منتخب مصر يذبح عجلا للتغلب على لعنة الإصابات بين اللاعبين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
لجأ الاتحاد المصري إلى خطوة جديدة، للتغلب على لعنة الإصابات التي تواجه نجوم الفراعنة في بطولة كأس الأمم الأفريقية، المقامة حاليا في كوت ديفوار.
وقام عدد من مسئولي الاتحاد المصري، بذبح عجل لتوزيعه على الفقراء، في كوت ديفوار لتصحيح مسار المنتخب المصري في البطولة القارية، وتحديدا أزمة الإصابات التي تضرب الفراعنة.
وتعرض محمد صلاح قائد منتخب مصر ونجم ليفربول، للإصابة في العضلة الخلفية، خلال لقاء غانا بالجولة الثانية بدور المجموعات، وغادر للعلاج في إنجلترا.
وخرج محمد الشناوي حارس المرمى من البطولة، وغادر إلى ألمانيا للعلاج من إصابته بخلع في الكتف.
وتعرض إمام عاشور لاعب وسط منتخب مصر للإصابة أيضا بارتجاج في المخ.
وغادرت بعثة منتخب مصر، اليوم الجمعة، إلى مدينة سان بيدرو، التي تستضيف مواجهة الكونغو الديمقراطية التي تقام بعد غد الأحد في ثمن النهائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني التوازن لصحة القلب والدماغ بعد الـ 60؟
التوازن عملية "متعددة الأوجه" تشمل الرؤية، والجهاز الدهليزي في الأذن الداخلية، والجهاز العصبي، وهو مهارة تؤثر على جودة الحياة، وتم ربطها في دراسات حديثة بصحة القلب والدماغ.
تقول الدكتورة كيلي غابرييل، من كلية الصحة العامة بجامعة ألاباما: "التوازن يسمح لك بممارسة النشاط البدني. كل ما تفعله يتطلب مستوى معيناً من التوازن؛ الوقوف عند الحوض، والمسح، والمشي مع الكلب. إنه جزء لا يتجزأ من كل نشاط تقريباً".
تدريب التوازنووفق الإرشادات الصحية الأمريكية للنشاط البدني، يجب أن يكون تدريب التوازن من روتين التمارين الأسبوعي لكبار السن للمساعدة في منع السقوط، وهي مشكلة شائعة أخرى لدى الناجين من السكتات الدماغية.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تشمل هذه التمارين: المشي للخلف، أو الوقوف على ساق واحدة، أو استخدام لوح التوازن.
كما تشير الإرشادات إلى أن الأنشطة التي تقوي الظهر والبطن والساقين تُحسّن التوازن أيضاً.
وفي دراسة سويدية أجريت عام 2024، شملت 4927 مشاركاً لا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، وكانوا في الـ 70 من العمر. تم قياس توازنهم في بداية الدراسة باستخدام لوح التوازن، ومتابعتهم لـ 5 سنوات.
التوازن الجانبيووجد الباحثون أن مشاكل التوازن الجانبي - القدرة على الحفاظ على الثبات أثناء نقل الوزن من جانب إلى آخر من الجسم - ارتبطت بارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وبالمثل، وجدت دراسة أخرى أنه من بين ما يقرب من 130 ألف أعمارهم 60 عاماً فأكثر في كوريا الجنوبية، أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف التوازن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية أو السكتة الدماغية.
كما وجدت دراستان حديثتان أجريتا العام الماضي ارتباطاً بين ضعف التوازن وزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
لكن الأطباء لا يؤيدون الربط المباشر بين التوازن وصحة القلب والدماغ، لأن حالات مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف تتطور على مدى عقود، وقد تنشأ بسبب عوامل خطر أخرى.
وتقول غابرييل: "إحدى العلاقات الأكثر تأكيداً هي أنه كلما زاد نشاط الشخص، زادت احتمالية تحسن توازنه. والتوازن عامل رئيسي في الوقاية من السقوط، وهو السبب الرئيسي للإصابة بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فأكثر".