قصة الأسير الأوكراني رادوشينسكي ووالدته المكلومة بعد أن قتله "رفاق السلاح" (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
لم تسعف لهفة قلب الأم للقاء ابنها الأسير الأوكراني أندريه رادوشينسكي في إطفاء عنجهية كييف ونيتها المبيتة في إسقاط طائرة الأسرى التي كانت تقلهم والمدرجين على قائمة التبادل مع الروس.
توفي أسير الحرب الأوكراني رادوشينسكي، مع رفاقه على متن طائرة "إيل-76" التي أسقطتها القوات المسلحة الأوكرانية أمس الأول، بعد أن كان اسمه على قائمة التبادل بعد رفض متكرر من جانب كييف.
ونشرت وكالة "نوفوستي" مقطع فيديو لمحادثته الأخيرة مع والدته التي كانت تنتظر لقاء وجه ابنها بفارغ الصبر. وبقتله مع غيره لم تبدد قيادة بلادها العسكرية هذا الحلم فحسب بل وأمعنت في تعميق جرحها الغائر إلى الأبد.
إقرأ المزيدوقال الأسير المقتول عمدا بأيدي "رفاق السلاح" لوالدته في محادثة الفيديو: "يا أمي، إنهم يعرضونني للتبادل، لكن الجانب الأوكراني يرفضني باستمرار".
وردت والدته: "أعلم هذا يا ولدي.. لقد عشّموك بأمل التبادل ثلاث مرات".
يشار إلى أن السلطات الأوكرانية كانت قد أبلغت أسرة الأسير رادوشينسكي في بداية أسره بأنه توفي.
بينما طلب رادوشينسكي من أقاربه الكفاح من أجله والاتصال بالمنظمات المختلفة للوصول إلى الموافقة على التبادل.
يجدر ذكره أنه وفي المحادثة الأخيرة أيضا له مع والدته، أخبر والدته عن حسن المعاملة التي يلقاها السجناء الأوكران في روسيا.
إقرأ المزيدوقال في الفيديو: "أنا على قيد الحياة وبصحة جيدة، كما ترين، لم أفقد وزني". وبعد كلمة الأم "نحن في انتظارك"، واغرورقت عيناه بالدموع.
وأصبح معروفا أنه في صباح يوم 24 يناير، ارتكب نظام كييف عملا إرهابيا، أسفر عن إسقاط طائرة نقل عسكرية روسية من طراز "إيل-76" بالقرب من قرية يابلونوفو، بمنطقة كوروتشانسكي بمقاطعة بيلغورود. وكانت الطائرة تنفذ رحلة لنقل 65 فردا من القوات المسلحة الأوكرانية لإجراء تبادل للأسرى متفق عليه مسبقا.
ونتيجة لذلك قتل جميع العسكريين الأوكرانيين بالإضافة إلى أفراد طاقم الطائرة الروسية الستة وثلاثة ضباط كانوا على متنها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية صفقة تبادل الأسرى طائرات طائرات حربية غوغل Google كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: قرار إسرائيل تأخير الإفراج عن الأسرى شكل من عمليات الإرهاب
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن قرار إسرائيل بتأخير الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين “شكل من عمليات الإرهاب المنظم والتنكيل الذي يمارس بحق الأسرى المحررين وعائلاتهم”.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن “قرار سلطات الاحتلال التأخير في الإفراج عن الدفعة السابعة، يشكّل جزءا من أشكال الإرهاب المنظم بحق الأسرى وعائلاتهم، خاصة في ظل أجواء البرد القارس”، مضيفا أن “الاحتلال لم يترك أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم”.
وأشار البيان إلى أن “منظومة السجون تواصل تعذيب الأسرى، كما تواصل كافة أجهزة الاحتلال بتهديد الأسرى وعائلاتهم، وهي امتداد لسياسة استخدمتها على مدار سنوات طويلة إلا أنها تصاعدت بشكل واضح عند عمليات التحرير التي تمت مؤخرا”.
وأضاف البيان أنه “إلى جانب كل هذا نذكر أن الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحق الأسرى فحسب، بل كذلك مارس إرهابا منظما كذلك بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها”.
وأكد نادي الأسير أن “الهدف من كل هذه الجرائم والتهديدات التي تتم ليس فقط محاولة قتل وسلب فرحة الحرية بل الهدف من ذلك المس بمكانة الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعي الفلسطيني”.
وقررت السلطات الإسرائيلية تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم امس السبت، حتى انتهاء مشاورات أمنية يجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مسؤولي الأجهزة الأمنية.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن “إسرائيل تؤجل إطلاق سراح الإرهابيين حتى نهاية المشاورات الأمنية اليوم”، ونقلت عن مصادر قولها إنه “بمجرد انتهاء المشاورات الأمنية سيتم اتخاذ قرار بشأن استمرار العملية [وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى] واستكمال استعادة الرهائن القتلى في هذه المرحلة”.
كما صرحت مصادر بمصلحة السجون الإسرائيلية لصحيفة “يسرائيل هيوم” بأن المصلحة لم تتلق بعد تعليمات بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم اليوم.
المصدر: RT