما يقلل من فرص العمل، وينعكس على رواتب الصحفيين.