شاهد: أستراليا تحتفل بيومها الوطني وسط مظاهرات تطالب بتحويل هذه المناسبة إلى "يوم حداد"
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
في السادس والعشرين من يناير/كانون الثاني من كل عام، يحتفل الأستراليون بيوم تأسيس بلادهم، ويمثل هذا اليوم نقطة تحول هامة في تاريخ الدولة الواقعة في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.
ويعرف هذا اليوم بـ "يوم أستراليا"، ويعد مناسبة وطنية.
ويعيد "يوم أستراليا" إلى ذاكرة الأستراليين، يوم وصلت 11 سفينة بريطانية إلى ميناء جاكسون في سيدني، تحمل على متنها السجناء، في 26 يناير/كانون الثاني 1788.
وإن كانت هذه الفترة تعتبر نقطة انطلاق لتأسيس الدولة الأسترالية، إلا أنها تثير في الوقت نفسه ذكريات طويلة من التمييز والاستبعاد للسكان الأصليين، الذين انتزعت أراضيهم منهم دون إبرام أي معاهدة.
وفي ذكرى الاستعمار البريطاني لدولتهم خرج الآلاف من الأستراليين إلى الشارع الجمعة للمطالبة بإلغاء "يوم أستراليا" والاحتفالات التي تقام بهذه المناسبة، وإقامة يوم حداد وطني. إذ يعتبر السكان الأصليون هذا اليوم، هو يوم "غزو وحزن".
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز يوم الجمعة، إن اليوم الوطني كان فرصة للأستراليين “للتوقف والتفكير في كل ما حققناه كأمة”.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة تجهض عملية تلقيح في أستراليا.. مثليتان ترفضان حيوانات منوية لمتبرع يهودي لأنه مؤيد لإسرائيل شاهد: فيضانات عارمة تُغرق الطائرات وتقطع الطرق والسكك الحديدية وتعزل المناطق في أستراليا السؤال المحير: لماذا فعلتها؟ توجيه الاتهام لامرأة في أستراليا بسرقة شاحنة محمّلة بآلاف الدوناتس بريطانيا أستراليا استعمار- احتلالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بريطانيا أستراليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس روسيا قطاع غزة تركيا طوفان الأقصى فلسطين بنيامين نتنياهو حكم السجن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس روسيا قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
البوليساريو تقمع مظاهرات حاشدة في الرابوني
زنقة20| متابعة
تشهد منطقة الرابوني منذ عدة اسابيع مظاهرات حاشدة نظمها سكان مخيمات تندوف احتجاجا متواصلا على القيود المفروضة على حرية التنقل.
وردّت قوات القمع بجبهة البوليساريو الانفصالية مدججة بمختلف تشكيلاتها بالقمع العنيف، مما أسفر عن وقوع إصابات بالغة في صفوف المحتجين، وسط مشاهد لسيارات الإسعاف وهي تنقل المصابين إلى المراكز الطبية بتندوف.
وأكد شهود عيان أن المتظاهرين طالبوا بإنهاء القيود المفروضة عليهم والسماح لهم بحرية الحركة، في حين لجأت قيادة البوليساريو المجرمة إلى استخدام كل اشكال القوة والقمع لتفريق المحتجين السلميين.
وتأتي هذه الأحداث الدموية في سياق تزايد حالة الإحتقان داخل مخيمات المحتحزين بتندوف، حيث يندد السكان المحتجزون بتدهور أوضاعهم المعيشية وتصاعد القمع الذي تمارسه البوليساريو ضد أي تحرك احتجاجي يطالب بالحرية والإنعتاق من بطش ميليشيات البوليساريو المدعومة من الجزائر.