يستقبل مطار مرسى علم الدولي 91 رحلة طيران سياحية قادمة من مطارات أوروبا تقل حوالي 18 الف سائح من جنسيات أوروبية مختلفة، الأسبوع المقبل، بدءا من غد السبت، حسب جدول تشغيل الرحلات المعلن بالمطارات، وسط إجراءات وقائية واحترازية وأمنية مشددة. 

مطار مرسى علم يستقبل 18 ألف سائح

وأشار عاطف عثمان الخبير السياحي بالبحر الأحمر، إلى أن جدول تشغيل الرحلات المعلن بالمطارات تبين وصول 91 رحلة طيران سياحية قادمة من مطارات أوروبا تقل حوالي 18 ألف سائح أجنبي من جنسيات أوروبية مختلفة في مقدمتها الألمان والروس والإيطاليين والبولنديين.

زيادة معدلات الرحلات الأسبوعي 

ولفت في تصريحات لـ«الوطن»، إلى زيادة تدفق الرحلات الطيران السياحية الوافدة إلى مطار مرسى علم الأسبوع المقبل بزيادة 6 رحلات طيران عن الأسبوع الجاري. 

استقبال السياح بفنادق مرسى علم 

كما أوضح أن فرق العلاقات العامة تكون في استقبال السائحين بالورود ومشروبات الضيافة والهدايا وإنهاء إجراءات الوصول والتسكين بالفنادق، بالإضافة إلى عمل برامج وفقرات ترفيهية واستعراضية وحفلات ومهرجانات الشواطئ بصفة أسبوعية بهدف الترويج السياحي لشواطئ مرسى علم. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرسى علم مطار مرسي علم مطار مرسى علم

إقرأ أيضاً:

سليمان شفيق يكتب: أسبوع الآلام.. رحلة الإيمان بين الألم والخلاص

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذه الأيام أقدس أسابيع العام، وهو "أسبوع الآلام"، الذي بدأ بأحد السعف، ويُختتم بأحد القيامة في ٢٠ ابريل،  يُعد هذا الأسبوع ذروة الحياة الروحية في التقويم المسيحي، حيث يُستَذكر فيه ما عاشه السيد المسيح من آلام وصولًا إلى قيامته المجيدة، وهو أيضًا الأسبوع الأخير في الصوم الكبير الذي يمتد 55 يومًا.

من لعازر إلى القيامة: مسار الألم والرجاء

سبت لعازر يسبق أسبوع الآلام، وفيه تُحيي الكنيسة ذكرى إقامة السيد المسيح للعازر من الموت، في واحدة من أبرز معجزاته قبل الصلب.أحد السعف يشهد دخول المسيح إلى القدس، حيث استُقبل بأغصان النخيل وأهازيج الفرح، ويُعد هذا اليوم بداية أسبوع الآلام.أيام البصخة (من الإثنين إلى الأربعاء) تحيي ذكرى عبور شعب إسرائيل من العبودية إلى الحرية، وهو عبور يُرمز به للخلاص الروحي.خميس العهد يشهد تأسيس سرّ التناول، وإعلان المسيح عن خيانة يهوذا له، ولهذا يمتنع الأقباط عن تبادل القبلات في هذا اليوم تحديدًا.الجمعة العظيمة تمثل لحظة الصلب، حيث صُلب المسيح على تلة الجلجلة أمام جموع الشعب.سبت النور هو اليوم الذي وُضع فيه جسد المسيح في القبر، ويسمى أيضًا "سبت الفرح" انتظارًا للقيامة.أحد القيامة يُعد أعظم أعياد المسيحية، وهو اليوم الذي قام فيه المسيح من الموت، وظهر لمريم المجدلية كتأكيد لانتصار الحياة على الموت.

طقوس وروحانيات: رمزية الحزن ونور الرجاء

خلال هذا الأسبوع، تتحول الكنائس إلى مساحات صمت وتأمل، وتُغطى جدرانها بستائر سوداء، لا حزنًا على موت المسيح، بل على الخطيئة التي كانت سببًا في الآلام. ويُقرأ خلاله سفر الرؤيا بالكامل، لما يحمله من رؤى حول الألم والخلاص والنهاية الممجدة.

توضع ثلاث شموع إلى جانب "المنجلية" (مكان قراءة الإنجيل)، ترمز إلى النبوات، والمزامير، والبشائر الأربع، في إشارة إلى النور الإلهي الذي يضيء درب الإيمان وسط ظلمة التجربة.

التسبحة والألحان: لغة الروح في أوقات الألم

تتردد خلال هذا الأسبوع تسبحة "لك القوة والمجد..." 12 مرة في كل ساعة من ساعات الصلاة، تعبيرًا عن الاعتراف بقوة الله وسيادته. وتُؤدى الترانيم بلحن خاص يُعرف بالأسلوب "الإدريبي"، وهو لحن طويل يميل إلى الحزن، لكنه يمنح في المقابل إحساسًا بالسلام والتعزية.

الميطانيات (السجود) والصوم: طقس الانكسار والتوبة

يمارس الأقباط خلال الأسبوع ما يُعرف بالـ"ميطانيات"، وهي سجود نصفي يرمز إلى التوبة والانكسار، ويُقرن بالصوم الانقطاعي في النهار، فيما تُخفف بعد الإفطار ليلًا. كما يمتنع المؤمنون عن أكل الطعام الحلو، تعبيرًا عن المشاركة الرمزية في مرارة آلام المسيح، خاصة في "الجمعة العظيمة" التي يُفطر فيها البعض على الخل والمر.

أيام بلا قداس.. واستدعاء الطرد من الفردوس

في أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، لا يُقام قداس داخل الكنيسة، ولا يُسمح بالدخول إلى المذبح، في تذكير رمزي بطرد الإنسان من الفردوس بسبب الخطيئة، وترسيخًا لفكرة أن العودة إلى حضرة الله تتطلب توبة صادقة.

أسبوع الآلام.. حالة توحد مع الإنسان المتألم

أسبوع الآلام ليس مجرد ذكرى دينية، بل هو تجربة روحية يعيشها المؤمنون عبر التأمل، والصوم، والصلاة، تعبيرًا عن التوحد مع من تألم من أجل البشرية. وهو أيضًا دعوة للتعاطف مع كل متألم في العالم، وللتماهي مع آلام الآخرين، انطلاقًا من درب الصليب نحو فجر القيامة.

لو حابب أضيف مقدمة تعريفية صغيرة بالمناسبة للقارئ العام أو تختم المقال بجملة ختامية أقوى للنشر، ممكن أزودها كمان. تحب أضيف حاجة؟
 

مقالات مشابهة

  • سليمان شفيق يكتب: أسبوع الآلام.. رحلة الإيمان بين الألم والخلاص
  • سلام في إطلاق مشروع تأهيل طريق مطار: طيران الشرق الاوسط وجه لبنان الجميل
  • بن مبارك يوجه بسرعة بدء تدشين الرحلات التجارية الى مطار المخا
  • الحكومة اليمنية توجه بتسريع تشغيل مطار المخا الدولي
  • رئيس الوزراء يوجه بتسريع انطلاق الرحلات التجارية من مطار المخا الدولي
  • الحكومة توجه بسرعة تدشين الرحلات التجارية في مطار المخا
  • الإمارات للشحن الجوي توسع شبكتها لتشمل مطار ناريتا في اليابان
  • بعد زيارة الشرع.. الإمارات تستأنف الرحلات الجوية إلى سوريا
  • طيران الإمارات يعلن استئناف الرحلات الجوية مع سوريا
  • تفاصيل جديدة عن حادث انزلاق طائرة عن مدرج مطار فاس.. شركة طيران تكشف ما حدث