رجل الأعمال الإماراتي يوسف بن سعيد لوتاه يطلق منصة يجوز
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تقوم منصة الإيجار الرائدة “يجوز”، التي أطلقها رجل الأعمال الإماراتي يوسف بن سعيد لوتاه، بإعادة تعريف الحياة المستدامة من خلال مبدأ المشاركة مع الجميع، حيث يتيح التطبيق للمستخدمين تبني أسلوب حياة أكثر وعيًا بالبيئة من خلال تقديم مجموعة متنوعة من السلع التي يمكن استئجارها، مما يتناسب مع أهداف الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
توفر يجوز منتجات متنوعة للإيجار، بدءاً من اليخوت الفخمة والطائرات الخاصة إلى الضروريات اليومية مثل الأدوات والألعاب ومعدات التخييم وما إلى ذلك.
يؤدي الاستهلاك المفرط للسلع إلى زيادة معدلات التصنيع وإنتاج البضائع ونقلها والتخلص منها، مما يصدر عنه انبعاثات ضخمة من الغازات الدفيئة التي تحبس الحرارة في الغلاف الجوي، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض وتغيّر المناخ.
وتهدف منصة يجوز إلى تحقيق الاستفادة للأفراد والبيئة، من خلال كسر حواجز الملكية التقليدية وتعزيز الاقتصاد الدائري ومبدأ المشاركة من أجل تفعيل مفهوم الإيجار على مجموعة واسعة من المنتجات.
وقال يوسف بن سعيد لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة يجوز: “من المهم أن ندرك أن مفهوم الاستدامة أشمل وأكبر من مجرد منتجات صديقة للبيئة، إننا في يجوز ملتزمون بإنشاء مجتمع يقدّر الاستهلاك الواعي ويتبادل الخبرات، ويجمع الناس معاً حول هدف مشترك وهو الحد من التلوث والعيش بشكل أكثر صحة على هذا الكوكب.”
وأضاف: “على عكس وجهة النظر المعتادة التي تقول إنه على المرء أن يتحمل تكاليف إضافية ليعيش نمط حياة مستدام، فإننا نؤمن بجعل الحياة الصديقة للبيئة متاحة وممكنة، ونقدم للجميع الفرصة لتقليل البصمة الكربونية دون التضحية بالراحة أو دفع تكاليف أعلى.”
بفضل سهولة استخدام التطبيق والشفافية في الأسعار وتقديم خدمة عملاء استثنائية، تعمل منصة يجوز على جعل الحياة المستدامة أسهل وأكثر فائدة من أي وقت مضى، حيث تقوم الشركة بتوسيع مخازنها وانتشارها بسرعة، وتستعد للعب دور مهم في تشكيل مستقبل الاستهلاك داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منصة للتعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين مصر والصين بتعاون الأكاديمية العربية بالإسكندرية وجامعة فودان الصينية
نظمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وكلية الإدارة بجامعة فودان الصينية، فعاليات المنتدى المصري الصيني لتعزيز شراكات الاستثمار والابتكار وريادة الأعمال"، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد المنتدى، حضورط رفيع المستوى من مسؤولين حكوميين وخبراء اقتصاديين وممثلي قطاعات الأعمال من كلا البلدين.
استهل اليوم الثاني للمنتدي فعالياته بمحاضرة افتتاحية ألقاها الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، حيث أكد في كلمته على أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية والصينية لفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الابتكار وريادة الأعمال.
وأشار "عبد الغفار" إلى الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه الجامعات في تخريج كوادر مؤهلة قادرة على قيادة المشروعات المشتركة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وشدد على أن الأكاديمية العربية تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز الشراكات الدولية، وأن هذا المنتدى يمثل منصة هامة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين المصري والصيني، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز العلاقات الثنائية العريقة.
وفي سياق متصل، قدم الدكتور إسماعيل عبد الغفار عرضًا تفصيليًا عن الأكاديمية العربية، مستعرضًا فروعها وكلياتها وتصنيفاتها العالمية وشراكاتها الدولية المتنامية، إلي جانب الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الصينية في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية والتدريبية.
كما استعرض الاعتمادات الدولية التي حصلت عليها الأكاديمية وإمكانياتها المتطورة، بما في ذلك مراكز ريادة الأعمال والمراكز المعلوماتية المجهزة بأحدث التقنيات، مؤكدًا على دور الأكاديمية كشريك فعال في تعزيز التعاون المصري الصيني.
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني من المنتدى سلسلة من الجلسات النقاشية والمحاضرات التي سلطت الضوء على فرص الاستثمار الواعدة في جمهورية مصر العربية، وجهود توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا الصينية إلى السوق المصري.
كما تم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ودور منظمات الأعمال في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
وشارك في فعاليات المنتدى نخبة من المسؤولين المصريين، من بينهم ممثلون عن وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، ووزارة المالية، وجهاز مستقبل مصر، ووزارة الصناعة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واتحاد الصناعات المصرية، حيث قدموا عروضًا تفصيلية حول الفرص الاستثمارية والحوافز المتاحة للمستثمرين الصينيين.