جامعة أسيوط : تقدم محاضرة إلكترونية عبر منصة علمية روسية في علم وقاية النبات في إطار اتفاقية التعاون
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط؛ على سعي الجامعة نحو تدعيم قوة مصر، وتوسيع تأثيرها العلمي، والثقافي؛ من خلال التعاون الأكاديمي، والتحالف مع الجامعات المرموقة، والمصنفة دوليًا، في إطار العلاقات المصرية الروسية المتنامية؛ في كافة المجالات، مشيدا بالعلاقات المتميزة التي تربط جامعة أسيوط، بجمهورية روسيا الاتحادية، والتي أثمرت عن الكثير من اتفاقيات التعاون؛ مع الجامعات الروسية، وهو ما يعكس حجم التبادل العلمي، والثقافي المشترك بين الجانبين؛ لتحقيق الإفادة القصوى من الخبرات التعليمية، وأنظمة التعليم المختلفة.
وفي إطار ذلك، تلقى الدكتور أحمد المنشاوي؛ تقريرا مقدما من الدكتور عاطف النقيب منسق العلاقات بين جامعة أسيوط، والجامعات الروسية؛ بشأن إلقاء الدكتور محمد أحمد إبراهيم أستاذ وقاية النبات بكلية الزراعة بالجامعة؛ محاضرةً إلكترونية، حول: "تأثير مبيد النايتنبيرام؛ على التكاثر، والتطور، ودرجة التعبير الجيني؛ لبعض العمليات الأيضية في الدروسوفيلا"، وذلك عبر إحدى المنصات العلمية الروسية: PhosAgro platform “Pro Agro Lectorium".
جاء ذلك، في إطار اتفاقية التعاون الثلاثية؛ المُبرمة خلال شهر نوفمبر الماضي، بين جامعة أسيوط، وIIya Vorotyntsev جامعة مندليف الروسية، و Alexander sharabaiko بمؤسسة phosagro الروسية، وهي : (شريك صناعي كبير لجامعة مندليف التكنولوجية)، والتي استهدفت فتح آفاق للتعاون الأكاديمي، والعلمي، والبحثي المتطور؛ في مختلف المجالات، وخاصةً في المجال الزراعي.
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي؛ عن بالغ اعتزازه، وفخره؛ بما يحققه أساتذة، وباحثو جامعة أسيوط؛ من تفوق، وتميز في مختلف المجالات، فضلا عن قوة إسهاماتهم العلمية، والبحثية، في التخصصات ذات الأولوية؛ بتحقيق التنمية الشاملة، والمستدامة.
وأوضح التقرير؛ أن محاضرة الدكتور محمد أحمد إبراهيم تناولت: الوقوف على التأثيرات السامة؛ لمبيد النايتنبيرام شائع الاستخدام في مكافحة الآفات، على بعض العمليات الحيوية؛ لبعض الكائنات الحية؛ حيث أدى تعرض الدروسوفيلا؛ للتركيزات ذات الآثار الضارة علي المدى البعيد؛ لمبيد النايتنبيرام، إلى حدوث خلل فى بعض الجينات المتحكمة في دورة الحياة، وبعض العمليات الحيوية؛ مثل: التكاثر، والتطور، والعمليات الأيضية في الدروسوفيلا.
جدير بالذكر؛ أن الدكتور محمد أحمد إبراهيم؛ تخرج من كلية الزراعة- جامعة أسيوط بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، وحصل علي درجة الماجستير في تخصص وقاية النبات من الكلية ذاتها، ثم درجة الدكتوراة، وأبحاث ما بعد الدكتوراة من جامعة كاليفورنيا دافز بأمريكا، وتم تعيينه أستاذاً بنظام التميز العلمي بكلية الزراعة بالجامعة عام 2022، إلى جانب حصوله على جائزة أحسن بحث في العلوم الزراعية لعام 2021.
وشارك الدكتور محمد إبراهيم؛ في الكثير من المؤتمرات المحلية، والدولية؛ بأبحاث علمية في أمريكا، والنمسا، والإمارات، وأوكرانيا، والمجر، كما أن لديه أكثر من 65 بحثاً منشوراً بالدوريات العالمية المصنفة (Q1)، من أهمها: بحثان منشوران؛ بمجلة Journal of Hazardous Materials، إلى جانب عضويته، وتحكيمه للكثير من المجلات العلمية الدولية، بالإضافة إلى كتابه المنشور دولياً عن؛ تأثير مبيد الجليفوسات على الثدييات، والتابع لدار نشر لاب لمبارد الألمانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار جامعة اسيوط البحث العلمي الدكتور أحمد المنشاوى الدکتور محمد جامعة أسیوط فی إطار
إقرأ أيضاً:
شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.
وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.
ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.
وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.
ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.
كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.
وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.
كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.