اعلن الدكتور محمد حسنين  وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنيا ، اليوم الجمعة ، انه تم إجراء  666  الف و 818   تحاليل مختلفة ، بمعامل المستشفيات التابعة لمديرية الصحة بالمنيا ، وذلك خلال 2023.

 

وذلك بتوجيهات  الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة  ، وبرعاية  اللواء أسامه القاضي  محافظ المنيا ، و في اطار جهود مديرية الصحة بالمنيا برئاسة  الدكتور  محمد حسنين وكيل الوزارة ، بتوفير خدمة طبية لائقة  ، ورفع كفاءة الخدمات  الطبية المقدمة.

 

واوضحت  الدكتورة جيهان عبد الصمد  مدير إدارة المعامل بمديرية صحة المنيا ،  انه تم  عمل  5168 تحليل  عينة اغذية ، وتحليل   49840 عينة مياه شرب ، و 380 عينة مياه صرف صحى ، و  448 عينة مياه  غسيل كلوى،  و 20  فحص مياه معبأة  ، و 1494 فحص طرود معادن ثقيلة ، وفحص 1163 عينة مياه حمامات سباحة ، و 298 فحص مياه  مبيدات ، وعمل 10360   شهادة صحية.

 

  واشارت عبد الصمد ، انه تم عمل  94930 صورة دم كاملة ، وعمل   150299 تحليل غازات دم واملاح  ، و  265461 تحليل كيميا ء و تحليل  3603 عينة غدة درقية للأطفال حديثي الولادة ، وعمل  14765 تحليل فيروسات ELISA  ، بالإضافة إلى عمل 5986  فحص ميكروسكوبى ، و  137    Gene expert  ، و 1323 مزارع درنية للكشف عن ميكروب الدرن ، وتحليل 10902 عينة للكشف عن الملاريا  ، و فحص 925 حالة لتحليل الكوانتيفيرون لمرضى الكلى ضمن مبادرة الكشف عن الدرن الكامن .

 

واشارت عبد الصمد ، إلى انه تم التدريب على متطلبات الجودة عبر تطبيق زووم ، للفنيين ،  والكيمائيين ، والأطباء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة أخبار محافظة المنيا عینة میاه انه تم

إقرأ أيضاً:

تحليل: الربط البحري بين المغرب وغرب إفريقيا.. خطوة أولى للاتصال بأوروبا

في خطوة تعكس طموح المغرب لتعزيز موقعه حلقة وصل بين قارات العالم، جرى الاتفاق في دجنبر الماضي على إنشاء خط بحري لنقل البضائع والركاب بين مدينتي أكادير ودكار.

وبينما لم تعلن السلطات المغربية موعدا لبدء استخدام الخط البحري، أفادت وسائل إعلام محلية، بتدشينه في فبراير المقبل.

وأطلق هذه المبادرة مستثمرون بريطانيون يقفون وراء شركة « أطلس مارين »، بهدف تسهيل وزيادة تدفق التجارة بين المغرب ودول غرب إفريقيا.

ويتم هذا التسهيل عبر تقليل تكاليف النقل، وتحسين كفاءة نقل البضائع والشاحنات إلى دول ساحلية في المنطقة، مثل النيجر ومالي وبوركينا فاسو.

ويتيح الخط المرتقب نقل منتجات الزراعة والصناعة الغذائية والصيد البحري إلى دكار في ساعات قليلة، بينما كانت الشاحنات تستغرق يوما ونصفا برا عبر موريتانيا، فضلا عن رسوم مالية تفرضها مقابل عبور الشاحنات.

ومن المتوقع أن تشهد الشركة البريطانية « توسعا مستقبليا في خدماتها البحرية، حيث تخطط لمد رحلاتها لتشمل مدنا أخرى مثل قادس (إسبانيا) وبورتسموث (جنوب إنجلترا) »، وفق بيان للشركة.

وسلطت هذه الخطوة الضوء على ضعف الربط البحري بين الدول الإفريقية حتى اليوم، رغم أهميته الكبيرة لزيادة التجارة البينية ودخول المنافسة الدولية.

تعاون تجاري

​​​​​​​في ديسمبر الماضي، أعلن المغرب مشروع إنشاء الخط البحري للربط بين أكادير ودكار، بما يساهم في تسهيل تدفق التجارة بين المملكة ودول غرب إفريقيا.

ووفق بيان لجهة سوس ماسة وسط المغرب، تم توقيع مذكرة تفاهم بين رئيس مجلس الجهة كريم أشنكلي ومدير شركة « أطلس مارين » غريغوري دارلين، تتعلق باستحداث الخط البحري التجاري أكادير ـ دكار.

وقال البيان إن هذه المذكرة تعد مثالا للتعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب ودول غرب إفريقيا.

وأفاد بأن هذا الخط سيعزز التبادل التجاري بين المغرب ودول جنوب الصحراء، عبر تقليص تكاليف النقل البري، وزيادة كفاءة نقل البضائع والشاحنات، كما أنه يشكل أحد أوجه « تعاون جنوب ـ جنوب ».

خطوة مهمة

وقال الخبير الاقتصادي المغربي محمد نظيف للأناضول، إن « هذا الخط سيساهم في خفض تكاليف النقل بين البلدين من جهة، ورفع كمية المنتجات المنقولة من جهة ثانية ».

وأضاف أن « هذه الخطوة مهمة من الناحية الاستراتيجية، خاصة أنها ستمكن المغرب من الاستفادة من منفذ بحري جديد، وستساهم في ربط المغرب بدول أخرى، ورفع وتيرة التبادل التجاري ».

وتابع أن « الخط البحري سيساهم في ربط المغرب بدول غرب إفريقيا، إضافة إلى تحوله إلى صلة وصل بين المغرب وباقي الدول الإفريقية ».

نظيف رأى أن « هذا الخط سيحقق التكامل مع مشروع الأطلسي، واعتزام المغرب تعزيز صناعة السفن ».

ويأتي الخط البحري الجديد في سياق « مبادرة الأطلسي »، التي أطلقها المغرب وتتيح لدول الساحل الإفريقي الاستفادة من المحيط الأطلسي.

وفي دجنبر 2023، اتفقت دول الساحل، في مدينة مراكش المغربية، على إنشاء فريق عمل وطني في كل دولة لإعداد واقتراح سبل تفعيل مبادرة ملك المغرب محمد السادس، لاستفادة بلدان الساحل من المحيط الأطلسي.

وأعلن وزير النقل المغربي محمد عبد الجليل، في أكتوبر الماضي، اعتزام الرباط إطلاق استراتيجية لصناعة السفن التجارية الكبرى وعدم الاقتصار على سفن الصيد.

وقال عبد الجليل، في مؤتمر صحفي بالرباط: « نقترب من الانتهاء من استراتيجية تسعى بحلول عام 2030 إلى خلق صناعة بحرية وطنية حقيقية قادرة على جعل البلاد دولة بحرية رائجة، وأن تتوفر على 100 سفينة ».

ضعف الربط الإفريقي

ويسلط الخط البحري المرتقب الضوء على ضعف الربط البحري بين الدول الإفريقية، ما يضيع عليها فرصا كثيرة لزيادة التجارة ودخول المنافسة الدولية، إذ يعتبر النقل البحري أبرز وسيلة للتبادل التجاري عالميا.

وأفاد الاتحاد الإفريقي، في تقرير سابق، بضعف الربط بين دول القارة وضعف السفن المملوكة لها، رغم أن 90 بالمئة من التجارة الإفريقية تمر عبر البحر.

وشدد نظيف على « ضرورة رفع وتيرة النقل البحري بين الدول الإفريقية، ليضاف إلى الربط البري والجوي ».

وأكد أن « تسهيل وسائل النقل مفيد للمغرب والدول الإفريقية الأخرى، وسيكون له منافع اقتصادية كبيرة إذا تم الاستثمار فيه ».

وختم بأن « ربط المغرب، عبر هذا الخط البحري، بدول غرب إفريقيا، ثم أوروبا، ستكون له انعكاسات إيجابية على المستوى الاقتصادي والتجاري، نظرا إلى أهمية النقل في التجارة الإقليمية والدولية ».

كلمات دلالية أوروبا الربط البحري المغرب غرب إفريقيا

مقالات مشابهة

  • رئيس «مياه المنيا» يناقش صيانة شبكات المحطات بصفة دورية
  • وزير الميزانية يعلن افتتاح ثلاث مستشفيات جامعية جديدة هذه السنة
  • أهمية محاكاة الرياضة في تحليل القرارات التكتيكية قبل المباريات
  • مستشفيات البحيرة الأولى في القضاء على قوائم الإنتظار
  • «صحة المنيا» تفتح باب التقديم للقيام بمأمورية فني وأخصائي التمريض
  • بعد حديث أنغام عن والدها.. تحليل نفسي يحذر من خطورة هذا الأمر
  • تحليل إسرائيلي: هليفي يورث جيشاً غارقاً في أزمة شديدة
  • تحليل: الربط البحري بين المغرب وغرب إفريقيا.. خطوة أولى للاتصال بأوروبا
  • تصحيح عينة عشوائية بسبب صعوبة امتحان العلوم بدمياط
  • خدم في العراق وعمل في تقديم البرامج.. من هو وزير الدفاع الأميركي الجديد؟