"القومي" يختتم تدريب الدفعة السادسة من برنامج "التميز في الحوكمة"
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
اختتم المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تدريب الدفعة السادسة من برنامج "التميز في الحوكمة والاستدامة في العصر الرقمي" والذي يتم بالتعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية بالإمارات، لعدد 30 قيادي يمثلون 12 حهة بالجهاز الإدارى للدولة.
رئيس وزراء إثيوبيا يقيل وزير الخارجية
وقالت د.
وأوضحت شريف أن البرنامج يتم تنفيذه في ضوء العلاقات الثنائية المتميزة والتعاون القائم بين حكومتي جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدة أن الهدف الأساسي هو العمل على تكوين جهاز إداري كفء وفعال محوكم يساهم بدوره في تحقيق التنمية ويستجيب للمواطنين.
وأشارت المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إلى أن البرنامج يُقدم كمنحة من المعهد بهدف تعزيز القيمة ورفع كفاءات المشاركين على مدار 5 أيام تدريبية هي مدة تنفيذ البرنامج، وذلك بهدف تمكينهم على مستوى قيادة المؤسسات بما يتناسب مع الأولويات الاستراتيجية لجمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بالتوجهات العالمية في مجال الحوكمة والاستدامة.
يشار إلى أنه تم عقد خمس دورات متتالية من ذات البرنامج خلال عامي 2022 و 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تدريب الدفعة السادسة التميز في الحوكمة والاستدامة العصر الرقمي
إقرأ أيضاً:
تحديات سوق العمل والتنمية المستدامة في ندوة لمكتبة مصر العامة بأسيوط
نظمت مكتبة مصر العامة بأسيوط بالتعاون مع نادي الترجمة بأسيوط اليوم الثلاثاء ندوة تحت عنوان تحديات سوق العمل والتنمية المستدامة في ظل رؤية مصر 2030 وهي ضمن الندوات الثقافية التي تسلط الضوء على المستقبل المهني للشباب، وذلك بمشاركة خبراء ومختصين بمجالات التكنولوجيا والاقتصاد والتدريب المهني
وحاضر فى الندوة الدكتور سعيد أحمد أبو ضيف رئيس نادي الترجمة وأستاذ النقد والترجمة بكلية الآداب بجامعة أسيوط والذي أدار الندوة بشكل تفاعلي بين المحاضرين والحضور كان قد أشار لأهمية تزويد الطلاب بالمهارات الفنية والثقافية والتقنية اللازمة للعمل في مجال اللغات والترجمة بمختلف تخصصاتها، وخصوصا في ظل تحديات العصر الثقافية والرقمية والسياسية وغيرها
وبينما افتتحت الندوة هاجر محروس، مديرة مكتبة مصر بأسيوط وأشارت إلى حرص مكتبة مصر العامة على إثراء ودعم البحث العلمي والتعليم المستدام، وتقديم منصة تعليمية مستدامة، ومن ثم تعزيز التعاون مع مختلف الجهات ذات الصلة، وهو ما ينعكس بمهارات وقدرات الشباب وتلبية حاجة سوق العمل المحلي والدولي والصراع بين الذكاء الاصطناعي والعقل البشري
وبدأت الجلسات بمحاضرة للدكتور أسامة أنور أستاذ الإعلام التربوي، الذي تناول موضوع الصراع بين الذكاء الاصطناعي والعقل البشري في سوق العمل، واستعرض الدكتور أنور المخاوف المتزايدة من أن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل البشر في العديد من الوظائف، مؤكدًا في الوقت ذاته أن هناك فرصًا جديدة في مجالات التكنولوجيا تتيح للشباب التكيف مع هذا التغير السريع والتدريب المهني وتعزيز المهارات
وبينما أشار أحمد هشام النجدي، بمؤسسة تنمية مصر للتنمية الإدارية والمجتمعية، إلى أهمية تدريب الشباب من خلال برامج منحة دراسية ودورات تدريبية متخصصة في مجالات الحاسب الآلي والتكنولوجيا. وأوضح النجدي أن التعاون بين المؤسسات الحكومية والتعليمية سيسهم في تعزيز المهارات الرقمية اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.
وكما قدم محمد فوزي محرم، خبير اقتصاد وتدريب مهني، نصائح عملية للطلاب حول كيفية كتابة سيرة ذاتية متميزة وكيفية التأهل لمقابلات العمل. مشددا على أهمية المظهر الخارجي وكيفية تقديم الذات بشكل احترافي، مؤكدًا أن السيرة الذاتية هي بطاقة التعريف الأولى للمتقدمين للوظائف.
التحديات في المجال العملي وأهمية التأهيل
تحدثت الباحثة آلاء أسامة، المدير التنفيذي لنادي الترجمة الحديثة، عن الفجوة بين التعليم الأكاديمي والمجال العملي، مشيرة إلى أهمية إكساب الطلاب مهارات إضافية تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل بنجاح. وأكدت على ضرورة تطوير المهارات الشخصية والفنية لتلبية احتياجات السوق المتغيرة.
التنمية المستدانة وتحدي الفرص
وفي ختام الندوة، ألقت الروائية مها المقداد، صاحبة دار النشر المصرية السودانية الإماراتية، كلمة حول أهمية الحفاظ على التفوق البشري في مواجهة الذكاء الاصطناعي. وأكدت أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه التغلب على العقل البشري لأنه من صنع الإنسان، داعية الطلاب إلى الاستمرار في تطوير أنفسهم من خلال التعليم المستمر والانخراط في المسابقات الأدبية التي تنظمها دار النشر.
واختتمت الندوة بتوقيع بروتوكول تعاون بين دار النشر ونادي القصة ونادي الترجمة الحديثة لترجمة ونشر أعمال أدبية لكتاب مرموقين وبدأ ذلك بالأديب أحمد راشد البطل والأديب الدكتور أحمد مصطفى علي حسين، وذلك في إطار تعزيز الثقافة واللغة العربية من خلال ترجمة الأدب العربي إلى اللغات الأجنبية
وحظيت الندوة بتفاعل واسع من الطلاب والمشاركين الذين عبروا عن استفادتهم الكبيرة من المعلومات القيمة التي تم تقديمها. وأكدوا على ضرورة تنظيم المزيد من الفعاليات المشابهة التي تعزز مهاراتهم وتساعدهم على التكيف مع تحديات سوق العمل في المستقبل