نهاية العالم.. النهر الدموي يرعب البريطانيين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
في واقعة غريبة من نوعها أثارت فزع الكثير من البريطانيين، عن تغير لون المياه في أحد الأنهار بمدينة برمنجهام إلى اللون الأحمر الدموي.
وبدأ التحقيق في الواقعة الغريبة للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء التغير المفاجئ للمجرى المائي، والذي أشارت صحيفة "ديلي ميل" بأنه علامة تدل اقتراب نهاية العالم أوقرب يوم القيامة.
واكتشف أحد المارة أمر النهر الملون بلون الدم، أثناء تواجده في منطقة "بيري كومون"، شمال برمنغهام، الأربعاء الماضي.
ويبحث الباحثون البيئيون التابعون لمجلس مدينة برمنجهام هذه الظاهرة الغريبة.
ونشرت المتحدثة باسم المجلس، ومستشارة المنطقة، جيلي بيرمنجهام، عبر إكس تعليقا على الواقعة، قائلة: "علمت بالحدث الغريب في بيري كومون ميدوز، وأقوم بالتحقيق فيه".
وأثار المنشور خوف وفزع رواد السوشيال ميديا في بريطانيا بشكل عام، وبرمنجهام خاصة.
وعلق المستشار المحلي في المدينة ديفيد باركر: "ما هذا بحق الجحيم؟ يبدو الأمر كأنه بداية فيلم رعب!".
وقالت جيلي بيرمنجهام: "طلبت من المحققين البيئيين النزول لإجراء تحقيقات عاجلة في الأمر"، موضحة إلى أنها تقصد النشر لهذا المنشور عبر منصة إكس لتحذير المواطنين، وإبعادهم عن هذا النهر الدموي.
وأوضحت أنها في انتظار تقصي الحقائق عن أسباب الظاهرة، فيما لم تتمكن السلطات المحلية والشرطة، من تحديد أسبابها، حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نهاية العالم النهر الدموي يرعب البريطانيين رواد السوشيال ميديا لون المياه يوم القيامة برمنجهام بريطانيين
إقرأ أيضاً:
دوافع ممارسة العنف ضد الحيوانات من بعض البشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
العنف ضد الحيوانات هو شكل من أشكال القسوة والإساءة التي يمارسها البشر تجاه الكائنات الحية، سواء كان ذلك عن طريق الإيذاء الجسدي، الإهمال، أو سوء المعاملة، وهذه الظاهرة تمثل تحدياً أخلاقياً وإنسانياً خطيراً، حيث تعكس غياب التعاطف، وتشكل تهديداً للنظام البيئي، والعنف ضد الحيوانات يعكس درجة وعي المجتمعات وقيمها الأخلاقية. تكاتف الجهود بين الأفراد، المنظمات، والحكومات ضروري للحد من هذه الظاهرة.
والحيوانات ليست فقط جزءاً من النظام البيئي، بل هي شركاؤنا في هذا الكوكب، ومن واجبنا حمايتها وضمان رفاهيتها ووفقا لدراسة علمية نُشرت في مجلة MDPI بعنوان “The Link between Family Violence and Animal Cruelty: A Scoping Review” تبرز “البوابة نيوز” اسبا هذا العنف وتأثيره.
تأثير العنف ضد الحيوانات على المجتمع:
تعذيب الحيوانات لا يقتصر على إيذائها فقط، بل يمتد تأثيره إلى المجتمع ككل. الأبحاث تشير إلى وجود صلة بين تعذيب الحيوانات وارتكاب الجرائم العنيفة، ما يجعل هذه الظاهرة قضية مجتمعية خطيرة
أسباب العنف ضد الحيوانات:
1. اضطرابات نفسية وسلوكية
• يعاني بعض الأشخاص الذين يمارسون العنف ضد الحيوانات من اضطرابات نفسية مثل السادية أو الاعتلال النفسي، مما يجعلهم يفتقرون إلى التعاطف.
2. التنفيس عن الغضب أو الضغوط
• يلجأ البعض لتعذيب الحيوانات كتعبير عن غضب مكبوت أو ضغوط نفسية لا يمكنهم التعبير عنها بطرق صحية.
3. غياب الوعي والتربية القاسية
• تنشئة في بيئات تفتقر إلى القيم الأخلاقية قد تسهم في تكوين ميول عدوانية تجاه الكائنات الأضعف.
4. التقليد أو التأثير الاجتماعي
• قد يكون تعذيب الحيوانات ناتجاً عن تأثير البيئة المحيطة أو تقليد سلوكيات اجتماعية غير أخلاقية.
5. عدم وجود قوانين رادعة
• غياب التشريعات الصارمة أو ضعف تطبيقها يؤدي إلى انتشار هذه الظاهرة دون خوف من العقاب.
6. الجهل وقلة الوعي
• قلة الوعي بدور الحيوانات في النظام البيئي يجعل البعض يستهين بها أو يعتبرها بلا قيمة.
7. الثقافة السائدة
• بعض المجتمعات تنظر إلى إيذاء الحيوانات كوسيلة للترفيه، مثل مصارعة الحيوانات أو صيدها لأغراض غير ضرورية.
8. الاستغلال المادي
• يُستخدم العنف ضد الحيوانات في أنشطة مثل التجارة غير القانونية أو التجارب العلمية غير الأخلاقية.
إجراءات للحد من العنف ضد الحيوانات:
1. التوعية والتعليم
• نشر ثقافة احترام الحيوانات من خلال الحملات التوعوية والمناهج الدراسية.
2. تشديد القوانين
• فرض عقوبات صارمة على ممارسات العنف والإساءة ضد الحيوانات.
3. دعم الجمعيات والمنظمات
• تعزيز دور منظمات حقوق الحيوانات وتوفير الدعم المالي لها.
4. توفير مراكز إنقاذ ورعاية
• إنشاء مراكز تهتم بإيواء الحيوانات المصابة أو المشردة.
5. تعزيز القيم الأخلاقية
• تعزيز التعاطف والرفق بالحيوان من خلال برامج اجتماعية ودينية.
6. التشجيع على الابتكار
• دعم تطوير بدائل أخلاقية للتجارب العلمية التي تعتمد على الحيوانات.
7. الإبلاغ عن الانتهاكات
• تشجيع الأفراد على الإبلاغ عن حالات العنف، مع ضمان سرية وحماية المبلغين.