شهدت أحد أكبر حقول الغاز في العراق هجوما بواسطة طائرة مسيرة، مما أدى إلى تعليق مؤقت للإنتاج وانقطاع كبير في التيار الكهربائي في إقليم كردستان بشمال البلاد، حسب ما أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤولين.

ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف حقل خور مور للغاز في محافظة السليمانية بشمال العراق ليلاً.



وأفادت شركة دانة غاز الإماراتية للطاقة، المشغلة للحقل، أن الهجوم ألحق أضرارا بخزان للغاز المسال، لكنه لم يسفر عن وقوع إصابات بشرية.

وأعلنت دانة غاز أن الإنتاج توقف مؤقتا حتى تم إخماد الحريق، ومن المتوقع استئناف العمل قريبا، فيما أفادت وزارة الكهرباء في إقليم كردستان أن الهجوم أدى إلى تقليص إنتاج الكهرباء بحوالي 2800 ميغاوات.


وأدانت السفيرة الأمريكية لدى العراق، ألينا رومانوفسكي، الهجوم، مشيرة إلى أنه "يعرض ملايين الأشخاص لانقطاع الكهرباء في فصل الشتاء".

وذكرت مصادر محلية أن الكهرباء انقطعت تماما في المنطقة منذ الهجوم.

الكونسورتيوم المكون من شركة دانة غاز الإماراتية للطاقة ووحدتها نفط الهلال يمتلك حقوق استغلال حقلي خور مور وجمجمال، وهما من أكبر حقول الغاز في العراق.


تشهد العراق هجمات شبه يومية بواسطة طائرات مسيرة وصواريخ منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي، تستهدف بشكل رئيسي قواعد تابعة للتحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، فيما تعلن جماعات مسلحة في العراق باسم "المقاومة الإسلامية" مسؤوليتها عن هذه الهجمات.

وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان عن إسقاط طائرة مسيرة ملغومة استهدفت قوات أمريكية في قاعدة قرب مطار أربيل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي العراق إقليم كردستان خور مور السليمانية دانة غاز العراق إقليم كردستان السليمانية دانة غاز خور مور المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دانة غاز

إقرأ أيضاً:

95 بئرا جديدة لإنتاج الزيت و10 للغاز بمعدل إنتاج 1.4 مليون برميل يوميا

عملت وزارة البترول على زيادة معدلات الإنتاج المضافة، وتأمين مصادر الدولة من الطاقة من خلال التنسيق والعمل التكاملى مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجدّدة، فضلاً عن الجهود المبذولة لتحقيق انطلاقة جديدة فى قطاع التعدين عبر دعم وتعزيز أطر التعاون الإقليمى والدولى فى هذا المجال، وصولاً إلى تحقيق الأهداف المرجوة من هذا القطاع الواعد.

وبلغ حجم الزيادة فى معدلات الإنتاج المضافة 1.4 مليون برميل زيت مكافئ فى اليوم، من خلال 105 آبار جديدة «95 بئراً للزيت - 10 آبار غاز»، بمعدلات إنتاج يومية «مضافة»، وصلت إلى 63.7 ألف برميل زيت ومتكثّفات، و271 مليون قدم مكعب غاز، وهو ما سيُسهم فى توفير 1.5 مليار دولار فى الفاتورة الاستيرادية الإضافية كل ستة أشهر، اعتباراً من شهر يناير 2025.

وكشفت وزارة البترول عن خطتها خلال 2025، القائمة على 6 محاور تُسهم بشكل أساسى فى الاتجاه نحو تنفيذ خطة الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى والمواد البترولية، وتعظيم الاستفادة منه والاتجاه نحو التصدير لتوفير العملة الصعبة التى يتم من خلالها استيراد المواد البترولية، لافتة فى تقرير لها إلى أنها تسعى لتحقيق الاكتفاء والاتجاه إلى التصدير وتعظيم القيمة المضافة من المنتجات البترولية، وعليه وضعت خطة طموحة نحو التحول إلى مركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز والطاقة للاستفادة من البنية التحتية للدولة والموقع المتميز لها الذى يؤهلها لذلك، من خلال المساهمة فى تأمين احتياجات الأسواق العالمية من الطاقة والغاز الطبيعى، بجانب توفير الغاز الطبيعى للاحتياجات المحلية للمواطنين، خاصة أنه العنصر الأساسى فى إنتاج الكهرباء.

وجاء أبرز ملامح خطة عمل وزارة البترول والثروة المعدنية لعام 2025، والذى يتمثل فى زيادة عجلة الإنتاج وتكثيف برامج البحث والاستكشاف، واستغلال الطاقات فى قطاع التكرير والبتروكيماويات، وكذلك التوسّع فى استخدامات الغاز الطبيعى بالمنازل والسيارات، نظراً لانخفاض سعره، مقارنة بالبنزين والسولار، وجدواه الاقتصادية على المواطنين، بالإضافة إلى تقليل الفاتورة الاستيرادية من المنتجات البترولية.

ويتمثّل المحور الأول لخطة الوزارة فى توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية بأقل تكلفة، وذلك من خلال زيادة الإنتاج وتكثيف برامج الحفر والاستكشاف، واستغلال البنية التحتية والطاقات فى قطاع التكرير والبتروكيماويات الذى يعمل على زيادة القيمة المضافة للمنتجات البترولية وتوفير عائد مادى كبير من خلال تصديرها، أما المحور الثانى فيشمل العمل على تنمية قطاع الثروة المعدنية وزيادة قيمة مساهمتها فى الناتج المحلى، وذلك من خلال طرح الكثير من المزايدات وإجراء الكثير من المسوحات والتقارير لمعرفة وتقدير الأماكن التى توجد بها الثروات فى باطن الأرض للتسهيل على المستثمرين.

ويتناول المحور الثالث إحداث نقلة كبيرة فى قطاعات الوزارة لزيادة مساهماتها فى قيمة إجمالى الناتج المحلى من خلال إعادة هيكلة مزيج الطاقة، بالتعاون والعمل التكاملى مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لزيادة نسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة المصرى، مما يتيح استغلال الغاز الطبيعى فى صناعات القيمة المضافة وتصدير الفائض، أما المحور الرابع فيهتم بالعنصر البشرى من خلال تقديم الكثير من التدريبات للعاملين فى القطاع وتحقيق السلامة والصحة المهنية والبيئة والاستدامة للعاملين، لما لها من دور إيجابى فى جذب الاستثمارات، من خلال توفير بيئة عمل آمنة للحفاظ على سلامة العاملين.

وبيّنت وزارة البترول أن المحور الخامس فى استراتيجية الوزارة للنهوض بالقطاع، تتمثّل فى العمل على ترشيد الطاقة المستخدَمة وفق ما يتناسب مع اتجاه العالم لخفض الانبعاثات الكربونية ومشروعات الاستدامة.

مقالات مشابهة

  • بعد الهجوم على أكبر حقل لإنتاج الغاز.. هل يحل العراق الفصائل المسلحة؟
  • اتحاد الكرة العراقي يحدد موعد توقف دوري النجوم وتجمع المنتخب استعداداً لتصفيات آسيا
  • عدن تشهد شللًا تامًا في الحياة اليومية بسبب انقطاع الكهرباء
  • زيادة مفاجئة لكمية البلاستيك في الدماغ البشري
  • آلية عودة تصدير نفط إقليم كردستان عبر ميناء جيهان
  • شراكات اقتصادية كبرى مع دول المنطقة للاستفادة من إنتاج الغاز الطبيعي
  • 95 بئرا جديدة لإنتاج الزيت و10 للغاز بمعدل إنتاج 1.4 مليون برميل يوميا
  • مصدر: توجه لاعتصام جماعي في جميع مدن إقليم كردستان يوم السبت المقبل
  • “ساوند إنرجي” تكشف عن بدء إنتاج الغاز من حقل تندرارا المغربي.. “10 ملايين قدم مكعبة يومياً”
  • بعد حريق بحقل نفط عراقي .. إنتاج أوبك يتراجع الشهر الماضي