غنوة ملكون… فنانة شابة تحول قدراتها في رسم البورتريه إلى مشروع منتج
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
اللاذقية-سانا
لم تتوقف محاولات الشابة غنوة ملكون لتطوير موهبتها بالرسم التي رافقتها منذ سن مبكرة لتجد في الورقة البيضاء مساحة لإطلاق عنان إبداعها والتعبير عن أفكارها، وصولاً إلى مرحلة متقدمة من القدرة على تصوير الجمال من حولها لتصبح أعمالها محط إعجاب وتقدير واسعين.
وبينت ملكون التي تستعد لنيل الشهادة الثانوية العامة لمراسلة سانا الشبابية أنها تمكنت من خلال التعلم الذاتي والتدريب المستمر أن تحرز تقدماً واضحاً، فتنوعت أدواتها بين الفحم والألوان الزيتية التي رأت فيها خياراً مثالياً لتجسيد جمال الطبيعة وسحر تفاصيلها، لتنتقل لاحقاً إلى فن البورتريه، لافتة إلى أن بداياتها لم تخل من التحديات، ولعل أبرزها إظهار الإضاءة ودمج الألوان التي نجحت بالتغلب عليها عن طريق محاولاتها المتواصلة وبفضل دعم عائلتها وأصدقائها.
وذكرت أن لوحات الفنان البرازيلي فابيانو ميلاني وواقعيتها المفرطة كانت الأكثر إلهاماً لها، الأمر الذي مكّنها من التميز في رسم البورتريه ونقل تفاصيل الأشياء وملامح الوجوه بدقة وواقعية.
وعبّرت ملكون عن سعادتها بالمشاركة في الفعالية الدولية “أسترونومي آرت 2023” التي نظّمها الاتحاد الفلكي الدولي “آي ايه يو” واختيار لوحتها “انترستيلر” ضمن أفضل الأعمال، كما أن فوزها في مسابقة ألوان وأفكار 2023 التي أقيمت بالتعاون بين صالة “ألف ونون” ووزارة التربية شكّل حافزاً لها ومؤشراً بأنها على المسار الصحيح.
واختتمت ملكون بالقول: إن الاستحسان الذي لاقته أعمالها الفنية من لوحات ورسومات وغيرها ساعدها في تأمين مصدر دخل إضافي ومساعدة والديها في تغطية جزء من احتياجاتها ونفقاتها الدراسية، حيث تعتمد على صفحات التواصل الاجتماعي كوسيلة فعّالة لترويج نتاجها الإبداعي.
ديمة حشمة ورشا رسلان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تكشف سحب الأرجنتين 3 عسكريين وتؤكد محدودية قدراتها على المراقبة
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الثلاثاء، عن سحب الأرجنتين ثلاثة عسكريين من البعثة الأممية، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الأراضي اللبنانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، رده على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة بهذا الشأن "صحيح، لقد طلبت الأرجنتين من العسكريين التابعين لها العودة".
ولم يعلق المتحدث باسم "اليونيفيل" على السبب الذي دفع الأرجنتين إلى اتخاذ قرار السحب، محيلا السؤال إلى حكومة الأرجنتين.
كما شددت القوة الأممية التي تعرض للعديد من الاستهدافات الإسرائيلية في لبنان، على أن قدرتها على المراقبة "محدودة للغاية" بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بأبراجها.
يأتي ذلك في ظل تواصل عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع ومقار تابعة للقوة الأممية في جنوب لبنان على الرغم من الإدانات الدولية والأممية الواسعة.
ومطلع شهر تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، شددت القوة الأممية على أن "التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701".
يشار إلى أن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، تأسست بواسطة مجلس الأمن عام 1978، ويتم تجديد تفويض مهام القوة سنويا، ومن مهامها مراقبة وقف "الأعمال العدائية" وتنفيذ دوريات ليلية ونهارية، ووضع نقاط مراقبة، ورصد الخط الأزرق الحدودي، وإزالة الذخائر غير المنفجرة والقنابل العنقودية.
ومنذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.