المسافرون على متن فلاي بغداد يطالبون بتحرك رسمي لضمان حقوقهم وإعادتهم إلى الديار
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يطالب مئات المسافرين في تركيا ودول أخرى الحكومة ووزارة النقل بالتحرك على نحو عاجل لضمان حقوقهم بعد أن تخلت عنهم شركة "فلاي بغداد" وتركتهم يواجهون مصيرهم، لافتين إلى أن الشركة تنصلت عن المسؤولية ولم تعيد أموال تذاكر الرحلات التي جرى إلغائها. وقال المسافرون، لـ السومرية نيوز، إنهم الآن في حيرة من أمرهم نتيجة "ضياع" أموالهم وتركهم بشكل مفاجئ إثر قرار العقوبات الأخير، معتبرين أن الشركة حاولت كسب الوقت بإعلان توقف رحلاتها لمدة 3 أيام فقط ليتضح لاحقا أنها "كذبت" عليهم ولم تعيد لهم أموالهم أو توفر طائرات بديلة.
وأضاف المسافرون، أن العديد منهم مرتبطون بمواعيد مهمة وآخرون لديهم حالات مرضية تتطلب العودة على نحو سريع بعد إتمام رحلات العلاج، مناشدين الحكومة ووزارة النقل بالتحرك سريعا لحل مشكلهم.
ولفت المسافرون إلى أن هذا الموضوع يعد "احتيالا" كون الشركة ملزمة باعادة الاموال لهم او إيجاد بديل لإيصالهم إلى وجهاتهم، مطالبين بمحاسبة الشركة التي لم تتعامل بجدية مع المشكلة.
وأكد المسافرون، أنهم ليسوا طرفا بالمشكلة التي حصلت ويفترض أن الشركة لديها خطط بديلة وفريق يتعامل مع القرار الأمريكي بحرفية عالية لضمان حقوق المسافرين على متنها، موضحين أن "الشركة توارت عن الأنظار بدهاء وبقي المسافر هو المتضرر الأكبر".
ويؤكد الكثير من المسافرين الذين حجزوا تذاكر على "فلاي بغداد" قبل صدور القرار، أن "التذاكر مكلفة وهم في ورطة كونهم لا يملكون المال الكافي للعودة إلى أرض الوطن، وباتو عالقين في الغربة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مبادرة عمرها 12 عاما.. "شباب" يحتفون بقدوم رمضان بإفطار المسافرين بمحطة دشنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجدد في صعيد مصر مع إطلالة أولى نسائم شهر رمضان المبارك، أجواء البهجة والسعادة بقدوم الشهر الكريم، حيث يحرص الشباب على التعبير عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة.
في محافظة قنا، وتحديدًا في محطة دشنا، يجسد مجموعة من شباب الصعيد قيم التكافل الاجتماعي عبر مبادرة خيرية لإفطار المسافرين، وهي عادة سنوية امتدت لأكثر من 12 عامًا.
فرحة تزيل الأحزانيحكي عبد الله، وهو نجار وأحد أعضاء المبادرة، عن قصته مع المجموعة قائلاً: “بعد وفاة زوجتي، لاحظ أحد أصدقائي حزني، فاقترح علي الانضمام إلى مجموعة شباب ”أهل الجدعنة". وجدت معهم السعادة الحقيقية من خلال التعاون والمساعدة في التحضير لفرحة رمضان، فقررت المشاركة بقدر ما أستطيع، سواء بمالي أو بجهدي، لنشر البهجة بين الناس."
إفطار المسافرين.. عادة سنوية بروح التعاونتعتمد المبادرة على مساهمات فردية من أعضاء المجموعة، حيث يقدم كل شخص ما يستطيع؛ فمنهم من يجلب زجاجات المياه، وآخر يحضر التمر، والبعض يوفر العصائر، لتجهيز وجبات إفطار سريعة للمسافرين الذين يمرون عبر محطة دشنا في توقيت الإفطار. يبدأ العمل منذ الساعة الحادية عشرة صباحًا، ويستمر حتى أذان المغرب، وسط أجواء من التعاون والمحبة.
حلمهميؤكد إبراهيم، أحد المشاركين في المبادرة، أن شعور السعادة لا يقتصر عليه فقط، بل يشمل جميع أفراد المجموعة، الذين يجدون في هذا العمل الخيري متعة روحية لا توصف.
وعن أمنياتهم، يقول: "نحلم برضا الله، ونتمنى لبلدنا الحبيب الأمن والسلام، وأن يعم الخير على الجميع."
بهذه الروح الصادقة، يواصل شباب الصعيد مسيرتهم في نشر الخير، ليؤكدوا أن شهر رمضان ليس فقط للصيام، بل هو شهر العطاء والتراحم والتكافل بين الجميع.