هيئة بريطانية: بلاغ عن حادث جديد قبالة ساحل عدن
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الجمعة، عن تلقيها بلاغا بحادث جديد على بعد 60 ميلا بحريا من ميناء عدن.
وأضافت الهيئة إن انفجارا آخر في البحر رُصد على بعد نحو 0.5 ميل بحري من السفينة. وأفادت بأن الطاقم والسفينة بخير.
من جانبها، قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري إنه تم رصد انفجار على بعد ميل تقريبا من ناقلة للنفط الخام والمنتجات النفطية ترفع علم بنما، وتتبع الهند شرقي باب المندب.
وخلال الأسابيع الماضية شنت جماعة "الحوثيين" هجمات ضد سفن تجارية جنوبي البحر الأحمر قالت إنها مرتبطة بإسرائيل، وذلك دعما للفلسطينيين في غزة، كما أعلنت لاحقا عن استهداف سفن حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا عقب قيام الدولتين بتنفيذ غارات على أهداف للجماعة بغرض تأمين الملاحة الدولية.
اقرأ أيضاً
ذا إنترسبت: الحوثيون هزموا بايدن استراتيجيا في معركة البحر الأحمر لهذه الأسباب
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: هيئة البحرية البريطانية البحر الأحمر الحوثيون
إقرأ أيضاً:
ممثلة بريطانية تتسبب في حادث مروع تحت تأثير الكوكايين
تسببت الممثلة البريطانية أماندا ميلينغ، التي نالت شهرة واسعة بأدوارها في مسلسلي "Casualty" و"Holby City"، في حادث سير مروع بعدما فقدت السيطرة على سيارتها واصطدمت بمركبة ممرّض أثناء قيادتها تحت تأثير الكوكايين.
ووقع الحادث عندما انحرفت ميلينغ، البالغة من العمر 57 عاماً، بسيارتها إلى الجهة المقابلة من الطريق في مقاطعة لينكولنشاير، حيث اصطدمت بسيارة يقودها مارك لو سيج، وهو ممرض كان متجهاً إلى عمله.
وبحسب صحيفة "ذا صن"، أسفر الحادث عن إصابات خطيرة للطرفين، حيث أصيبت الممثلة بجرح في الرأس، وكسر في المعصم وعظمة الترقوة، بينما تعرض لو سيج لإصابات أدت إلى تضرر مهاراته الحركية، مما جعله غير قادر على ممارسة عمله كممرض في غرفة العمليات. كما فقد القدرة على ممارسة هواياته، مثل العزف مع فرقته الموسيقية واللعب في مباريات كرة الماء.
وأظهرت الفحوصات الطبية أن الممثلة كانت تحت تأثير الكوكايين وقت وقوع الحادث، حيث سجلت نسبة 18 ميكروغراماً من المادة المخدرة في دمها. كما تبيّن أن جسمها احتوى على ما يقرب من خمسة أضعاف الحد المسموح به من مادة benzoylecgonine، وهي المادة الكيميائية التي يتركها الكوكايين بعد تحلله في الجسم.
وخلال التحقيقات، لم تستطع الممثلة تقديم تفسير واضح لانحرافها المفاجئ إلى الجهة المقابلة من الطريق، لكنها أوضحت أنها كانت تعاني من ظروف نفسية صعبة نتيجة وفاة والدها وكلبها الأليف في الفترة التي سبقت الحادث. وكانت قد غادرت منزل صديق لها حيث تعاطت الكوكايين الليلة السابقة.
وفي جلسة المحكمة، أقرت ميلينغ بجريمتها واعترفت بالقيادة تحت تأثير المخدرات وعدم الانتباه أثناء القيادة. وبناءً على ذلك، قضت المحكمة بحرمانها من القيادة لمدة 22 شهراً، إلى جانب إلزامها بدفع غرامة مالية قدرها 485 جنيهاً إسترلينياً.
من جانبه، أوضح محاميها، إدوارد لويد، أن موكلته تشعر بندم عميق تجاه الحادث، خاصةً وأنها فقدت شقيقها بسبب جرعة زائدة من المخدرات عندما كان في الثامنة عشرة من عمره، ما جعلها تدرك خطورة تعاطي المخدرات. وأكد أنها لم تكن معتادة على تعاطي المخدرات، وأن ما حدث كان تصرفاً استثنائياً في ظروف نفسية صعبة.
كما كشفت المحكمة أن المسعفين الذين وصلوا إلى مكان الحادث اشتبهوا في البداية بأنها تعاني من انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم، ما قد يكون سبباً آخر لفقدانها السيطرة على السيارة.