صحافة العرب:
2024-10-04@00:20:58 GMT

زاخاروفا: علاقة زيلينسكي بالغرب باتت "سامة"

تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT

زاخاروفا: علاقة زيلينسكي بالغرب باتت 'سامة'

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن زاخاروفا علاقة زيلينسكي بالغرب باتت سامة، صراحة نيوز وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا العلاقة بين زيلينسكي والغرب بأنها أصبحت 8220;سامة 8221; للغرب، .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زاخاروفا: علاقة زيلينسكي بالغرب باتت "سامة"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

زاخاروفا: علاقة زيلينسكي بالغرب باتت "سامة"

صراحة نيوز- وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا العلاقة بين زيلينسكي والغرب بأنها أصبحت “سامة” للغرب، بعد الهجمات الإرهابية التي نفذها نظام كييف على جسر القرم.

جاء ذلك وفق ما نشرته زاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث كتبت:

لقد أنكر البيت الأبيض علنا الهجمات التي نفذها نظام كييف، ليرسم بذلك خطا فاصلا ما بين مبيعات الأسلحة والهجمات الإرهابية. كل هذا تلاعب بطبيعة الحال، إلا أن المهم في الأمر، هو أن زيلينسكي قد أصبح ساما للغرب.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

كيفية إدارة ملف السودان

ستظل العلاقة بين مصر والسودان علاقة أبدية، علاقة متشابكة ومترابطة، فمنذ أن هيأ الله لهذا الكون الحياة، وخلق الإنسان، وشكل خريطة الأرض، لتصبح مصر ملتحمة بالسودان، بالتأكيد هناك علاقات بين مصر ودول أخرى تندرج تحت مسمى علاقات أمن قومى، ولكن العلاقة بشكل عام بين مصر والسودان وفلسطين وليبيا هى الأمن القومى نفسه بل تجاوزت مستويات لا حدود لها، وبشكل خاص العلاقة بين مصر والسودان علاقة تتجاوز حدود الأمن القومى، إنها علاقة التوحد والانصهار.

منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها، وعلم الإنسان منطق الحياة، تعايش الشعبان معاً وواجها معاً كل تحديات الحياة من تقدم وازدهار ورخاء وفقر ودمار واستعمار وتحرر، وعاشا رغد الحياة معاً وذاقا مرها حتى الثمالة.

بين الشعبين علاقة دم ونسب مبنية على المحبة والإخاء، فالسودان بالنسبة لمصر هى المحافظة رقم ٢٨ ومصر بالنسبة للسودان الولاية رقم ١٨، فالجعرافيا والتاريخ علم تطبيقى تم وضع ثوابته على أساس علاقة مصر والسودان التى تسابق جغرافيا وتاريخ البشرية.

بين مصر والسودان أطول حدود برية مشتركة، الأمر الذى جعل الاستقرار فى السودان عاملًا مهمًا لأمن مصر القومي، خاصة فى المناطق الحدودية، كما أن نهر النيل الذى يعتبر شريان الحياة لكل من مصر والسودان، فأى تغييرات فى تدفق المياه أو إدارة الموارد المائية تؤثر مباشرة على مصر، فالسودان جزء أساسي فى هذه المعادلة.

الأمن والاستقرار الإقليمى متوقف حرفيًا على العلاقة بين الأشقاء ومصر، فأى اضطرابات أو نزاعات داخلية فى السودان قد تؤثر على الأمن الإقليمي، ما قد يشكل تهديدًا مباشرًا لمصر. لذلك، استقرار السودان يصب فى مصلحة مصر ويعتبر من أولوياتها.

- السؤال هنا كيف يدار ملف السودان دبلوماسياً وأمنياً وسياسياً؟

قولاً واحداً، ودون الدخول فى تفاصيل متشعبة، إدارة مصر لملف السودان تتسم بالحرفية الشديدة والاهتمام الكبير من القيادة السياسية مباشرة، استراتيجيًا ودبلوماسيًا وأمنيًا وسياسيًا، الحرفية فى هذا السياق تتجلى فى عدة جوانب منها:

- الدبلوماسية المتوازنة، فمصر تسعى دومًا للحفاظ على علاقات تتسم بالأخوة مع جميع الأطراف السودانية، سواء كانت الحكومة أو القوى السياسية المختلفة، مما يمكنها من لعب دور الوسيط المحايد فى كافة الأزمات.

- التركيز على الأمن والاستقرار: مصر تعتبر استقرار السودان جزءًا من أمنها القومي، خاصة بسبب القرب الجغرافى والحدود المشتركة، فإن مصر تُظهر حرفية فى الحفاظ على استقرار السودان من خلال تقديم مبادرات للسلام والمساعدة فى جهود الوساطات بين كافة الأطراف، ولولا أن هناك قوة شرق أوسطية تلعب دوراً غير أخلاقى لأهداف رخيصة ما وصلت لهذه المرحلة من الانهيار، ورغم ذلك تلعب مصر دورًا وعظيمًا فى تجاوز تلك المرحلة الصعبة التى تمر بها المنطقة بكل حرفية واتزان.

- وتستثمر مصر علاقاتها مع العديد من الدول الإقليمية والدولية للضغط من أجل حلول سلمية للأزمات السودانية التى تسيطر على مجريات الأمور داخل السودان، كما تنسق مع دول الجوار والمؤسسات الدولية للتوصل إلى تفاهمات تخدم استقرار السودان.

- تمتلك مصر قدرة على التكيف مع التطورات المتلاحقة، فمصر لديها مرونة فى التعامل مع تغيرات المشهد السياسى فى السودان، سواء خلال فترات الانتقال السياسى أو الأزمات العسكرية، وتقوم بتعديل سياستها بما يتماشى مع مصالحها الوطنية والاستقرار الإقليمى.

فى المجمل، مصر تُظهر قدرًا كبيرًا من الحرفية فى إدارة ملف السودان، مستفيدة من خبرتها الدبلوماسية والتاريخ المشترك مع السودان، مع التركيز على تحقيق الاستقرار وحماية مصالحها الاستراتيجية. لهذه الأسباب، السودان يُعد قضية محورية بل هى القضية الأبدية لمصر.

أولاً وأخيراً ستظل السودان قلب مصر النابض ولن تتخلى مصر عن السودان ولن يتخلى السودان عن مصر، وسيظل الشعبان مترابطين يجمعهما المحبة والنسب والدم.

 

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • سمية الخشاب لـ البوابة نيوز: "أنا ممثلة فقط وماليش علاقة بشوت علي غزلان"
  • زاخاروفا: إعلان إسرائيل غوتيريش شخصية غير مرغوب فيها لن يخدم قضية السلام
  • كيفية إدارة ملف السودان
  • حرب مدمرة باتت وشيكة.. إسرائيل تعلن عزمها توجيه ضربة عسكرية لإيران
  • وزير الخارجية الروسي يناقش التصعيد في المنطقة مع السفراء العرب
  • الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة بشكل مباشر عن التطورات في الشرق الأوسط
  • زاخاروفا: فشل كامل لإدارة بايدن في الشرق الأوسط
  • «واشنطن تعزز وطهران تستعد».. هل باتت الحرب الإقليمية وشيكة؟
  • تحذير من وجود مواد سامة في بعض منتجات الشوفان
  • رئة الأرض في خطر.. سحابة كيميائية سامة تهدد بتدمير الحياة بالأمازون