قلق في إسرائيل من هجوم السيسي على تل أبيب
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
علقت وسائل إعلام إسرائيلية على الهجوم الذي شنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤخرا على إسرائيل بسبب مزاعمها بتورط مصر في تأخير وصول المساعدات لقطاع غزة.
إقرأ المزيد السيسي يرد على اتهامات إسرائيل لمصروقال موقع kikar (ساحة السبت) الإخباري الإسرائيلي إن تصريح السيسي شديد اللهجة ضد إسرائيل علنا يعتبر تطورا خطيرا في العلاقات بين البلدين.
وأشار الموقع العبري إلى تصاعد حدة التوتر بين إسرائيل ومصر في الأيام الأخيرة في ظل رغبة إسرائيل في السيطرة على محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) المحاذي للحدود المصرية مع غزة من أجل السيطرة على الحدود مع مصر، وتعتبر القاهرة هذه الخطوة انتهاكا لاتفاقيات السلام بين البلدين.
وأضاف kikar أن التوتر وصل إلى ذروته عندما رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحسب التقارير تلفزيونية إسرائيلية، تلقي مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء نتنياهو في الأيام الأخيرة.
وكان السيسي قد صرح الأربعاء، بأن منع المساعدات من جانب الطرف الآخر (في إشارة لإسرائيل) هو شكل من أشكال الضغط على قطاع غزة وشعبه على خلفية الصراع وإطلاق سراح الأسرى.
كما أشار الرئيس المصري في وقت لاحق إلى الجهود التي تبذلها مصر مع قطر لتحرير المختطفين وإنهاء الحرب في غزة.
وقال: "كنا نرسل 600 شاحنة يوميا إلى غزة، ولكن في اليومين أو الثلاثة أيام الماضية لم نكن نسلم أكثر من 200 إلى 220 شاحنة يوميا. كيف يعيش هؤلاء الناس؟".
وأضاف الرئيس المصري: "معبر رفح في مصر مفتوح 24 ساعة طوال أيام الشهر، لكن الإجراءات التي تتم على الجانب الإسرائيلي حتى نرسل المساعدات دون أن يعترضها أحد، هي سبب التأخير".
وفي المقابل ردت إسرائيل على الاتهامات بأنها تقوم بتفتيش شاحنات المساعدات ولكنها لا تمنع دخولها، كما قال منسق العمليات الحكومية في المناطق.
المصدر: kikar
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة تل أبيب غوغل Google
إقرأ أيضاً:
غزة: إسرائيل توفّر رعاية كاملة لسرقة المساعدات
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تقتل عناصر تأمين المساعدات الإنسانية الواصلة إلى القطاع، وتوفّر رعاية كاملة لسرقتها وذلك من أجل تجويع المدنيين.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:
▪ الاحتلال الإسرائيلي يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات ويُقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين وخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة.
▪ في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ 445 يومًا بشكل متواصل يتكشف مجددًا الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يمارس بشكل ممنهج واضح أبشع صور الجرائم والانتهاكات ضد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من خلال عرقلة وصول المساعدات الإنسانية بتسهيل مهمة سرقة الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والإغاثية المخصصة.
▪ الاحتلال يعمل بكل وضوح على توفير الرعاية الكاملة لسرقة المساعدات على يد فئة ضالة وخارجة عن القانون وخارجة عن عادات وتقاليد شعبنا الفلسطيني وذلك لتحقيق عدة أهداف منها: قتل أكبر عدد ممكن من عناصر تأمين المساعدات والذين تجاوز عددهم حتى الآن 728 شهيدًا من عناصر وشرطة تأمين المساعدات.
▪ كما يهدف إلى تجويع المدنيين والأطفال والنساء والنازحين إضافة إلى المساهمة الفاعلة في سياسة رفع الأسعار لما تبقى من سلع وبضائع في الأسواق وفق خطة ممنهجة وواضحة.
▪ ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي من استهداف مباشر ومنهجي لقوافل المساعدات الإنسانية سواء بمنع دخولها أو عرقلتها أو رعاية سرقتها أو تسهيل نهبها من قبل مجموعات مأجورة وخارجة عن القانون يعد جريمة حرب مكتملة الأركان وفقًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
▪ هذه الجرائم تهدف بوضوح إلى فرض سياسة التجويع الممنهج وخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار في ظل منع إدخال المساعدات وإغلاق المعابر منذ 230 يومًا مما يفاقم معاناة المدنيين الأبرياء الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة.
▪ نُدين بأشد العبارات الجريمة التي يرتكبها الاحتلال والمتمثلة في رعاية سرقة المساعدات ومنع وصولها للمدنيين والنازحين وقتل عناصر تأمينها، كما وندين استمرار خطة تجويع المدنيين وكذلك الجهود الكبيرة التي يبذلها الاحتلال بسياسة رفع الأسعار.
▪ نحمل الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن التبعات الإنسانية الكارثية لهذه الجرائم المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة.
▪ نُطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال لضمان تدفق المساعدات دون أي عوائق وزيادة عددها للقضاء على سياسة التجويع الممنهجة التي يمارسها الاحتلال.
▪ نُؤكد على ضرورة فتح تحقيق دولي عاجل وشفاف في جرائم الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب "الإسرائيليين" وتقديمهم للعدالة الدولية في إطار محاكمتهم وعقابهم على هذه الجرائم.
▪ شعبنا الفلسطيني العظيم لن يستسلم لسياسات الاحتلال الإجرامية وسيواصل صموده الأسطوري في وجه هذا العدوان الهمجي حتى يستعيد حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حق التحرير والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي المجرم.
المصدر : وكالة سوا