اعتبرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، الجمعة، أن التداعيات الأوسع لحرب غزة تزيد من المخاطر التي تواجه الدول المجاورة وهي مصر والأردن ولبنان.

وأوضحت أن الحرب طويلة الأمد في غزة وما يرتبط بها من انتشار الصراع إلى المناطق المجاورة يزيد من المخاطر التي تواجه الدول في المنطقة وخاصة مصر.

وأضافت أن تدخل حركة الحوثي اليمنية سلط الضوء أيضا على إمكانية تطور تداعيات الصراع في غزة "بطرق يصعب التنبؤ بها".

ولفتت فيتش إلى أن الشركاء الأجانب قد يكونون على استعداد لزيادة الدعم لمصر استجابة للتداعيات المرتبطة بالصراع، وقد يتم توسيع برنامج صندوق النقد الدولي الخاص بها.

وأكدت أنها لا تتوقع أن تتأثر إمدادات الطاقة والمياه والغذاء في الأردن بشكل كبير بسبب الوضع في البحر الأحمر.

وأشارت إلى أنها تتوقع أن يظل وضع التمويل الخارجي والأرصدة الخارجية للأردن متسقا مع تصنيفه الائتماني الأخير.

اقرأ أيضاً

خبراء: حرب غزة تهدد بفوضى اقتصادية في مصر ولبنان والأردن

وأدت الحرب الدائرة في قطاع غزة، وأعمال عنف مرتبطة بها في الشرق الأوسط، إلى تعرض مصر ولبنان والأردن، وهي دول جوار لطرفي الصراع، "لأضرار اقتصادية جسيمة"، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" قبل أيام.

وأظهر تقييم أجراه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن حرب غزة "كلفت الدول العربية الثلاث 10.3 مليار دولار خلال 3 أشهر فقط، وهو الرقم الذي يعادل 2.3% من ناتجها المحلي الإجمالي".

ومن المتوقع أيضا أن يقع "230 ألف شخص إضافي بمصر ولبنان والأردن في براثن الفقر"، حسب ما نقلته الصحيفة ذاتها.

وحذر تحليل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، من أن "التنمية البشرية يمكن أن تتراجع لمدة سنتين إلى 3 سنوات على الأقل في مصر والأردن ولبنان".

وأشار إلى تدفقات اللاجئين وارتفاع الدين العام وانخفاض التجارة والسياحة، وهي مصدر حيوي للإيرادات والعملة الأجنبية وفرص العمل في تلك الدول الثلاث.

المصدر | وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فيتش غزة الأردن مصر لبنان

إقرأ أيضاً:

جعجع: الاحتلال سقط ولبنان ينتصر!

أكّد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع أن "العمل الإيجابي بات اليوم متاحاً أمامنا أكثر من ذي قبل، حيث كان شغلنا الشاغل هو صد الضربات عن لبنان ومجتمعنا، أما الآن فقد أصبح عملنا منصباً على بناء المجتمع والدولة في لبنان".
كلام جعجع جاء خلال رسيتال ميلادي، من تنظيم كشافة الحريّة، في المقر العام للحزب في معراب، وإحياء جوقة "Levanos" بقيادة المرنّمة نسرين حصني، في حضور: عضو الهيئة التنفيذيّة أسعد سعيد، الأمين المساعد لشؤون الإدارة رفيق شاهين، المشرف العام في جمعية كشافة الحرية جيلبير سمعان، رئيسة لجنة الأنشطة جويل فضول، رئيسة مكتب التسويق سارة عساف وحشد من عناصر الكشافة.
ولفت جعجع إلى أن " العيد هذا العام يحمل طابعاً مختلفاً، لأننا بعد نضال استمر عشرات السنوات، وتقديم آلاف الشهداء من رفاقنا، عليكم أن تدركوا أن هناك شباباً، كانوا أكبر قليلاً أو أصغر قليلاً من أعماركم أنتم الموجودون في هذه القاعة، قد استشهدوا معنا في سبيل النضال من أجل القضية التي نؤمن بها، لذا بعد هذه التضحيات كلها، وعشرات الآلاف من الجرحى، ومئات الآلاف من الناس الذين عملوا بجهد من أجل هذه القضية عبر السنوات الطويلة، تمكنّا أخيراً من اجتياز مرحلة كبيرة جداً في مسيرة تحقيق أهدافنا، واليوم أصبح الطريق مفتوحا أمامنا لإرساء دولة حقيقية فعليّة في لبنان، وكل ما كنا نعمل في سبيله حتى الآن كان بهدف تهيئة الظروف لبلوغ هذه الدولة". وقال: "منذ العام 1975 وحتى اليوم، واجهنا عقبات متتالية؛ الاحتلال الإسرائيلي، ثم السوري، ثم الإيراني، ولكن بفضل الله، وصمودنا، وإيماننا الراسخ والتزامنا بقضيتنا، وصلنا إلى هذا اليوم الذي طالما تطلعنا إليه.
وأشار جعجع إلى أنه "لا يمكننا أن ننسى أنه كان هناك ضبع جاثم على حدود لبنان، وهو نظام الأسد. هذا النظام الذي لم يشهد التاريخ نظيراً لوحشيته، والذي اضطهد وقتل عددا مهولاً من الناس، سواء داخل سوريا أو في لبنان عندما كان موجوداً هنا". وقال: "انطلاقاً من هذا الواقع، يحق لكم هذا العام أن تحتفلوا بالعيد، ويحق لنا جميعاً أن نحتفل به بقلوب مفعمة بالفرح، فنحن كنا نحييه في الأيام الصعبة كما يجب، فكم الحري في هذه الأيام؟".
وكان جعجع استهل كلمته بتوجيه تهنئة للجوقة، وقال: "أحييكم  لجهودكم وأثني على عطائكم، لأنني أعتقد أن من أصعب المهمات أن يتمكن أحدهم من ترتيب مجموعة ألحان وأغانٍ تتلاءم مع الأعمار المتنوعة كما هو الحال في هذه القاعة اليوم"، وتابع: أود أن أشكر الأمين المساعد لشؤون الإدارة، والمسؤول عن الكشافة رفيقنا أسعد سعيد، الذي تتجاوز صفاته مختلف المناصب والألقاب. كما أود أن أشكر رفيقاتنا سارة عساف، جويل فضول وميرنا رحمة، وكل من ساهموا في الإعداد لهذا الاحتفال".
وختم جعجع متوجهاً بالمعايدة للحضور قائلاً: "كل عام وأنتم بخير، وأتمنى لكم دوام الصحة والعافية، وعيداً مباركاً يحمل الخير والتقدم لكم جميعاً".
 

مقالات مشابهة

  • الخطوط الحديدية “سار” تزيد عدد الرحلات إلى الجوف بواقع 4 رحلات شهريًا
  • بعد أزمة الجمهور.. "صورة الأهلي" تزيد الغموض وتثير التكهنات
  • «BMI» التابعة لـ فيتش تتوقع نموا إيجابيا في قطاع السياحة بمصر خلال 2025
  • أستاذ علوم سياسية: توسيع الصراع بالشرق الأوسط يؤدي لانتشار الفوضى وعدم الاستقرار وتقويض الأنظمة السياسية
  • تحديات وعقبات.. أطراف إقليمية ودولية تؤجج الصراعات لإطالة أمدها بالشرق الأوسط
  • الشيخة بدور: خريجو «أمريكية الشارقة» سيقدمون مساهمات ذات جدوى لمجتمعاتهم وللعالم الأوسع
  • جعجع: الاحتلال سقط ولبنان ينتصر!
  • مركز البحوث: الزراعة العضوية تزيد أرباح المزارعين وتحافظ على الإنتاج الحيواني
  • «القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
  • هل واشنطن تخطط لحرب برية لإسقاط الحوثيين؟ خبراء يكشفون التفاصيل