«والله وحشني صوتك».. أول تعليق لنجل العامري فاروق بعد وفاة نائب رئيس الأهلي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
حالة من الحزن سيطرت على الوسط الرياضي، بعد إعلان هشام العامري، وفاة شقيقه العامري فاروق نائب رئيس النادي الأهلي، الذي غادر الحياة اليوم الجمعة، نتيجة إصابته في شهر نوفمبر الماضي، بنزيف في المخ، أدى إلى دخوله المستشفى، وبقائه فيه حتى وافته المنية.
أول تعليق لنجل العامري فاروقجاء أول تعليق من إبراهيم نجل العامري فاروق، عقب وفاة والده في منشور على «فيسبوك»، إذ كتب: «وإن إلى ربك المنتهى وإنه هو أضحك وأبكى وأنه هو أمات وأحيا، إن لله وإنا إليه راجعون، لله ما أخذ ولله ما أعطى، انتقل إلى رحمة الله تعالى والدي الحبيب الوزير العامري فاروق وستقام صلاة الجنازة بمسجد الشرطة بالشيخ زايد بعد صلاة العصر، برجاء الدعاء له بالرحمة والمغفرة، الحمد لله على كل شيء».
شارك إبراهيم نجل العامري فاروق، مشاعره الحزينة خلال فترة مرض أبيه، مع أصدقائه ومتابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ جاء ضمن رسائله التي كان يتمنى فيها شفائه: «والله وحشنى صوتك وأنت بتقولي أنت رجعت يا إبراهيم، ده أنا وصلت قبلك».
وبعد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، شائعات حول وفاة العامري فاروق، نائب رئيس النادي الأهلي، خلال اليومين الماضيين، كتب منشورا آخر: «الحالة خطيرة جدا جدا، ولكن الحمد لله والدى ما زال علي قيد الحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العامري فاروق النادي الأهلي نزيف المخ وفاة العامري فاروق العامری فاروق
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية فلسطينية: استثمار وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة للإعلاميين ومطلب أكاديمي مهم في الجامعات
أوصت دراسة إعلامية فلسطينية حديثة بأهمية استثمار وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة رئيسية لنشر القضية الفلسطينية على نطاق كبير للوصول إلى جمهور واسع، مشددة على ضرورة مواكبة الإعلاميين الفلسطينيين للتطورات التقنية والتكنولوجية لتعزيز دورهم في إيصال الرسائل الإعلامية بفعالية أكبر.
جاءت هذه التوصية ضمن توصيات متعددة لدراسةٍ أنجزها الباحث الفلسطيني الصحفي إسماعيل الثوابتة الذي يعمل مديراً عاماً للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ضمن رسالته لنيل درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام، حملت عنوان: "مدى اعتماد الإعلاميين الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي في الوصول للجمهور". وأظهرت الدراسة حاجة ماسة إلى تسخير هذه الوسائل المهمة لإبراز الرواية الفلسطينية ومجابهة حملات التضليل والحظر التي تستهدف المحتوى الفلسطيني.
وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها، تعزيز الوعي الأكاديمي بوسائل التواصل الاجتماعي حيث دعت الدراسة وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات الفلسطينية إلى تطوير المناهج التعليمية المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي، وتضمينها في مختلف التخصصات لضمان فهم أعمق للمنصات الرقمية وتوظيفها بفعالية لخدمة القضية الفلسطينية.
كما أوصت الدراسة الإعلاميين الفلسطينيين بالالتحاق بالبرامج الأكاديمية والتخصصية الجامعية في الصحافة والإعلام والاتصال، لإثراء خبراتهم بصبغة علمية تضيف بُعداً عملياً وواقعياً لعملهم.
كما وحثت الدراسة الصحفيين على اتخاذ تدابير ذكية لتجنب الحظر أو الحجب الذي تمارسه منصات التواصل الاجتماعي ضد المحتوى الفلسطيني، مع دراسة سياسات هذه المنصات واستثمار التكنولوجيا الحديثة لدعم عملهم الإعلامي.
وأظهرت الدراسة أن الجمهور الفلسطيني يستهلك وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، إلا أن العديد من المؤسسات الإعلامية الفلسطينية لا تزال تتردد في الاستثمار الكامل في هذه الوسائل، مما يحد من وصولها إلى جمهور أوسع.
اعتمد الباحث الثوابتة على المنهج الوصفي في دراسته العلمية، مستخدماً أدوات متعددة منها الاستبانة، والمقابلات، والملاحظة الميدانية. وشارك في الدراسة 189 إعلامياً معتمداً لدى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، حيث تم تحليل البيانات باستخدام برنامج (SPSS) الإحصائي، ما منح الدراسة مصداقية علمية وأهمية إضافية في فهم الواقع الإعلامي الفلسطيني.
تُعد هذه الدراسة واحدة من الدراسات القليلة التي تركز على الاستخدام الاستراتيجي لوسائل التواصل الاجتماعي في الإعلام الفلسطيني. وتبرز أهميتها في توجيه الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والجامعات الفلسطينية نحو ضرورة استثمار أمثل لهذه الوسائل، بما يعزز من وصول الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى الجمهور العالمي، ويدعم حق الشعب الفلسطيني في إيصال صوته وحقيقته للعالم.
المصدر : وكالة سوا