استضافت وزارة التجارة والصناعة ممثلة في قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية (المنسق الوطني لأعمال الكوميسا) اجتماعات وفد مسئولي شركة إعادة التأمين ونظام البطاقة الصفراء، ونظام ضمان العبور الجمركي بالكوميسا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، استعرضت الاجتماعات تفاصيل هذه الأنظمة وإمكانيات انضمام مصر لها.

 

وضم الوفد بيرهان جيداي، الرئيس التنفيذي لنظام ضمان العبور الجمركي، وهوب موريرا، الرئيس التنفيذي لشركة إعادة التأمين، وكالفين موتيافافيري، الرئيس التنفيذي لنظام البطاقة الصفراء بالكوميسا، بحضور جمعة مدني، رئيس الإدارة المركزية للاتفاقيات التجارية بقطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية وعدد من ممثلي الجهات الوطنية المعنية.

تأتى استضافة الاجتماعات في إطار توجيهات المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بتعزيز آفاق التعاون مع تجمع  السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي "الكوميسا" وبما يعكس توجهات الدولة المصرية نحو تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول القارة الافريقية.

تعزيز التجارة الإقليمية والتنمية

وتهدف شركة إعادة التأمين بالكوميسا إلى تعزيز التجارة الإقليمية والتنمية من خلال أعمال التأمين وإعادة التأمين، ويهدف نظام البطاقة الصفراء إلى تأمين مخاطر حركة عبور السيارات بين الدول الأعضاء من خلال اعتماد نظام تأمين من طرف ثالث على المركبات التى تعبر بين الدول الأعضاء بهدف تيسير حركة انتقال الأفراد والبضائع بين دول الكوميسا والدول الأخرى غير الأعضاء، كما يهدف نظام ضمان العبور الجمركي إلى تشجيع حركة انتقال البضائع العابرة بين الدول الأعضاء من خلال توفير الضمانات اللازمة للعبور الآمن للبضائع لتغطية أيه ضرائب ورسوم تكون مستحقة، وكذا العمل على تسهيل الإجراءات التي تتم عليها بدول العبور.

شارك في الاجتماعات ممثلو الجهات الوطنية المعنية التي ضمت  البنك المركزي المصري ووزارات الخارجية والمالية والتضامن الاجتماعي، واتحاد بنوك مصر، والاتحاد المصري للتأمين، والهيئة العامة للرقابة المالية، ومصلحة الجمارك، ، وجهاز تنظيم النقل البري، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والشركة المصرية لضمان الصادرات، وشركة النصر للتصدير والاستيراد "جسور"، والمجمعة المصرية للتأمين الإجباري عن المسئولية المدنية الناشئة عن حوادث المركبات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التجارة إعادة التأمين الكوميسا التجارة الإقليمية تنمية إعادة التأمین

إقرأ أيضاً:

وزير الشباب يترأس اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العرب في بغداد

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، تقديره العميق للدعم المستمر الذي تقدمه القيادات السياسية في الدول العربية لقطاعي الشباب والرياضة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعكس إيمان الدول العربية بأهمية الاستثمار في الشباب كقوة دافعة لمستقبل أكثر إشراقًا.

وشدد "صبحي" على أن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب يمثل منصة متميزة لتوحيد الرؤى ووضع استراتيجيات واضحة تساهم في تحقيق الأهداف المشتركة للدول العربية في مجالي الشباب والرياضة، مؤكدًا ضرورة مضاعفة الجهود لتعزيز التعاون والتكامل العربي من خلال تطوير برامج ومبادرات تدعم الشباب العربي، وتوفر لهم الفرص المناسبة لإطلاق إبداعاتهم وتحقيق التميز في مختلف المجالات.

وأضاف أن الشباب العربي يمتلك طاقات وإمكانات هائلة، تحتاج إلى بيئة داعمة تسهم في تمكينهم من تحقيق أحلامهم، والمشاركة الفاعلة في تنمية مجتمعاتهم، مؤكدًا أن العمل المشترك بين الدول العربية هو السبيل الأمثل لصياغة مستقبل أكثر تطورًا واستدامة للشباب العربي. حيث ترأس الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، اجتماع الدورة (71) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، في إطار تعزيز التعاون العربي المشترك في قطاعي الشباب والرياضة،  وذلك في العاصمة العراقية بغداد، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس، وهم مصر، الأردن، الإمارات، تونس، الجزائر، السعودية، العراق، فلسطين، الكويت، وليبيا، وبحضور السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية.

كما شملت الاجتماعات مناقشات مهمة داخل اللجان الفنية المعاونة للمجلس في الجوانب الشبابية والرياضية والمالية، حيث تم استعراض عدد من الملفات الرئيسية المتعلقة بتطوير السياسات الشبابية والرياضية على المستوى العربي، ودراسة آليات جديدة لتعزيز التبادل الثقافي والرياضي بين الدول الأعضاء.

تحقيق رؤية موحدة لدعم الشباب العربي

وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد الدكتور أشرف صبحي أن اجتماع الدورة (71) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب يمثل منصة متميزة لتوحيد الرؤى، وصياغة استراتيجيات واضحة تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لدولنا العربية، خاصة في مجالي الشباب والرياضة، اللذين يمثلان ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية المستدامة وتهيئة مستقبل مشرق لشعوبنا.

وأضاف: "إننا نعيش في عصر مليء بالتحديات والفرص، وهو ما يجعل مسؤوليتنا تجاه الشباب أكبر من أي وقت مضى. فالشباب هم الثروة الحقيقية لأوطاننا، وهم القادرون على رسم ملامح مستقبل أكثر إشراقًا، ومن هنا تأتي ضرورة العمل على تمكينهم من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم عبر برامج فعالة ومبادرات بنّاءة تعزز إمكاناتهم وتفتح لهم آفاق النجاح".

وأشار الوزير إلى أن التحديات الراهنة، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية، تتطلب مضاعفة الجهود وترسيخ التعاون العربي في مجالات الشباب والرياضة، لافتًا إلى أن دور المجلس اليوم لا يقتصر فقط على وضع الخطط والسياسات، بل يجب أن يتحول إلى أداة فعالة تترجم تطلعات الشباب العربي إلى واقع ملموس.

تمكين الشباب العربي وتعزيز التعاون الرياضي

وشدد الدكتور أشرف صبحي على أهمية الاستثمار في طاقات الشباب العربي وتوفير البيئة المناسبة التي تساعدهم على الابتكار والتطوير، مؤكدًا أن شبابنا العربي، رغم التحديات، يمتلك من القدرات والمهارات ما يجعله قادرًا على التميز في مختلف المجالات.

وتابع قائلاً: "علينا جميعًا أن نوفر الفرص التي تساعد الشباب على التألق، وأن نستثمر في إمكاناتهم بالشكل الصحيح. يجب أن تكون لدينا سياسات شبابية موحدة تهدف إلى تعزيز روح الوحدة والتضامن العربي، وإيجاد فرص جديدة للنمو والازدهار لشبابنا، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم".

وفيما يخص الجانب الرياضي، أشار وزير الشباب والرياضة إلى أن الرياضة لم تعد مجرد نشاط ترفيهي، بل أصبحت عنصرًا رئيسيًا في تحقيق التنمية وتعزيز الهوية الوطنية، مشيرًا إلى ضرورة التعاون بين الدول العربية في تطوير البنية التحتية الرياضية، ودعم الرياضيين العرب للمنافسة على أعلى المستويات الدولية.

إشادة بالدور القيادي للجامعة العربية والدول الأعضاء

ووجه الدكتور أشرف صبحي خلال الاجتماع الشكر والتقدير إلى القيادة السياسية في كافة الدول العربية، والتي تولي اهتمامًا خاصًا بقطاعي الشباب والرياضة، مشيدًا بـ دور الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في دعم وتنظيم هذه الاجتماعات، ومواصلة جهود التنسيق والتكامل بين الدول العربية في مختلف المجالات الشبابية والرياضية.

وأضاف: "بفضل هذا الدعم، تمكنا من تطوير العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف تمكين الشباب العربي وتعزيز مكانة الرياضة كأداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة".

الملفات المطروحة على أجندة الاجتماع

وخلال الاجتماعات، ناقش المكتب التنفيذي عدداً من الموضوعات الهامة، من بينها:

إطلاق برامج جديدة لدعم الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب العربي.تعزيز التبادل الثقافي والرياضي بين الدول الأعضاء.بحث آليات دعم المواهب الرياضية العربية للمنافسة في البطولات الدولية.وضع خطط لتطوير البنية التحتية للمنشآت الشبابية والرياضية في الدول العربية.مناقشة مقترحات لتنظيم دورات تدريبية مشتركة لرفع كفاءة الكوادر العاملة في مجالي الشباب والرياضة.

وتطرقت الجلسات كذلك إلى بحث التحديات التي تواجه الشباب العربي، ووضع حلول مبتكرة لتعزيز دورهم في تنمية مجتمعاتهم، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجالات التدريب والتطوير الرياضي.

ختام الاجتماعات وتوصيات المجلس

وفي ختام الاجتماعات، أكد الدكتور أشرف صبحي على ضرورة استمرار التنسيق والتعاون بين الدول العربية في تنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة، مع التأكيد على أهمية تبني نهج عملي يحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع.

وأضاف: "علينا جميعًا أن نعمل بروح الفريق الواحد، لأن نجاح أي دولة عربية في قطاعي الشباب والرياضة هو نجاح لنا جميعًا".

ومن المقرر أن يواصل المجلس اجتماعاته خلال الأيام المقبلة لمناقشة آليات تنفيذ المشروعات المتفق عليها، ووضع خطط مستقبلية تعزز التعاون المشترك في مجال تمكين الشباب والارتقاء بالرياضة العربية.

يُذكر أن الدكتور أشرف صبحي قد ترأس في وقت سابق اليوم اجتماع اللجان الفنية المعاونة للمجلس، والتي شملت لجان الشباب والرياضة والمالية، حيث تم استعراض عدد من الملفات الهامة المتعلقة بتطوير البرامج الشبابية والرياضية على مستوى الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • حركة المسافرين الجوية العالمية تحقق نموا قياسيا منذ تأثرها بجائحة كوفيد 
  • ترامب يوجه رسالة إلى الدول الأعضاء في مجموعة بريكس.. ما هي
  • وزير الشباب يترأس اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العرب في بغداد
  • صبحي يشارك في اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ببغداد
  • صبحي يصل العراق للمشاركة في اجتماعات المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب العرب
  • عبدالصادق: بحثت في السعودية التعاون في تقنيات الطاقة
  • إدراكاً للمخاوف.. شركة تحاول التأكد من "الروبوتات البشرية الآمنة"
  • ليبيا تشارك في احتفالية الصندوق العربي للطاقة بالسعودية
  • 3 دول تغادر مجموعة إيكواس رسميا
  • كلاس إلى بغداد فالدوحة للمشاركة في اجتماعات وزارية