أمجد مصطفى يكتب: حوار انغام و تامر.. الفكرة تصنع الفارق
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الفكرة دائما يكون لها دور مؤثر في تسويق العمل الفني، في ظل تراجع حركة الابداع من زاوية العمل الفني نفسه سواء كأغنية أو فيلم أو عرض مسرحي، لذلك أصبحت فكرة ان تقدم حفل تحت عنوان معين مثل نجوم التسعينات او أغانى الزمن الجميل أو ليلة الأحزان أو الدموع أو الاوجاع أو شعبيات، أو كلثوميات، السبيل لتخطى أزمة الركود، كما عملية احتكار نجم معين للحفل لم تعد تأتى بثمارها على مستوى التسويق و البيع،لذلك أصبح لزاما على النجوم الخضوع لآليات السوق الجديدة، وهو ما يحدث فى موسم الرياض، كل النجوم بلا استثناء أصبحوا فقرة ضمن حفل كبير فيه مجموعة من النجوم، أصبحت أصالة و أنغام و اليسا و نانسى عجرم و صابر الرباعى ووائل جسار و نجوى كرم و أحلام يظهرون فى حفل واحد، هنا الكل خضع لخطة التسويق، خضع للعنوان الكبير، وهو هنا الفكرة.
و بالمناسبة هناك افكار كثيرة منها ما قدمت فى مصر لكنها لم تجد الترويج الإعلامى لها،و بالتالى ولدت و ماتت فى نفس الليلة، بينما فى أماكن أخرى ولدت وعاشت فى الذاكرة.
مساء امس الخميس كانت هناك ليلة جديدة من ليالى الرياض الغنائية، اطلق عليها حوار انغام و تامر، عبارة عن حوار غنائى، كل مطرب يغنى عمل من اعماله فى اطار معين، يبدو من خلاله أن كل منهما يرد على الآخر، و كأنه حوار بين طرفين، و فى احيان اخرى يؤدى أغنية من أغانية مع الطرف الآخر و كأنها دويتو.
و بالمناسبة هذا النوع من الحوار، ظهر لأول مرة بين الآلات الموسيقية و بعضها،حيث يدخل كل عازف فى حوار مع زميله كل منهما على آلة مختلفة، مثل العود و القانون أو نفس نوع الآله، ثم انتقلت للصوت البشرى، و قديما سوف تجد هذا الحوار موجودا فى صورة مباراة فى استعراض الصوت و إمكاناته أو كل صوت يرد على الآخر بأغنية، و ها هو يعود فى حوار رائع و راقى بين تامر عاشور و انغام، لأنه تجربة مختلفة وفريدة، فى هذا الوقت.
البطل الحقيقى فيه صوت الموسيقى الصادر من الأوركسترا، و اتصور أن جزءا كبيرا من أداء أنغام و تامر العالى سببه هذا الأوركسترا، لأنه وضع الأغانى فى فى منطقة أخرى،أو "حتة تانيه"، القيادة للفنان الكبير هانى فرحات، و بالتأكيد بذل مجهودا كبيرا لخروج هذا الحفل بهذا الشكل.
طول عمرى كنت أتمنى أسمع الألحان المصرية أو العربية بصوت موسيقى مختلف، يبرز جماليات موسيقانا ،خاصة أن هناك ألحانا كثيرة عظيمة، للأسف تنفيذها لم يكن على قدر قيمتها و بالتالى فقدت كثير من قيمتها و ثرائها، فى الوقت الذى تجد فى احيان كثيرة لحن محدود، لكن تنفيذه يمنحه ثراءا و خيالا.
صوت الموسيقى الصادر من الفرقة او الاوركسترا فى هذه الليلة فرق كثيرا ...
لان" الحاجه الحلوة" اكيد تفرض نفسها، كما انه بالتأكيد الإمكانات تصنع فنا مختلفا.
كما انها تجعل النجم يخضع لآليات التسويق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر عاشور أنغام موسم الرياض السعودية حفلات موسم الرياض حفلات السعودية
إقرأ أيضاً:
من النجوم إلى البنك الأهلي.. مسيرة مهنية حافلة لكريم حسن شحاتة
تحدث الإعلامي كريم حسن شحاتة، عن خبراته السابقة في إدارة الكرة، مشيرًا إلى أنه عمل كمدير كرة في عدة أندية، أبرزها نادي النجوم، حيث كان أصغر مدير كرة في مصر، ونجح في قيادة الفريق للصعود إلى الدوري الممتاز برفقة الكابتن محمد صلاح، مؤكدًا أن هذه الفترة من أبرز محطات حياته الكروية.
وكشف خلال لقائه في الجزء الثاني من حلقته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، للمرة الأولى عن حقيقة استقالته من منصبه في نادي البنك الأهلي، نافيًا ما تم تداوله حول تصريحه بأن "كرامته أهم"، وأوضح قائلاً: “لم أقل هذا الكلام مطلقًا، وما نُشر في بعض المصادر غير دقيق.”
أضاف كريم أن نادي البنك الأهلي يُعد مؤسسة مثالية من حيث الإمكانيات، سواء على مستوى اللاعبين، البنية التحتية، الموارد المالية، أو إدارة النادي، مشيدًا برئيس النادي اللواء أشرف نصار، واصفًا إياه بأنه بمثابة والده، وموجهًا له التهنئة في حديثه.
وعن تجربته مع النادي، أوضح شحاتة: “قضيت أربعة مواسم في البنك الأهلي، وكانت من أفضل فترات حياتي، قدمت خلالها مجهودًا كبيرًا، ولكن في الموسم الأخير، ومع تولي بابا فاسيليو الإدارة الفنية، ثم خلفه الكابتن طارق مصطفى، بدأت بعض التحديات تظهر، حيث واجه الفريق نتائج متذبذبة بين الفوز والخسارة.”
وتابع: “مع استمرار تراجع النتائج، أصبح هناك حاجة لإجراء تغيير في الجهاز الفني، وكان من الصعب الاستغناء عن المدرب الجديد الذي لم يُكمل سوى شهر أو شهرين. ومن هنا جاءت استقالتي، ولم تكن بسبب خلافات شخصية، بل لأنني شعرت أن التغيير مطلوب في ذلك التوقيت.”
وعن عدم قدرة الفريق على المنافسة رغم الإمكانيات المتاحة، قال شحاتة: “البنك الأهلي نادٍ حديث العهد بالدوري الممتاز، وخبراته تتراكم مع الوقت، ولكن بعض القرارات غير الموفقة في اختيار المدربين أثرت على مسيرة الفريق.”
ورفض شحاتة ذكر أسماء المدربين الذين يرى أنهم لم يكونوا مناسبين للفريق، قائلاً: “لا أستطيع تقييم أحد علنًا، فقد تكون المشكلة ليست في المدرب فقط، بل في عوامل أخرى، مثل التوفيق أو ظروف الفريق.”
أما عن أبرز إنجازاته مع الفريق، فقال: "حين توليت المهمة، كان البنك الأهلي في المركز الأخير، وكان متبق 11 مباراة فقط، لكننا حصدنا خلالها 22 أو 23 نقطة، ونجحنا في البقاء بالدوري. وفي الموسم الثاني، احتل الفريق المركز السابع، وهو إنجاز كبير."
وأشار إلى أنه استمتع بتجربته في البنك الأهلي، وأنه لو طُلب منه العودة، فلن يتردد، مؤكدًا حبه العميق للنادي وإدارته، لا سيما اللواء أشرف نصار ومحمد عبد المنعم.