صناع قرار وقادة فكر يستشرفون في “القمة العالمية للحكومات ” التحولات المستقبلية الكبرى والتحديات العالمية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يستشرف صناع قرار حكوميون وقادة فكر خلال مشاركتهم في الدورة الحادية عشرة لـ”القمة العالمية للحكومات 2024 ” التحولات المستقبلية الكبرى والحلول المبتكرة للتحديات العالمية وتحسين حياة المجتمعات حول العالم.
فتحت شعار ” “استشراف حكومات المستقبل” تقدم 200 شخصية عالمية في أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية رؤاها حول حكومات المستقبل و الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية واستشراف أبرز الفرص وإلهام الجيل المقبل من الحكومات.
و تطلق القمة مع نخبة من شركاء المعرفة.. سلسلة من التقارير الاستراتيجية تتجاوز 25 تقريراً تركز على أهم الممارسات والتوجهات في القطاعات الحيوية.
وباعتبارها تجمعا عالميا لنخبة من القادة والخبراء.. تبحث القمة ..التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى والرؤى الحديثة لنخبة من قادة الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار ..فضلا عن رؤاهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية وتحسين حياة المجتمعات حول العالم. كما تقدم مجموعة من الجوائز العالمية تقديراً لوزراء الحكومات وممثلي القطاع الخاص والمبتكرين والمبدعين لمساهماتهم الاستثنائية في بناء مجتمع أفضل للبشرية.
وقال معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات خلال حوار “القمة العالمية للحكومات”..إن الدورة الجديدة من القمة التي تعقد .. بمشاركة رؤساء دول وحكومات، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية إضافة إلى 120 وفداً حكومياً ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين.. تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.
وتجمع القمة التي تعقد في دبي خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير المقبل ..على منصتها رؤساء دول وحكومات، ووزراء ورؤساء منظمات عالمية فضلا عن أكثر من 120 وفداً حكوميا ونخبة من رواد الأفكار والأعمال والخبراء العالميين، وأكثر من 8 من العلماء الفائزين بجائزة نوبل.
وتستضيف القمة 15 منتدى عالمياً تركز على وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية في أهم القطاعات الحيوية التي تهم البشرية يتم تنظيمها بالشراكة مع عدد من المنظمات الدولية، والمؤسسات التكنولوجية العالمية، والشركات الرائدة، إضافة إلى المؤسسات التي تعنى بابتكار الحلول الجديدة للتحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية.
وتشمل هذه المنتديات منتدى الصحة العالمي، ومنتدى الخدمات الحكومية، ومنتدى الإدارة الحكومية العربية، ومنتدى تبادل الخبرات، ومنتدى مستقبل النقل، ومنتدى المالية العامة للدول العربية، ومنتدى مستقبل التعليم، ومنتدى مستقبل الفضاء، ومنتدى الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وتستكمل “القمة العالمية للحكومات 2024 ” حواراتها المختلفة من خلال منتدى الذكاء الاصطناعي، ومنتدى مستقبل العمل، ومنتدى الاقتصادات الناشئة، ومنتدى حوكمة الجيوتكنولوجيا، ومنتدى أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى الاجتماع العربي للقيادات الشابة، وفعالية “تايم 100”.
وتستضيف القمة بنسختها الجديدة كذلك نقاشات وحوارات عالمية هادفة لاستشراف تشكيل حكومات المستقبل، تجمع قادة الدول والمسؤولين الحكوميين العالميين والمنظمات الدولية وقادة الفكر والقطاع الخاص بما يضمن تعزيز التعاون الدولي وتحديد الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية واستشراف أبرز الفرص وإلهام الجيل المقبل من الحكومات.
وتُعقد خلال القمة اجتماعات وزارية رفيعة المستوى منها الاجتماع الوزاري للوزراء المعنيين بالتنمية المستدامة، واجتماع وزاري لمناقشة ملامح الجيل القادم من حكومات المستقبل، واجتماع وزراء المالية العرب، واجتماع تشاوري مع وزراء العمل بدول مجلس التعاون الخليجي، واجتماع وزراء الطاقة لمناقشة مستقبل الطاقة الهيدروجينية.
( 6 محاور رئيسية )
وتركز القمة العالمية للحكومات 2024 على 6 محاور رئيسية ملحة في الوقت الجاري تشمل تعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعالة، والذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة، والرؤية الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل، ومستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد، والاستدامة والتحولات العالمية الجديدة، إضافة إلى التوسع الحضري وأولويات الصحة العالمية.
وتشمل الجوائز التي تقدمها القمة جائزة أفضل وزير في العالم، وجائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة، وجائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة، والجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية، وجائزة التميز الحكومي العالمي.
وكانت “القمة العالمية للحكومات 2024 ” أعلنت بالشراكة مع شركة “برايس ووتر هاوس كوبرز PWC” الشرق الأوسط عن إطلاق المسح العالمي للوزراء، والهادف إلى استطلاع آرائهم حول عدد من القضايا الدولية البارزة، بالإضافة إلى إطلاق النسخة السابعة من جائزة أفضل وزير في العالم، وذلك ضمن مبادرات القمة الهادفة إلى تبادل الأفكار حول القضايا العالمية والاحتفاء بالنماذج المتفردة في العمل الحكومي والتي تمكنت من تطوير حلول مبتكرة للتحديات بطريقة تدعم بناء مجتمعات مستدامة.
ويستهدف المسح العالمي للوزراء، استطلاع آراء الوزراء حول عدد من القضايا الدولية البارزة، بهدف تكوين رؤية عالمية للتحديات التي تواجه المجتمعات، من أجل الوصول إلى حلول مستدامة ويساهم في زيادة الوعي بهذه القضايا وتحفيز الجهود للتغلب عليها، وفهم أفضل لها، الأمر الذي يساعد على تحديد الأولويات المشتركة.
ويسعى المسح، إلى ترسيخ التعاون بين الدول، وفتح قناة من التواصل بين الوزراء من مختلف البلدان لتبادل الأفكار حول القضايا العالمية، وبما يساعد على الوصول إلى حلول أكثر شمولاً وفعالية حيث تساعد نتائج المسح في تحديد أولويات التنمية والتي يمكن استخدامها في صياغة السياسات العامة، وتوجيه الجهود الدبلوماسية وتحفيز الاستثمار في البحث والتطوير، الأمر الذي يجعل من المسح أداة قيمة تعزز التعاون الدولي لحل القضايا العالمية.
وتحتفي جائزة أفضل وزير في العالم، بالإنجازات البارزة التي حققها الوزراء في مواجهة التحديات من خلال تبني الحلول الرقمية والتكنولوجيا المتقدمة لتقديم خدمات حكومية متميزة واستراتيجيات وطنية تستبق تحديات المستقبل.
وفي هذا الشأن، قالت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل نائبة رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات: تعكس جائزة أفضل وزير في العالم رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، “رعاه الله” بالعمل على تحفيز الابتكار في مجال العمل الحكومي، وتشجيع المبادرات والمشروعات المبتكرة التي تستهدف مواجهة التحديات الحالية، وتستبق التحديات المستقبلية بأفكار فريدة يمكن تطبيقها على أرض الواقع، بهدف المساهمة في بناء مجتمعات تقوم على أساس من المعرفة والابتكار، وحلول الذكاء الاصطناعي المتطورة.
وأوضحت معاليها، أن الجائزة تسلط الضوء على نماذج حكومية متميزة بهدف تعزيز فرص تبادل الخبرات وإلهام المسؤولين الحكوميين حول العالم، حيث تقدم كل عام نماذج حكومية ملهمة قادت مشاريع ناجحة ومبادرات حكومية مبتكرة وتمكنت من تحقيق النتائج المرجوة منها بأعلى درجات الكفاءة والفاعلية ونقلت العمل الحكومي في بلدانها الى آفاق رحبة من التميز.
( شركاء القمة )
وتضم قائمة شركاء القمة للعام 2024 هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية “الشريك الرائد”، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي “شريك التنقل الذكي”، وهيئة كهرباء ومياه دبي “شريك الطاقة المستدامة”، وصندوق أبوظبي للتنمية “شريك استراتيجي”، وبلدية دبي “شريك المدينة الذكية”، و”اتصالات من إي آند” “شريك تكنولوجي” ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة “شريك البحث والابتكار”.
و أكد معالي مطر الطاير المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أن التحديات والمتغيرات العالمية المتسارعة التي يشهدها العالم، تؤكد الحاجة لتطوير نموذج عالمي تتشارك من خلاله الحكومات وتتعاون من أجل دعم الجهود التنموية وابتكـار الحلول التـي تسهم فـي التغلب على التحديات وازدهـار المجتمعات، مشيراً إلى أن القمة العالمية للحكومات أصبحت حدثاً عالمياً يجمع قادة الفكر والخبراء وصنّاع القرار من مختلف دول العالم، لطرح أفكارهم ورؤيتهم حول مستقبل الحكومات.
وقال الطاير إن هيئة الطرق والمواصلات من خلال شراكتها مع القمة العالمية، تؤكد التزامها المستمر بالمشاركة فـي الجهود العالمية لابتكار الحلول لإحداث الأثر الإيجابي في حياة البشر عبر استعراض المبادرات النوعية التي تطلقها ونتائج تطبيقها في إطار الاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب والناجحة.
وأعرب عن سعادته كون الهيئة “شريك الطاقة المستدامة” للقمة التي تعقد هذا العام تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”..وقال نسعى من خلال مشاركتنا إلى استعراض التحولات العالمية في قطاع الطاقة وتقديم تجربتنا الريادية على المستوى العالمي في التحول إلى الطاقة المتجددة والنظيفة لتحقيق الحياد الكربوني من خلال مشاريع رائدة في الطاقة المتجددة والنظيفة.
وقال سعادة المهندس ماجد سلطان المسمار مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية: نحن في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية نسعد بشراكتنا مع القمة العالمية للحكومات كونها تتقاطع مع تطلعاتنا نحو إقامة المنظومة الرقمية التي تعزز جودة الحياة، ونرى أن القمة تسهم في تعزيز التعاون العالمي للاستفادة من الفرص الواسعة التي تتيحها التطورات المتلاحقة، مثلما تسهم في مواجهة التحديات المنبثقة عن تلك التطورات.
وأضاف:على مر السنوات، كرّست القمة العالمية للحكومات مكانتها منصة عالمية مرموقة لصنع السياسات الحكومية المستقبلية، وأصبحت محطة سنوية يلتقي فيها كبار الخبراء والمسؤولين من أنحاء العالم، يتحاورون ويتبادلون المعارف والخبرات ويصيغون الرؤى المشتركة التي تتلاءم مع طبيعة المرحلة وتسهم في صنع المستقبل.
وقال سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: تأتي مشاركة بلدية دبي في القمة العالمية للحكومات، الحدث الأبرز عالمياً في مجال التعاون الحكومي العالمي، لاغتنام فرصة التعرف على ملامح مستقبل الحكومات والاطلاع على التوجهات العالمية وآراء صناع القرار وقادة الفكر.
وأشار إلى أن بلدية دبي تشارك في القمة العالمية للحكومات لهذا العام بنموذج مدينة المستقبل من خلال استشراف مجالات العمل البلدي، وتسخير التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي لتطوير جَودة حياة السكان ورفاهيتهم.
وقال سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: تتيح القمة العالمية للحكومات الفرص المناسبة لبحث واستشراف المستقبل حول أفضل الممارسات والحلول المبتكرة والوسائل التي تسهم في تسريع تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً للمجتمعات.
وأضاف أن صندوق أبوظبي للتنمية ومن خلال مشاركته الاستراتيجية في القمة العالمية للحكومات وعلى مدى السنوات الماضية، يؤمن بأن التعاون الفعال بين الحكومات والمؤسسات الدولية والمنظمات العالمية في تنفيذ المشاريع المستدامة هو التوجّه الأمثل الذي سيسهم في تحويل التحديات إلى فرص، وهذا ما يتماشى مع نهج دولة الإمارات في استدامة التنمية محلياً وعالمياً.
ونوه إلى المحاور الاستراتيجية التي تبحثها القمة في أبعادها الاقتصادية والتنموية وفي إطار المتغيرات العالمية المتسارعة والتي ستُمكّن الدول وصناع القرار من توجيه السياسات وتحديد الأولويات بالشكل الأمثل ووضع الخطط المستقبلية بما يتوافق مع التقدم التكنولوجي والرقمي والذكاء الاصطناعي والذي سيحدث أثراً فارقاً على تطوير حياة المجتمعات.
وقال سعادة فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة: في ضوء التطور السريع الذي يشهده الذكاء الاصطناعي والقفزة النوعية المرتقبة في هذا المجال عام 2024، يواصل مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة جهوده لتعزيز البحث والتطوير في إمارة أبوظبي وإثبات التزامه تجاه الارتقاء بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ويتضمن ذلك الإشراف على “فالكون”، النموذج اللغوي الأول من نوعه في دولة الإمارات وواحد من أقوى النماذج أداءً على مستوى العالم، وذلك من خلال جهتيه المختصتين معهد الابتكار التكنولوجي وشركة AI71.
وأضاف : نفخر بكوننا شريك البحث والابتكار للقمة العالمية للحكومات حيث يجتمع صناع القرار وقادة قطاع التكنولوجيا من حول العالم لاستكشاف الأسس المسؤولة لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي وغيرها من الأولويات في هذا المجال الواعد، فضلاً عن تبادل الآراء والمساهمة في الحوار العالمي بهذا الشأن.
وقال مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ”اتصالات من إي آند”: نعتز بكون “إِي آند” شريكاً رائداً للقمة العالمية للحكومات؛ لما تمثّله القمة من منصة عالمية لتبادل الخبرات والتَبّاحُث بين نخبة العقول وصنَاع القرار لصنع مستقبل أفضل للجميع.
وأكد : تمتلك “إي آند” خبرات طويلة الأمد تمتد إلى 48 عاماً في قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا، الأمر الذي يتيح لها مشاركة الرؤى والاستراتيجيات والتطلعات خلال المحاور الأساسية لأجندة القمة العالمية للحكومات، وإثراء الحوار حول تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي ودور التكنولوجيا في تسريع وَتيرّة النمو وتشكيل اقتصادات المستقبل والاستدامة والمدن الذكية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القمة العالمیة للحکومات 2024 الذکاء الاصطناعی الحلول المبتکرة وقال سعادة حول العالم إضافة إلى من خلال تسهم فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يوسعون علاقتهم العالمية والمنظمات الإرهابية.. مخاطر التحولات الجديدة
يمن مونيتور/ مأرب/ ترجمة خاصة:
قال معهد صوفان للدراسات المخابراتية والأمنية الأمريكي، يوم الثلاثاء، إن المساعدات التي تقدمها روسيا والعلاقات المتوسعة مع المنظمات الإرهابية تمكن حركة الحوثيين في اليمن من الظهور كتهديد متزايد الخطورة للأمن الإقليمي والعالمي.
ويقول تحليل المعهد الأمريكي إن الحوثيين يسعون للحصول على أسلحة أكثر تطوراً من روسيا لمحاولة مهاجمة السفن الحربية الأميركية وحلفائها وردع الهجمات الغربية.
كما أن علاقات الحوثيين بالمنظمات الإرهابية مثل حركة الشباب (تنظيم القاعدة) في الصومال وجماعات القراصنة يمكّن الحوثيين من تصعيد هجماتهم على السفن التجارية والعسكرية العاملة في البحر الأحمر.
كما وسّع الحوثيون تعاونهم مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لتعزيز سيطرتها على المزيد من الأراضي اليمنية الخاضعة لسيطرة الحكومة.
تحليل معهد صوفان يناقش التقرير السري الجديد المكون من 537 صفحة أعدته لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة إلى لجنة مجلس الأمن التي تراقب الامتثال العالمي للعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على اليمن، يصور التقرير تهديدا متزايدا للتجارة الدولية والاستقرار الإقليمي من جانب حركة الحوثيين.
ووفقا لتقرير الأمم المتحدة، فإن الحوثيين يبنون علاقات عمل مع موسكو وكذلك الجماعات الإرهابية الإسلامية السنية العاملة في اليمن وفي القرن الأفريقي.
والواقع أن العلاقات مع روسيا، وهي مصدر رئيسي للأسلحة المتقدمة، تحمل القدرة على تصعيد التهديد الحوثي ليس فقط للشحن التجاري في البحر الأحمر، بل وأيضا للسفن الحربية التي تقودها الدول الغربية والتي تسعى إلى تأمين نقطة الاختناق البحرية الحرجة من هجمات الحوثيين.
كما تعمل الروابط العملياتية للحوثيين مع الجماعات الإرهابية الكبرى، بما في ذلك تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وحركة الشباب، وهي إحدى الفروع التابعة لتنظيم القاعدة ومقرها الصومال، على توسيع نطاق الحوثيين الإقليمي في اليمن وحولها، وشبه الجزيرة العربية، والبحر الأحمر، والقرن الأفريقي.
الحوثيون يوسعون العلاقات خارج محور إيران سي إن إن تكشف دور المستشارين الروس في عمليات الحوثيين حصري- القوات تحتشد.. استعدادات عودة الحرب إلى الحديدة القلق الأمريكيويشير معهد صوفان إلى أن المسؤولين الأمريكيين وحلفاؤهم يشعرون بقلق خاص إزاء العلاقات المتنامية بين الحوثيين والكرملين، الذي يرى على ما يبدو أن الجماعة اليمنية أداة للرد على الدعم الغربي لأوكرانيا وردعه.
ولفت المعهد الأمريكي- في التحليل الذي ترجمه “يمن مونيتور”- إلى أن التقارير السابقة للجنة خبراء الأمم المتحدة استشهدت مرارا وتكرارا بمحاولات تقودها إيران لتهريب صواريخ كورنيت 9M133 الموجهة المضادة للدبابات، وبنادق هجومية من طراز AKS-20U، وأسلحة أخرى إلى اليمن – وكلها بمواصفات وعلامات روسية.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، نقلا عن العديد من مسؤولي الدفاع الأوروبيين، قدمت روسيا بيانات استهداف الأقمار الصناعية للحوثيين لمهاجمة الشحن التجاري في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات بدون طيار المسلحة في أوائل عام 2024.
ومررت موسكو بيانات الاستهداف من خلال ضباط من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني (IRGC-QF) المندمجين داخل الهيكل العسكري الحوثي. ووفقا لتقارير أخرى، يعمل مستشارون من وكالة الاستخبارات العسكرية الأجنبية الروسية، الآن في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون تحت ستار عمال الإغاثة الإنسانية.
حصري- مختبئة في أعماق الأرض.. مخازن ومصانع الحوثيين الأكثر سرية حصري- الحوثيون يتخذون إجراءات جديدة وسط مخاوف اغتيال قادة الجماعة الحوثيون بين طموح إقليمي وعبء ثقيل: هل ينجحون في خلافة حزب الله؟ (تحليل معمق) الحوثيون يدفعون مقابل لروسياويقول معهد صوفان إنه وفي مقابل المساعدة الروسية، ورد أن الحوثيين ضمنوا مروراً آمناً للسفن الروسية المارة عبر مضيق باب المندب في جنوب البحر الأحمر.
كما ظهرت تقارير عديدة عن تجنيد الشباب اليمني للخدمة في الجيش الروسي في ساحة المعركة في أوكرانيا. ويوضح التعاون المتزايد بين الحوثيين وروسيا أن تصرفات روسيا في المنطقة تعكس العلاقات المتنامية بين الكرملين والجمهورية الإيرانية.
وبعد أن أصبحت موسكو تعتمد على إمدادات الأسلحة الإيرانية في حربها ضد أوكرانيا، فإنها تنجذب بشكل متزايد إلى فلك طهران في الشرق الأوسط، وبالتالي فهي تبني علاقات مع شركاء إيران في محور المقاومة في المنطقة.
ويتابع تحليل المعهد الأمريكي القول: ولعل الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للقادة الأميركيين والأوروبيين والإقليميين هو الجهود التي تبذلها إيران – الداعم الرئيسي للحوثيين وحليف موسكو بشكل متزايد – للتوسط في بيع روسيا صواريخ متطورة مضادة للسفن وأسلحة أخرى للحوثيين.
وتفيد مصادر عديدة أن موسكو تفكر، لكنها لم تقرر بعد، نقل صاروخ ياخونت – المعروف أيضًا باسم P-800 Oniks – إلى الحوثيين.
ويقول الخبراء إن هذا السلاح لن يمكّن الحوثيين من ضرب السفن التجارية في البحر الأحمر بدقة أكبر فحسب، بل سيزيد أيضًا من التهديد للسفن الحربية الأميركية والأوروبية التي تواجه هجمات الحوثيين.
وحتى الآن، استخدم الحوثيون الصواريخ والطائرات بدون طيار المسلحة التي زودتهم بها إيران لاستهداف السفن الحربية للتحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة وكذلك السفن التجارية.
وضرب الحوثيون العديد من السفن التجارية وأغرقوا بعضها، لكن جهودهم لضرب السفن الحربية تم اعتراضها أو فشلت بطريقة أخرى. إن التهديد الحوثي المتزايد للسفن الحربية الحليفة الذي قد تشكله صواريخ ياخونت قد يدفع شركاء الولايات المتحدة إلى الخروج من مهمة الدفاع في البحر الأحمر إلى توسيعها بشكل أكبر. في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، غيرت ألمانيا مسار إحدى فرقاطاتها البحرية لتجنب البحر الأحمر لأنها تفتقر إلى الدفاعات الكافية ضد قدرات الحوثيين المضادة للسفن.
الحرب الباردة في الجنوب تتصاعد.. المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية على حافة المواجهة اغتيال حسن نصر الله فرصة لزعيم الحوثيين هل سيلعب الحوثيون دورا أكبر في صراع الشرق الأوسط؟ ضغوط أمريكيةولفت معهد صوفان إلى أنه و”بسبب التهديد المتزايد الذي قد يشكله نظام ياخونت وغيره من الأنظمة الروسية، بذل المسؤولون الأميركيون وحلفاؤهم الإقليميون جهودا دبلوماسية كبيرة لثني الكرملين عن استكمال مبيعات الأسلحة المتطورة للحوثيين”.
ووفقا للخبراء، من المحتمل أن يستخدم الحوثيون نظام ياخونت كسلاح هجوم بري، وهو ما ستعتبره السعودية بلا شك تهديدا. في صيف عام 2024، أفادت العديد من وسائل الإعلام الأميركية أن الكرملين رفض نقل نظام ياخونت إلى الحوثيين بسبب ضغوط من الولايات المتحدة والسعودية. لقد عملت المملكة بشكل تعاوني مع روسيا بشأن سياسة تصدير النفط العالمية، ويتردد الكرملين في المخاطرة بالخلاف مع القادة السعوديين من خلال بيع أسلحة متطورة للحوثيين.
ويعتقد كبار المسؤولين الأميركيين أن الكرملين يستخدم التهديد بتزويد الحوثيين بالنظام الصواريخ الحديث كوسيلة ضغط لإجبار واشنطن على الحفاظ على القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة بعيدة المدى التي تزودها بها الولايات المتحدة ضد أهداف في عمق روسيا.
العلاقات مع المنظمات الإرهابية
ويذهب تحليل معهد صوفان إلى علاقة الحوثيين بالجماعات الإقليمية والمنظمات الإرهابية.
وركز تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة على الفوائد الاستراتيجية التي حققها الحوثيون من خلال توسيع علاقاتهم بالحركات المسلحة الإقليمية. وقدر التقرير أن المتمردين الحوثيين قد نموا “من جماعة مسلحة محلية ذات قدرات محدودة إلى منظمة عسكرية قوية”، بمساعدة التدريب التكتيكي والفني وكذلك الأسلحة من “… الحرس الثوري الإيراني – فيلق القدس، وحزب الله، والمتخصصين والفنيين العراقيين …”.
ووفقًا للتقرير، نفذ الحوثيون هجومًا مشتركًا واحدًا على الأقل مع المقاومة الإسلامية في العراق، وهي تحالف من الميليشيات العراقية الموالية لإيران، على ميناء حيفا الإسرائيلي.
وفي تصريحات عامة صدرت مؤخرا، زعم مسؤولون أميركيون، بمن فيهم المبعوث الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، أن الحوثيين يزودون حركة الشباب، وهي فرع تنظيم القاعدة المتمركز في الصومال ولكنه نشط في مختلف أنحاء شرق أفريقيا، بالأسلحة.
وفي تأكيد على تأكيدات الولايات المتحدة، ذكر تقرير خبراء الأمم المتحدة: “بالإضافة إلى ذلك، لوحظت زيادة في أنشطة التهريب، التي تنطوي على أسلحة صغيرة وخفيفة بين الحوثيين وحركة الشباب، مع وجود مؤشرات على وجود إمدادات عسكرية مشتركة أو مورد مشترك”.
ونقل تقرير الأمم المتحدة أيضا عن مصادر قولها: “إن الحوثيين يقيمون الخيارات المتاحة لتنفيذ هجمات في البحر من الساحل الصومالي، من أجل توسيع نطاق منطقة عملياتهم [بالعمل مع حركة الشباب]”. ومن الممكن أن تؤدي الهجمات المنسقة بين الحوثيين وحركة الشباب ضد السفن في خليج عدن وبحر العرب إلى تفاقم التهديد الحوثي للشحن في البحر الأحمر، مما يزيد من تكاليف الشحن البحري، وربما يحبط محاولات الولايات المتحدة لمكافحة الهجمات.
في اليمن، يبدو أن الحوثيين قد شكلوا تحالفًا مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، لمحاربة خصومهم المشتركين، بما في ذلك الحكومة اليمنية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة والمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم من الإمارات.
ووفقًا لتقرير خبراء الأمم المتحدة: “اتفق كل من الحوثيين وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على وقف الصراع الداخلي (ضد بعضهما البعض)، ونقل الأسلحة، والتنسيق في الهجمات ضد قوات الحكومة اليمنية”.
ووفقًا للتقرير، وكذلك مصادر الحكومة اليمنية، يزود الحوثيون تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بطائرات بدون طيار مسلحة وصواريخ حرارية ومعدات استطلاع ويطلقون سراح شخصيات رئيسية في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية من السجن.
وعلى الأرض، يقول السكان المحليون إن جماعة الحوثي وجماعة القاعدة لم تعدا تنخرطان في مناوشات مع بعضهما البعض، وهي علامة واضحة على أنهما تعملان معًا. في عصر المنافسة بين القوى العظمى حيث قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها بكبح الموارد المخصصة لمكافحة الإرهاب، فإن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي أعيد إحياؤه وتسليحه جيدًا يشكل سيناريو خطيرًا.
اليمن نقطة اشتعال.. مستقبل الشرق الأوسط عقب الرد إسرائيل على إيران الحوثيون يخفون شعور الضعف بالاعتقالات.. هل تسوء الأمور أكثر؟! استخدام القاعدة للسيطرة على جنوب اليمنوقال معهد صوفان إن الحوثيين يرون أن التعاون مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي يعمل بشكل رئيسي في جنوب اليمن، يشكل جزءاً لا يتجزأ من جهودهم الرامية إلى السيطرة على المزيد من الأراضي في اليمن.
ومن جانبه، يقبل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مساعدة الحوثيين، على الرغم من اختلافاته الإيديولوجية مع حركة الحوثيين (الزيدية)، من أجل إنشاء ملاذ آمن في اليمن. وتوفر المحافظات الجنوبية في اليمن لكلا المجموعتين إمكانية الوصول دون عوائق إلى ساحل كبير وممرات برية إلى شمال اليمن والدول العربية في الخليج العربي ــ وهو ما يضع الحوثيين في وضع أفضل لممارسة النفوذ على هذه الدول.
وتابع المعهد: رغم أن التعاون مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وكذلك مع حركة الشباب يوفر للحوثيين فوائد استراتيجية، فإن التحالفات تعزز أيضاً التصور الغربي للحوثيين باعتبارهم حركة إرهابية.
حيث نفذ تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية عدة هجمات على طائرات ركاب تجارية وأهداف أخرى خارج اليمن، ونفذت حركة الشباب العديد من الهجمات الإرهابية الكبرى في الصومال وكينيا وأماكن أخرى، وأحياناً أسفرت عن خسائر كبيرة في أرواح المدنيين.
واختتم معهد صوفان تقريره بالقول: ومن المحتمل أن يؤدي ارتباط الحوثيين بهذه الجماعات إلى تعقيد الجهود العالمية للتوسط لإنهاء الصراع الداخلي المدمر الذي طال أمده في اليمن. كما يمنح ذلك جماعتين تابعتين لتنظيم القاعدة فرصة لتعزيز مكانتهما واكتساب المزيد من الزخم، مما يشكل تهديداً هائلاً للمنطقة وخارجها.
يمن مونيتور6 نوفمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام "المجلس الانتقالي" يرفض مخرجات التكتل الوطني للأحزاب اليمنية في عدن ميلان يعمق جراحات ريال مدريد وسيتي يسقط بالأربعة أمام سبورتينغ مقالات ذات صلة المجلس الانتقالي يهدد بإسقاط مجلس القيادة الرئاسي 6 نوفمبر، 2024 ميلان يعمق جراحات ريال مدريد وسيتي يسقط بالأربعة أمام سبورتينغ 6 نوفمبر، 2024 “المجلس الانتقالي” يرفض مخرجات التكتل الوطني للأحزاب اليمنية في عدن 6 نوفمبر، 2024 “بن دغر”: مقاعد “المترددين” في الانضمام إلى التكتل الوطني شاغرة 6 نوفمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية “بن دغر”: مقاعد “المترددين” في الانضمام إلى التكتل الوطني شاغرة 6 نوفمبر، 2024 الأخبار الرئيسية المجلس الانتقالي يهدد بإسقاط مجلس القيادة الرئاسي 6 نوفمبر، 2024 ميلان يعمق جراحات ريال مدريد وسيتي يسقط بالأربعة أمام سبورتينغ 6 نوفمبر، 2024 الحوثيون يوسعون علاقتهم العالمية والمنظمات الإرهابية.. مخاطر التحولات الجديدة 6 نوفمبر، 2024 “المجلس الانتقالي” يرفض مخرجات التكتل الوطني للأحزاب اليمنية في عدن 6 نوفمبر، 2024 “بن دغر”: مقاعد “المترددين” في الانضمام إلى التكتل الوطني شاغرة 6 نوفمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك المجلس الانتقالي يهدد بإسقاط مجلس القيادة الرئاسي 6 نوفمبر، 2024 “بن دغر”: مقاعد “المترددين” في الانضمام إلى التكتل الوطني شاغرة 6 نوفمبر، 2024 “الإصلاح اليمني”: التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه 5 نوفمبر، 2024 رسميا.. إشهار “التكتل الوطني” للأحزاب والقوي اليمنية في عدن برئاسة “بن دغر” 5 نوفمبر، 2024 “الأرصاد اليمني” يتوقع هطول أمطار متفرقة على سقطرى وشرق خليج عدن 5 نوفمبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 16 ℃ 22º - 14º 49% 4.81 كيلومتر/ساعة 22℃ الأربعاء 22℃ الخميس 22℃ الجمعة 22℃ السبت 22℃ الأحد تصفح إيضاً المجلس الانتقالي يهدد بإسقاط مجلس القيادة الرئاسي 6 نوفمبر، 2024 ميلان يعمق جراحات ريال مدريد وسيتي يسقط بالأربعة أمام سبورتينغ 6 نوفمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬365 غير مصنف 24٬189 الأخبار الرئيسية 14٬959 اخترنا لكم 7٬065 عربي ودولي 6٬984 غزة 6 رياضة 2٬355 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬258 كتابات خاصة 2٬088 منوعات 2٬011 مجتمع 1٬842 تراجم وتحليلات 1٬803 ترجمة خاصة 83 تحليل 14 تقارير 1٬615 آراء ومواقف 1٬547 صحافة 1٬485 ميديا 1٬415 حقوق وحريات 1٬328 فكر وثقافة 903 تفاعل 816 فنون 481 الأرصاد 326 بورتريه 64 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 22 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين أخر التعليقات Abdaullh Enanنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
SALEHتم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
محمد عبدالله هزاعيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
.نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
issamعندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...