طرحت الهيئة العامة للنقل 4 شروط وإجراءات الوكيل المحلي للناقل غير السعودي الممارس لنشاط النقل الدولي للركاب بالحافلات، بهدف توفير بيئة تنظيمية تسهم في رفع مستوى جودة الخدمة بالنشاط، وإيجاد بيئة مناسبة للاستثمار.
واشترطت الهيئة لحصول المنشأة على تصريح، لممارسة نشاط الوكيل المحلي للناقل غير السعودي الممارس لنشاط النقل الدولي للركاب بالحافلات، استيفاء مسوغات منها:
أخبار متعلقة السماح بـ95 ساعة في الشهر.

. اشتراطات وضوابط العمل المرنهيئة النقل تعتمد لائحة شروط تفويض هيئات التصنيف الدولية للعمل بالمملكةأمير الشرقية ينوه بدور المركز الوطني الأرصاد في توفير التحذيرات بدقة وسرعةطلب مقدم من المنشأة عبر قنوات الهيئة المعتمدة، وسجل تجاري للمنشأة يتضمن أحد أنشطة نقل الركاب بالحافلات ساري المفعول، وشهادة التأمينات الاجتماعية، وشهادة الزكاة والدخل.
وأكدت أيضًا على وجود ترخيص في أحد أنشطة نقل الركاب بالحافلات صادر عن الهيئة ساري المفعول، والارتباط بمنصة الهيئة الالكترونية، وسداد المقابل المالي.
وشددت على أن تستوفي المنشأة جميع شروط ومتطلبات التصريح خلال مدة أقصاها «90» تسعين يوماً من تاريخ تقديم الطلب، وإلا اُعتبر الطلب لاغياً.أهم الالتزامات المختصة بالمصرح لهوحددت الهيئة 10 التزامات للمصرح له، تتمثل في أن تكون جميع المكاتبات والمراسلات والنماذج المستخدمة من قبل المنشأة على مطبوعاتها الرسمية باللغة العربية وبأي لغة إضافية أخرى، وتحمل بشكل واضح التالي: اسم المنشأة، والمنطقة أو المدينة محل التصريح والعنوان الوطني والهاتفي.
ويلتزم المصرح له بتحديد ساعات العمل في أيام الأسبوع والإجازات الأسبوعية والرسمية في المركز الرئيسي والفروع، ووسائل التواصل، ووضع وسيلة تعريفية على مدخل مقر النشاط توضح ذلك، على أن تُضمن بالعقد الموقع بين الوكيل المحلي والناقل غير السعودي.
وتشترط الهيئة على المصرح له تزويد الهيئة بالبيانات والمعلومات المطلوبة ذات العلاقة بالنشاط خلال مدة لا تتجاوز «10» عشرة أيام عمل من تاريخ الطلب، وكذلك مراجعة الهيئة خلال مدة لا تتجاوز «10» عشرة أيام عمل من تاريخ الاستدعاء.
وشددت على الوفاء بجميع التزامات المصرح له تجاه الغير سواء خلال مدة سريان التصريح أو بعد إلغائها أو إيقافها أو انتهائها، وفي حال نشوء خلاف بين المصرح له وأي من الأطراف، فيُرجع في ذلك للجهات المختصة.
وأكدت على إلزام المصرح له بتعويض المستفيد عن الأضرار الناجمة عن أخطائه أو اهماله أو أخطاء الناقل غير السعودي أو اهماله التي تلحق بالغير إذا كان الضرر ناشئ عن خطأ أو إهمال حصل أثناء تأدية النشاط أو بسببه.
ويلتزم أيضًا بالتقيد بأي من الالتزامات أو المتطلبات التي تحددها الهيئة، وبالأنظمة والتعليمات ذات العلاقة، وبما ورد بالاتفاقيات الدولية والإقليمية والثنائية التي تكون المملكة طرفاً فيها.
ونصت الشروط أيضًا على أن يكون مكان تحميل الناقل غير السعودي للركاب من المملكة من خلال مراكز النقل العام؛ أو من خلال مقر الوكيل المحلي الذي يمارس به النشاط، وذلك في المدن التي يوجد بها مراكز للنقل العام، وأن يكون مكان تحميل الناقل غير السعودي للركاب من المملكة من خلال مقر الوكيل المحلي الذي يمارس به النشاط؛ وذلك في المدن التي لا يوجد بها مراكز للنقل العام.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام الهيئة العامة للنقل جودة الخدمات شروط النقل الوکیل المحلی غیر السعودی خلال مدة

إقرأ أيضاً:

وزير النقل يدشن التشغيل المرحلي لصالة السفر 1 بمطار الملك خالد الدولي

دشن معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المهندس ‎صالح بن ناصر الجاسر، اليوم، التشغيل المرحلي لصالة السفر الدولية رقم “1”ضمن مشروع توسعة وتطوير صالة “1”و  “2” بمطار الملك خالد الدولي بالرياض، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ورئيس مجلس مديري شركة مطارات الرياض الدكتور غازي بن عبدالرحمن الراوي، والرئيس التنفيذي لشركةمطارات القابضة رائد بن حسن الإدريسي، والرئيس التنفيذي لمطارات الرياض أيمن بن عبدالعزيز أبوعباة.

وقام وزير النقل والخدمات اللوجستية بجولة ميدانية على المرافق الخدمية والتشغيلية التي شملتها الصالة “1”، بما في ذلك التوسعة الجديدة، وما تتضمنه من تطوير شامل في أعمال البنى التحتية، وخدمات التشغيل.

وقال معاليه: إن التدشين المرحلي لتشغيل صالة السفر الدولية يأتي ضمن مشروع توسعة وتطوير صالة “1”و “2” بمطار الملك خالد الدولي بالعاصمة الرياض حيث سيسهم ذلك في رفع الطاقة الاستيعابية والتصميمية في هذه المرحلة من 3 ملايين مسافر إلى 7 ملايين مسافر في العام من خلال إعادة هندسة الإجراءات وتوسعة القدرات الاستيعابية والمكانية ‎مما يرفع الطاقة الاستيعابية الكلية لمطارات المملكة، وتعزيز حركة السفر ودعم حركة التنقل والنمو الاقتصادي والسياحي، وتعزيز الربط الجوي لمدينة الرياض بالعديد من الوجهات الدولية، وتحسين تجربة المسافرين، وتطوير الآداء كجزء من تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وفق رؤية المملكة 2030.

وبين أن هذه المشاريع التطويرية تأتي امتدادًا للخطط الطموحة والواسعة التي يشهدها قطاع الطيران بالمملكة، التي تشمل بناءَ وتوسعة العديد من المطارات والصالات التي تم افتتاحها خلال الفترة الماضية؛ معرباً عن امتنانه للدعم غير المحدود الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي العهد -حفظهما الله- للمشاريع الخدمية والتنموية لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية.

وأكد معاليه أن إطلاق سمو ولي العهد -حفظه الله- للمخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي، شكّل نقلةً تنمويةً كبرى لقطاع الطيران بالمملكة لتعزيز جاهزية العاصمة الرياض لاستقبال العديد من الفعاليات العالمية الكبرى، ودعم حركة التنقل الحديث وبرامج السياحة والتجارة.

اقرأ أيضاًالمملكةتم تحويلها للجهات الأمنية والخدمية المختصة.. “911” يستقبل 2٬606٬195 اتصالاً خلال شهر ديسمبر 2024

‎وكان حفل التدشين المرحلي لتشغيل صالة السفر الدولية “1” ضمن مشروع توسعة وتطوير صالة “1”و “2” بمطار الملك خالد الدولي قد استهل بكلمة ترحيبية للرئيس التنفيذي لشركة مطارات الرياض، أعرب خلالها  عن شكره للقيادة الرشيدة لدعمها الكبير لقطاع الطيران والمطارات، لما يمثله هذاالقطاع من أهمية قصوى نحو  تكريس مكانة الملكة بوصفها محور ربط عالمي بين قارات العالم؛ موضحاً أن افتتاح الصالة “1”  يشكل  إضافة هامة لآلية تطوير النقل الجوي في المملكة، بالاعتماد على عدد من المعايير التشغيلية عالمية المستوى التي تم تطبيقها في  الصالة الجديدة.

وأشاد أبوعباة في كلمته بالجهود الاستثنائية، والمتابعة الدؤوبة التي تبذلها وزارة النقل والخدمات اللوجستية والهيئة العامة للطيران المدني في قيادة وتطبيق الإستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية؛ والوصول بمنظومة النقل في المملكة إلى هذه المكانة المرموقة، التي يعززها اليوم التدشين المرحلي لتشغيل صالة السفر الدولية “1” ضمن مشروع توسعة وتطوير صالة “1”و “2” بمطار الملك خالد الدولي بكل ما يحمله هذا الافتتاح من مؤهلات تشغيلية رفيعة المستوى، سواء أكان ذلك على مستوى المساحة الإجمالية للصالة البالغة 500,49م2، أم على مستوى الطاقة الاستيعابية للمسافرين المقدرة بـ 7 ملايين مسافر سنوياً.

ونوه في الوقت ذاته بالعديد من المزايا التشغيلية والإجرائية التي اشتملت عليها الصالة، أبرزها توفر 38 كاونتر تسجيل خاص للمسافرين في منطقة المغادرة، هذا إلى جانب 10منصات إلكترونية ذاتية التسجيل، و26 كاونتر خاص بالجوازات، وكذلك 10 بوابات إلكترونية ذاتية الخدمة، وإلى جانب 24 بوابة لصعود الطائرة، فيما تضمنت منطقة القدوم 40 منصة مخصصة للجوازات، و11 بوابة إلكترونية ذاتية الخدمة.

‎يذكر أن أعمال تطوير صالة السفر الدولية “1” بمطار الملك خالد الدولي كانت قد أُعلنت مباشرة عقب الافتتاح الرسمي الذي شهدته صالتا السفر “3” و “4” في منتصف نوفمبر من عام 2022 لتشمل أعمال التطوير التي أشرف على تنفيذها أكثر من 3600 عامل الحفاظ على هوية الصالة، ومضاعفة طاقتها الاستيعابية لتصل بمعية صالة السفر الدولية “2” إلى 14 مليون مسافر سنوياً، إلى جانب ذلك ستشمل أعمال التطوير تعزيز تجارب المسافرين من خلال تجديد وتحسين المرافق والمساحات التجارية، بما في ذلك تجديد الأنظمة التشغيلية باستبدال وتحديث أنظمة المناولة، وإعادة تأهيل أنظمة التهوية والتكييف، وترقية أنظمة توزيع مستقبلات الطاقة ومقاومة الحريق والسلامة العامة.

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: 6 مليارات جنيه أقساط نشاط التأمين التجاري خلال سبتمبر 2024
  • الهيئة العامة للنقل تشارك بورقة علمية خلال الاجتماع السنوي لمجلس أبحاث النقل 2025 في واشنطن
  • الإحصاء السعودي: ارتفاع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي %3.4
  • الإنتاج الصناعي السعودي ينمو 3.4% خلال نوفمبر 2024
  • توافق سوري أردني على النقل البري للركاب بشكل محدود
  • هل ستتأثر الأجهزة التي تعمل بشرائح أجنبية عبر نظام التجوال الدولي؟
  • بنك التصدير والاستيراد السعودي شريك إستراتيجي لمؤتمر التعدين الدولي 2025
  • وزير النقل يدشن التشغيل المرحلي لصالة السفر 1 بمطار الملك خالد الدولي
  • سوريا والأردن يوافقان على النقل البري للركاب بين البلدين بشكل محدود
  • الدولي المغربي حكيم زياش على ردار الفتح السعودي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية