كان لافتاً إعلان "حزب الله"، اليوم الجمعة، إستخدامه صاروخ "فلق 1" في هجماته ضدّ مواقع الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان.   ومنذ 8 تشرين الأول الماضي، تاريخ بدء المعارك بين الحزب وجيش العدو الإسرائيلي، لم يُعلن الحزب عن إدخال هذا الصاروخ إلى المعارك، في حين أنهُ كان يتحدث عن إستخدام صواريخ أخرى مثل "بركان".

  مصادر "حزب الله" قالت لـ"لبنان24" إن هذه هي المرة الأولى التي يتمّ فيها ذكر اسم صاروخ "فلق 1" في البيانات الصادرة عن الحزب بشأن هجماته، مشيرة إلى أن الصاروخ المُشار إليه هو إيراني الصنع ومضاد للدروع والدبابات.   ماذا نعرف عن "فلق 1"؟   من خلال البحث عن خصائص هذا الصاروخ، يتبين التالي:   - المدى الأقصى للصاروخ: 10 كيلومترات    - الارتفاع الأقصى لتحليق الصاروخ: 3500 م   - وزن الصاروخ: 113 كيلوغراماً   - وزن الرأس الحربي: 50 كيلوغراماً   - طول الصاروخ: 1.32 متراً   - عيار الصاروخ: 240 ميلمتراً.   بحسب المعلومات المتوافرة بشأنه، فإنّ "فلق 1" هو نظامٌ صاروخي إيراني الصنع، وتم تطويره في التسعينيات من قبل مجموعة شهيد باقري الصناعية، وهي جزء من منظمة الصناعات الفضائية الجوية.   المعطيات أيضاً تلفت إلى أنّ الوقود المستخدم للصاروخ هو من النوع الصلب ذو القاعدة المزدوجة، ويتم تثبيته على مركبة جيب خفيفة 4 × 4 عابرة للضواحي بها 6 صواريخ عيار 240 مم في وضع جاهز للإطلاق في قاذفة من نوع الإطار في الخلف.   موقع "defense-arab" المختص بالشؤون العسكرية والدفاعية كشف أنّ صاروخ "فلق 1" يختلف عن القاذفة المعروفة باسم "فلق 2"، وأضاف: "الصاروخان فلق 1 و 2 ينطلقنا بسرعة تفوق سرعة الصوت، إلا أن سرعة فلق 2 تفوق سرعة فلق 1 بنسبة 85%، وذلك لامتلاكه محركاً أكبر وأقوى".     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التايم: حزب الله يعمّق عزلة لبنان ويفاقم أزماته بتدخلاته الخارجية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت مجلة "التايم" البريطانية أن لبنان يعيش منذ أكثر من عقدين رهينة لقوة داخلية ذات ولاءات خارجية، في إشارة إلى حزب الله، الذي تجاوز دوره السابق كحركة مقاومة ليصبح كيانًا موازيًا للدولة، يمتلك جيشه الخاص وينتهج سياسات مستقلة دون أي مساءلة أمام الشعب اللبناني.

وأشارت المجلة إلى أن حزب الله يعمل خارج إطار القانون، حيث يطلق الصواريخ دون الرجوع إلى الحكومة، ويتخذ قرارات تجر البلاد إلى صراعات إقليمية دون أي تنسيق رسمي، كما حدث في المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، حيث أطلقت الجماعة عشرات الصواريخ من مناطق سكنية جنوب البلاد، مما عرّض آلاف المدنيين للخطر، في ظل غياب تام للحكومة التي التزمت الصمت أو أنكرت معرفتها بالأمر.

وأضافت المجلة أن سكان جنوب لبنان، الذين يدّعي حزب الله حمايتهم، هم الأكثر تضررًا، إذ أُغلقت المدارس، وتعرّضت المستشفيات للخطر، وأصبحت الحياة اليومية مرهونة بقرارات الميليشيا. وبينما يتلقى الحزب دعمًا ماليًا وعسكريًا مستمرًا من إيران، يُترك المواطنون في الجنوب بلا حماية، وسط معاناة متفاقمة.

وأوضحت "التايم" أن عزلة لبنان على الساحة الدولية مرتبطة بشكل مباشر بسياسات حزب الله، حيث أدت تدخلاته العسكرية في سوريا والعراق واليمن إلى فرض العقوبات وقطع المساعدات الدولية، مما زاد من انهيار الاقتصاد الهش، في وقت يعاني فيه المواطنون من نقص الوقود والدواء، بينما يستمر الحزب في تعزيز ترسانته العسكرية.

واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن حزب الله يستغل الوضع القائم بدلًا من العمل لصالح لبنان، مشددة على ضرورة استعادة الدولة سيادتها واحتكارها للقوة، لمنع استمرار البلاد كرهينة لصراعات إقليمية لا تخدم مصالحها.

مقالات مشابهة

  • أثرياء وادي السيليكون يملكون ثروة تفوق أموال نصف سكانه بـ15 مرة
  • ضبط وذكر مصدر المعلومات // يحمي من مرض خطير .. ماذا يحدث للجسم عند تناول القرنفل
  • الداخلية: مكتب شؤون المادة الثامنة يواصل أعماله لتقديم التسهيلات للمستفيدين
  • الدفاع الروسية: نظام كييف يواصل هجماته على البنية التحتية للطاقة الروسية
  • عن سلاح الحزب.. تصريح أميركي جديد
  • التايم: حزب الله يعمّق عزلة لبنان ويفاقم أزماته بتدخلاته الخارجية
  • الغارديان: فضيحة دردشة سيغنال تكشف عن إفلات مسؤولي ترامب من العقاب
  • إعلام إسرائيلي: سقوط شظايا صاروخ قرب مستوطنة ميفو حورون قرب رام الله
  • بهجلي في دائرة الشائعات.. ماذا يخفي حزب الحركة القومية؟
  • ما الدوامة الغريبة التي ظهرت في سماء أوروبا؟