نيويورك تايمز: احداث غزة والبحر الاحمر جذبت شعبية لليمنيين في انحاء العالم
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ونشرت الصحيفة الأمريكية الخميس تقرير جاء فيه أنه “على مدى الأشهر القليلة الماضية، برز اليمنيون في جميع أنحاء العالم، من خلال قيامهم بإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل ومهاجمة السفن في البحر الأحمر، مما تسبب في أضرار محدودة ولكن مع تعطيل تدفق التجارة العالمية”.
وأضافت أن “اليمنيون أعلن أن المعركة المباشرة مع الولايات المتحدة هي هدفهم، وفي المظاهرات الأخيرة، هتف أنصارهم بيتًا من قصيدة لهم شهيرة: (ما نبالي ما نبالي، اجعلوها حرب كبرى عالمية)”.
وبحسب التقرير “لطالما كان اليمنيون منتجين ماهرين للدعاية، وصياغة الشعر والبرامج التلفزيونية ومقاطع الفيديو الموسيقية الجذابة لنشر رسائلهم، لكن لم يكن لديهم من قبل جمهور كبير كما هو الحال الآن، حيث أن الحرب في قطاع غزة تدفعهم إلى قلب معركة حسابات عالمية وتجذب جماهير جديدة في جميع أنحاء العالم”.
وأوضح التقرير أن “العديد من الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي كانوا حريصين على مشاركة الرسائل المؤيدة لليمن باللغة الإنجليزية، مشيدين بالجماعة لتحديها إسرائيل وحليفتها الرئيسية، الولايات المتحدة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
هل المغرب معني بالاتفاقيات التجارية الجديدة للولايات المتحدة مع جميع دول العالم ؟
زنقة 20 | الرباط
قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة قد تبدأ محادثات ثنائية مع دول حول العالم لإبرام ترتيبات تجارية جديدة، وذلك عقب فرضها رسوما جمركية على شركائها التجاريين الرئيسيين.
وجاءت هذه التصريحات بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا، مما فتح جبهة جديدة في النزاع التجاري العالمي، الذي أثّر سلبًا على الأسواق المالية وأثار مخاوف من حدوث ركود اقتصادي.
وأكد روبيو أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية، مشيرا في حديثه لبرنامج “فايس ذا نايشن” على شبكة (سي.بي.إس) إلى أن هذه السياسة لا تستهدف دولًا بعينها مثل كندا أو المكسيك أو الاتحاد الأوروبي، بل تشمل الجميع.
وأضاف أن واشنطن، بناءً على مبدأ الإنصاف والمعاملة بالمثل، قد تدخل في مفاوضات ثنائية مع دول مختلفة بشأن ترتيبات تجارية جديدة تحقق مصلحة جميع الأطراف.
ورغم عدم تقديمه تفاصيل دقيقة حول طبيعة هذه الاتفاقيات المحتملة، شدد روبيو على أن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة ضبط أسس التجارة الدولية لضمان تحقيق العدالة في المعاملات التجارية.
واختتم حديثه بالقول: “نحن لا نقبل بالوضع الحالي، ونسعى إلى تحديد وضع جديد، وبعد ذلك يمكننا التفاوض على اتفاقيات، إذا رغبت الدول الأخرى بذلك. لكن الاستمرار في الوضع الراهن ليس خيارًا مطروحا”.
واحتفل المغرب و الولايات المتحدة مؤخرا بالذكرى 20 لاتفاقية التجارة الحرة، وهي الاتفاقية الوحيدة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دولة إفريقية.
وزير الخارجية ناصر بوريطة كان قد صرح أمام البرلمانيين سنة 2017 أن اتفاقية التبادل الحر التي أبرمها المغرب مع الولايات المتحدة، لم تحقق الأهداف الأساسية التي أبرمت من أجلها، لسبب وحيد وهو أن المغرب لم يستطع جلب مستثمرين أمريكيين كثر.
و بحسب متتبعين، فإن المغرب يسعى من جانبه لإعادة هندسة اتفاقية التجارة الحرة لعام 2004 وضمّ بنود جديدة إليها، حتى تضمن الرباط ما يمكن تسميته بـ“التحفيظ السياسي” لإعلان الرئيس السابق ترامب باعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء.