8 جلسات حوارية واجتماعات تدريبية في أسبوع التطوير المهني
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
اختتمت هيئة الشارقة للتعليم الخاص أسبوع التطوير المهني الذي عقد في أكاديمية الشارقة للتعليم تحت شعار “معًا نحو التمييز” بهدف تسليط الضوء على عدد من القضايا المتعلقة بتطوير منظومة التعليم بمختلف محاورها وأطرافها.
وتضمن الحدث عقد 8 جلسات حوارية بالإضافة إلى عدد من الاجتماعات التدريبية بمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء في المجال التعليمي، علاوة على الإداريين والمعلمين.
وسلط المشاركون في الحدث من أعضاء الهيئة التعليمية وخبراء تطوير التعليم التابعين لهيئة الشارقة للتعليم الضوء على مجموعة متنوعة من المواضيع المرتبطة بتعزيز الأداء وتحقيق التمييز في عملية التعلم، كما تم إعداد المواضيع التي نوقشت خلال الجلسات وفقًا لنتائج برنامج إتقان.
وأكدت الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص أن الملتقى جاء ضمن إطار تطوير المنظومة التعليمية حيث تم تصميم هذا الأسبوع ليكون منبراً يلتقي خلاله المتخصصون والخبراء في المجال التعليمي مع الإداريين والمعلمين، لمناقشة وتبادل الأفكار حول قضايا تهم مستقبل التعليم وبما يتيح للحضور فرصة استكشاف أحدث التطورات والتحديات التي تواجه المجتمع التعليمي، مشيرة إلى تنظيم عدد من الاجتماعات التدريبية التي تهدف إلى تطوير مهارات وكفاءات الهيئة التعليمية وتوفير بيئة مناسبة للابتكار والتفاعل.
وأضافت أن الأسبوع شهد مشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء في المجال التعليمي الذين شاطروا تجاربهم ورؤاهم الثاقبة في سبيل تطوير قطاع التعليم وتعزيز مستوى التمييز، مؤكدة التزام الهيئة بالعمل المستمر نحو تحقيق التحسين المستمر وأهداف التميز في مجال التعليم باعتباره محرك التقدم والتطور.
وشهدت الجلسات الثماني حضور نحو 500 شخص من الكوادر التعليمية ما بين مديرين ونواب المديرين من الإدارة العليا والوسطى ورؤساء أقسام رياض الأطفال في المدارس الخاصة بالإضافة إلى الكوادر التعليمية ورؤساء قسم اللغة العربية وعدد من رؤساء أقسام مناهج مختلفة.
وركزت جلسات الأسبوع على تجهيز المدارس والكوادر التعليمية لاستقبال الزيارات التفقدية لها والتي ستبدأ بنهاية يناير الحالي وتستمر حتى مارس القادم في جميع المدارس الخاصة في الشارقة بهدف التحقق من تطبيق المعايير المحددة في برنامج “اتقان” ولتقييم مدى تحقيق المدارس تلك المعايير.
وشهد اليوم الأول من الأسبوع تنظيم جلسة بعنوان “جودة حماية الطلبة ورعايتهم وتقديم الارشاد والدعم لهم” تحدث خلالها الدكتور مختار بورشاق مستشار تطوير تعليم في هيئة الشارقة للتعليم الخاص بمشاركة كل من مدرسة الإبداع العلمي الدولية في مويلح ومدرسة فيكتوريا الدولية ومدرسة الشارقة الإنجليزية وجاءت الجلسة الثانية تحت عنوان “التحضير للتقييم المدرسي للعام الدراسي 2024 وتحدث خلالها سليمان حمدان مستشار التطوير المدرسي في هيئة الشارقة للتعليم الخاص وشاركت بها مدارس المنهج الأمريكي والباكستاني.
وانطلق اليوم الثاني بجلسة “المنهج الدراسي لرياض الأطفال – المرحلة الأولى وعملية التنفيذ” واستضافت بشرى قدورة أخصائية تحسين الطفولة المبكرة والحضانات في هيئة الشارقة للتعليم الخاص حيث ناقشت الجلسة أهمية مرحلة الحضانة لدى الأطفال باعتبارها الخطوة الأولى في مسيرتهم التعليمية كما تطرقت إلى أهمية بناء علاقة ودية مع الطلاب.
وتحت شعار “جودة حماية الطلبة ورعايتهم وتقديم الارشاد والدعم لهم” بدأت الجلسة الثانية التي تحدث فيها الدكتور مختار بورشاق وركزت على أهمية حماية الطفل ورعايته كجزء من إطار تحسين جودة الحياة وضرورة تقديم الدعم للازم للهيئة التعليمية التي ستنعكس على الطلاب.
وبدأ اليوم الثالث بجلسة “المدارس المتميزة” واستضافت لين ستانبيرج مستشار التطوير المدرسي في هيئة الشارقة للتعليم الخاص ومشاركة طلاب كل من مدرسة الوردية الخاصة مدرسة ويست جرين للتحدث عن إنجازاتهم في فعاليات مختلفة في مدارسهم كما ركزت على دمج المدارس المتميزة مع المدارس حصلت على تقييم أقل في برنامج إتقان لتبادل الخبرات والمعرفة.
وحملت الجلسة الثانية عنوان “مناقشة جمع البيانات وكيف يتم استخدامها لإرشاد وتوجيه التخطيط في المدارس” مستضيفة شعاع فاخور خبير التطوير وتحسين المدارس بهيئة الشارقة للتعليم الخاص وتطرقت إلى أهمية تطبيق توجيهات الدولة إزاء التعليم الأخضر مشيدة بالالتزام بمشروع المدارس الخضراء الذي أطلقته الهيئة في العام الماضي كما سلطت الضوء على أهمية النمو الشخصي للطلاب والانضباط الذاتي وكذلك على التعليم المتمايز واقترحت عدة أساليب وممارسات للفت انتباه الطلاب للتعليم من خلال 4 خطوات تتضمن المنتج والطريقة العملية المحتوى والبيئة التعليمية.
واختتم الأسبوع أعماله بجلستين حملت الأولى عنوان “تحقيق التعليم المتمايز” تحدثت خلالها رانة نزال خبير التطوير والتحسين المدرسي في إدارة التحسين المستمر في هيئة الشارقة للتعليم الخاص للغة العربية وموادها، مؤكدة أن التعليم المتمايز هو حق من حقوق الطلبة وضمانة تحقيق التقدم لافتة إلى أنه سيتم تشكيل لجنة لسان الضاد في فبراير المقبل.
وسلطت الجلسة الختامية التي عقدت تحت عنوان “التحضير للزيارات التفتيشية” على أساليب التعليم المتمايز حيث سيركز تفتيش هذا العام على استخدام المدارس الذكاء الاصطناعي في التعليم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عاجل | "التعليم" تمدد فترة التقديم على الوظائف التعليمية التعاقدية المكانية حتى 24 مارس
أعلنت وزارة التعليم عن تمديد فترة التقديم على الوظائف التعليمية التعاقدية المكانية حتى يوم الاثنين 24 رمضان 1446هـ، الموافق 24 مارس 2025م، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الكفاءات التربوية المؤهلة للانضمام إلى الميدان التعليمي، وضمان تلبية الاحتياجات الفعلية في مختلف إدارات التعليم بالمملكة.
فرصة للراغبين في الالتحاق بالوظائفوأكدت الوزارة أن قرار التمديد جاء استجابة لمتطلبات العملية التعليمية، ولإعطاء مساحة زمنية إضافية للراغبين في التقديم، حيث يتيح التمديد الفرصة أمام المعلمين والمعلمات الراغبين في الالتحاق بالوظائف المطروحة ضمن التوظيف التعاقدي المكاني، مما يسهم في تحقيق التوازن في توزيع المعلمين وفق الاحتياجات الفعلية لكل منطقة تعليمية.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من رياح شديدة على منطقة تبوك اليومإنذار أحمر.. أمطار غزيرة على مكة حتى التاسعة مساءً.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم - أرشيفية
وأوضحت الوزارة أن استقبال طلبات التقديم مستمر عبر نظام “فرص” من خلال حساب المستخدم في نظام فارس، مشددةً على أهمية التقديم ضمن الفترة الزمنية المحددة، حيث لن يكون التقديم متاحًا بعد انتهاء المهلة المعلنة، وسيتم إغلاق النظام أمام الطلبات الجديدة لضمان البدء في إجراءات المفاضلة والترشيح للمتقدمين المؤهلين.
آلية التقديم والمفاضلةوأشارت وزارة التعليم إلى أن الوظائف المطروحة تشمل مختلف التخصصات التعليمية المطلوبة، وذلك وفقًا لرؤية الوزارة الرامية إلى تطوير جودة التعليم، ورفع كفاءة الأداء المهني، وتحقيق الاستقرار الوظيفي في المدارس والإدارات التعليمية.
كما أكدت أن آلية التقديم والمفاضلة ستخضع لمعايير وضوابط دقيقة تضمن العدالة والشفافية في اختيار المرشحين، حيث تشمل هذه المعايير عدة جوانب رئيسية، من بينها المؤهلات الأكاديمية والتخصصات المطلوبة، ونتائج الاختبارات المهنية المعتمدة، وسنوات الخبرة والتقييمات الوظيفية السابقة، إضافة إلى عدد ساعات التطوير المهني والتطوع التربوي المسجلة، ومدى توافق المرشح مع متطلبات الوظيفة والقطاع التعليمي المتقدم إليه.
وأضافت الوزارة أنه بعد انتهاء فترة التقديم، ستخضع جميع الطلبات للمراجعة والتدقيق من قبل الجهات المختصة، حيث سيتم التأكد من استيفاء جميع الشروط والمعايير المطلوبة، تمهيدًا لبدء إجراءات الترشيح والمفاضلة وفق الاحتياج الفعلي لكل منطقة تعليمية. كما سيتم التواصل مع المرشحين لاستكمال إجراءات التوظيف وفق الجدول الزمني المحدد من قبل الوزارة.
استقطاب الكفاءات التربويةوأكدت الوزارة أن قرار تمديد فترة التقديم يأتي ضمن إطار حرصها على استقطاب الكفاءات التربوية المؤهلة، وإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من المعلمين والمعلمات للتقديم على الوظائف التعليمية التعاقدية المكانية، وذلك بما يحقق التوزيع الأمثل للكوادر التربوية وفق الاحتياجات الفعلية في إدارات التعليم المختلفة.
ودعت الوزارة جميع الراغبين في التقديم إلى استكمال إجراءات التسجيل عبر نظام فارس قبل انتهاء المهلة المحددة، مؤكدةً أن التقديم بعد التاريخ المحدد لن يكون متاحًا، وأن جميع الطلبات ستخضع للمراجعة والتدقيق لضمان استيفائها للشروط والمعايير المعتمدة، مما يسهم في تحقيق العدالة والشفافية في عملية التوظيف.
تعزيز كفاءة العملية التعليميةوشددت الوزارة على أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها المستمرة لتعزيز كفاءة العملية التعليمية، وتحقيق المواءمة بين الكفاءات التربوية واحتياجات الميدان التعليمي، حيث يسهم التوظيف التعاقدي المكاني في توفير المعلمين والمعلمات في المناطق التي تعاني من نقص في التخصصات المطلوبة، وتحقيق استقرار العملية التعليمية من خلال توزيع الكوادر التعليمية وفق الاحتياجات الفعلية.
كما يساعد هذا النظام في رفع مستوى جودة التعليم عبر استقطاب الكفاءات التربوية المؤهلة والمتميزة، والتي تمتلك المهارات والخبرات اللازمة لتعزيز بيئة التعلم وتحقيق مخرجات تعليمية متميزة.
وأكدت وزارة التعليم التزامها بتنفيذ استراتيجياتها التطويرية الهادفة إلى ضمان استقرار القوى التعليمية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة التعليم، وخلق بيئة تعليمية متكاملة تعتمد على الكفاءات الوطنية القادرة على تحقيق التنمية المستدامة. كما شددت على أهمية التزام المتقدمين بالمواعيد المحددة، واستكمال جميع المتطلبات اللازمة لضمان الاستفادة من الفرص الوظيفية المطروحة، مشيرةً إلى أن التقديم على هذه الوظائف يمثل إحدى المبادرات المهمة لدعم القطاع التعليمي بكوادر متميزة تسهم في تعزيز جودة التعليم في المملكة.