غادة شلبي تشارك في فعالية عيد العِلم
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تحت عنوان "البحث العلمي في صناعة السياحة والضيافة... من النظرية إلى التطبيق"، شاركت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة في الفعالية الثانية لعيد العِلم والتي نظمتها كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان ممثلة في قطاع الدراسات العليا والبحوث بالكلية.
وأقيمت الفعالية تحت رعاية وحضور الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، و الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس جامعة حلوان للدراسات العليا والبحوث، بالإضافة إلى حضور الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب، و الدكتورة سها محمد عبد الوهاب عميد كلية السياحة والفنادق ومقرر الفعالية، و الدكتورة ماري ميساك الأستاذ بقسم الإرشاد السياحي ومنسق الفعالية، و الدكتورة هالة أحمد جمعة وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ورائد الفعالية.
كما شارك في الحضور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، وعدد من وكلاء الكلية وطلابها، بالإضافة إلى نخبة من عمداء كليات ومعاهد السياحة والفنادق في مصر ووكلاء ورؤساء أقسام وأعضاء هيئة تدريس كليات ومعاهد السياحة والفنادق في مصر.
وخلال الفعالية، ألقت نائب الوزير كلمة استهلتها بالإعراب عن سعادتها لتواجدها اليوم في كلية السياحة والفنادق التي تعد بمثابة بيتها حيث أنها تخرجت من هذه الكلية.
كما قدمت عرضاً تقديمياً استعرضت خلاله أبرز التطورات التي شهدها قطاع السياحة في مصر خلال عام 2023 والمستهدفات من صناعة السياحة خلال الفترة القادمة، مؤكدة على أن الوزارة من خلال الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والتي أطلقتها في نوفمبر 2022 تستهدف تحقيق زيادة في أعداد السائحين الوافدين بنسبة تتراوح ما بين 25% - 30% سنوياً بما يساهم في زيادة الدخل القومي من العملة الأجنبية وتوفير مزيد من فرص العمل.
وأشارت إلى أن عام 2023 كان عاماً قياسياً في تاريخ السياحة المصرية حيث بلغ حجم الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري نحو 14.906 مليون سائح ليكون بذلك أعلى من عام 2010 الذي يعد عام الذروة السياحية والذي بلغ عدد السائحين الوافدين خلاله 14.731 مليون سائح.
وتحدثت نائب الوزير عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة فى التعامل جراء الأحداث الراهنة التى شهدتها المنطقة، لافتة إلى أن الزيادة التى شهدتها مصر فى الربع الأخير من عام 2023 فى معدلات السياحة جاءت نتيجة خطة وسياسة واضحة ركزت على مستهدفات دقيقة وأسواق محددة، اتسمت بالاحترافية والتسويق بشكل ممنهج للمقصد السياحي المصري والعمل على بث الرسائل الإيجابية عن سلامة وأمن المقصد السياحي المصري وذلك لطمأنة منظمي الرحلات والسائحين بالأسواق السياحية المختلفة بما يساهم في الحفاظ على تدفق الحركة السياحية الوافدة.
بالإضافة إلى قيام الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بتنفيذ حملات ترويجية مشتركة بالتعاون مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات وشركات الطيران، مشيرة إلى أن القطاع السياحى الخاص هو شريك أساسى فى النجاح.
كما تطرقت للحديث عما يتمتع به المقصد السياحي المصري من ميزة تنافسية كبيرة لا مثيل لها لتميزه بعدد من المنتجات السياحية وهى السياحة الثقافية، والسياحة الشاطئية والترفيهية، وسياحة العائلات، وسياحة المغامرات، بجانب السائحين الذين يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة متعددة التجارب والأنماط السياحية، لافتة إلى أن الوزارة تركز خلال الفترة الحالية على الترويج لهذه المنتجات.
وخلال الفعالية، تحدثت عن أهمية دور البحث العلمي في صناعة السياحة وهو الموضوع الذي يتم تناوله خلال هذه الفعالية، لافتة إلى أن الأبحاث العلمية المتعلقة بالسياحة يمكن أن تساهم في إلقاء الضوء على أنماط ومنتجات سياحية جديدة بالمقصد السياحي المصري من خلال قيام الباحثين بالبحث والدراسة لاكتشاف وخلق منتجات سياحية جديدة واستعراض المقومات التي تتمتع بها هذه المنتجات وسبل الترويج لها بالأسواق المستهدفة، مما يساهم في جذب السائحين المهتمين بهذه المنتجات السياحية الجديدة وبالتالي تستطيع الوزارة الاستفادة من هذه الدراسات والأبحاث في رسم سياساتها.
كما أكدت على أهمية أن يقوم الأساتذة والباحثين بتسخير البحث العلمي في خدمة القطاع السياحي الحكومي والخاص من خلال إبراز المستهدفات السياحية وربطها بالأسواق السياحية العالمية وبالعوائد الاقتصادية مما يساهم في إعداد وتهيئة سوق العمل المناسب لتحقيق هذه المستهدفات، مؤكدة على أهمية تهيئة سوق العمل ليكون مناسباً للمجالات الحديثة في صناعة السياحة، مشيرة إلى أهمية أن يكون دور الأكاديميات البحثية والجامعات مواكبة لتكنولوجيات العصر الحديث ولاسيما في صناعة السياحة والسفر.
وخلال الفعالية، استهل رئيس جامعة حلوان كلمته بالترحيب بالسادة الحضور، موكداً على أهمية كلية السياحة والفنادق والتى تعد من الكليات الهامة في مصر، وعلى أهمية تفعيل دور الأكاديميات السياحية بما يساهم في النهوض ويخدم صناعة السياحة في مصر.
كما ألقى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث كلمة أشار خلالها إلى أن هذه الفعالية تعد الثانية للكلية بعيد العِلم مما يعكس الإدراك الكامل للجامعة وقيادتها بأهمية البحث العلمي في حل المشكلات التي تواجه الجامعة والمجتمع من خلال تشجيع الباحثين على اختيار موضوعات مبتكرة للرسائل العلمية وأبحاث الترقي وأيضاً الانفراد في تكوين فرق بحثية وتقديم فرق بحثية.
وخلال الفعالية تم عرض فيلم وثائقي لأنشطة قطاع الدراسات العليا والبحوث بالكلية خلال الفترة من ديسمبر 2022 وحتى ديسمبر 2023.
IMG-20240126-WA0020 IMG-20240126-WA0021 IMG-20240126-WA0022المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس قومي المرأة تشارك فى المؤتمر الوطني لإعلان نتائج المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ، اليوم الأحد، فى فعاليات المؤتمر الوطني لإعلان نتائج الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية مارس 2025.
وشهد المؤتمر ، حضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدداً من الوزيرات والوزراء، والمحافظين والمحافظات، وممثلو القطاع الخاص والمنظمات الأممية.
وأكدت المستشارة أمل عمار، فى كلمة مسجلة تم إذاعتها خلال المؤتمر، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية هى مبادرة رائدة تعكس التزام مصر بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر، ومواجهة تغير المناخ من خلال حلول مبتكرة ومستدامة.
وتقدمت "عمار" بخالص الشكر والتقدير إلى دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، على حرصه على إدماج مشروعات المرأة في هذه المبادرة، تأكيدًا على دعم الدولة المصرية لدور المرأة في التنمية المستدامة.
كما توجهت المستشارة أمل عمار بالشكر إلى الدكتور محمود محيي الدين، رئيس اللجنة الوطنية لتقييم المشروعات والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل خطة التنمية المستدامة، على جهوده في تخصيص فئة خاصة للمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ، وإدراج معيار "التمكين وتكافؤ الفرص" ضمن معايير التقييم.
وقدمت الشكر أيضًا الى الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على دعمها المستمر لقضايا المرأة، وللسفير هشام بدر، منسق عام المبادرة، وفريق وزارة التخطيط على تعاونهم المثمر مع المجلس.
وأكدت المستشارة أمل عمار، أن المجلس يواصل جهوده في الدورة الثالثة للمبادرة من خلال نشر الوعي حول المرأة والبيئة وتغير المناخ، والترويج لمفهوم "الانتقال البيئي العادل"، عبر ميسرات مشروع الادخار والإقراض الرقمي في القرى، كما تتابع اللجان الفرعية للمجلس المشروعات المتقدمة عبر المنصة الإلكترونية، حيث بلغ عدد السيدات المتقدمات 1,151 سيدة من إجمالي 5,797 متقدمًا.
كما يشارك المجلس في اللجنة الوطنية لتقييم المشروعات التي تم تصعيدها من اللجنة الفنية، كما يسهم من خلال مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية"، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، في دعم المشروعات الخضراء وتوفير فرص عمل للمرأة والشباب بمحافظات البحيرة والغربية والأقصر والمنيا.
وأوضحت رئيسة المجلس ، أن المستفيدات من المشروع شاركن بعرض منتجاتهن الصديقة للبيئة في مؤتمر COP 27 بشرم الشيخ، وكذلك في متجر المتحف المصري الكبير، ومعرض "فوود أفريكا"، ومعرض "تراثنا"، ومعرض "ديارنا"، إضافة إلى عرض المنتجات المصرية البيئية على هامش اجتماعات الدورة الـ65 لجمعية الوايبو بمقر المنظمة العالمية للملكية الفكرية في جنيف، سويسرا.
وعلى المستوى المحلي، أكدت المستشارة أمل عمار، أننا شهدنا نجاح مشروع "الكمبوست" لتدوير المخلفات بقرية الروبي بمحافظة المنيا، حيث تعمل السيدات الآن على نقل خبراتهن إلى قرى أخرى، ما يساهم في دعم الاقتصاد الدائري وخلق فرص عمل جديدة.
وأشادت رئيسة المجلس ، بجميع السيدات اللاتي تقدمن بمشروعاتهن فى الدورة الثالثة للمبادرة، سواء الفائزات أو غيرهن، فهن جميعًا نموذج مشرف للمرأة المصرية القادرة على ابتكار حلول خضراء وذكية لمواجهة التحديات البيئية.
واختتمت المستشارة أمل عمار ، كلمتها بأن المجلس القومي للمرأة سيظل داعماً لهذه المبادرة، ولجميع الجهود التي تسهم في بناء مستقبل مستدام لمصرنا الغالية.