مسؤول بـ"أونروا": لم أر مثل مستوى الدمار في غزة من قبل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد مدير شؤون أونروا بالضفة الغربية للقاهرة الإخبارية، آدم بولوكوس، أن الوضع الإنساني بقطاع غزة متدهور ومروع ولم أر هذا المستوى من الدمار من قبل في تلك المنطقة الصغيرة.
أكثر من 26 ألف قتيل فلسطيني جراء الضربات الإسرائيلية على غزة عاجل.. نيكاراغوا تبلغ العدل الدولية برغبتها التدخل في مسار قضية غزةوأضاف خلال مداخلة ببرنامج "الصحافة العالمية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة: "هناك حراك تجاري قليل ومحدود في قطاع غزة وانهيار تام للوضع الاقتصادي، والعمليات الجراحية بمستشفيات غزة تجرى دون تخدير والوضع الصحي في انهيار تام".
وواصل: "يجب نزع المواد المتفجرة من قطاع غزة وإصلاح مرافق المياه حتى نتجنب تدهور الوضع أكثر من ذلك".
التهجير في قطاع غزةوأكمل: "ليس لدينا عدد كاف من الخبراء في غزة بعد تهجير معظم أفراد طاقمنا وفقدان نحو 150 منهم، ولا يوجد مكان آمن في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد غزة فلسطين الوفد الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: إسرائيل تعتقد أن اختفاء الوكالة يلغي بدوره فكرة اللجوء الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مدير المكتب الإقليمي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة إيناس حمدان أن إسرائيل مستمرة في حملاتها الممنهجة ضد الأونروا ونشر المعلومات المضللة حول الوكالة، اعتقادا بأنه إذا تم تفكيكها أو تقليل خدماتها سوف يلغي صفة "اللجوء" عن الفلسطينيين، على الرغم من أن هذه القوانين موجودة بشكل منفصل.
وقالت إيناس حمدان في مداخلة لقناة "النيل" الإخبارية، اليوم الأحد "إن الكل يعلم أهمية الأونروا كونها مؤسسة تقدم خدمات إغاثية وطبية وتعليمية للفلسطينيين، سواء في قطاع غزة أو في العديد من المناطق، على مدى 70 عاما".
وشددت على أن فكرة عدم وجود الأونروا في القدس الشرقية يتعارض مع الالتزامات بالقوانين الدولية التي تؤكد كلها على امتيازات وحصانة منشآت الأمم المتحدة، مضيفة أن عدم وجود الأونروا لا يضر بصفة اللجوء الفلسطيني، لأنها موجودة بشكل منفصل عن باقي القرارات، ولكنه سيلحق الضرر بتقديم الخدمات الأساسية الإغاثية للاجئين الفلسطينيين، حيث أن لدينا مئات الآلاف من اللاجئين في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأوضحت أن هناك أكثر من مليوني مواطن في قطاع غزة يعتمدون على خدمات الأونروا، وحال خروج الأونروا كما تطمح إسرائيل، فإن ذلك يتعارض مع كل الالتزمات ويحرم العديد من المواطنين من الحصول على المساعدات الإغاثية.
وتابعت: "الأونروا تقدم أكثر من 50% من المساعدات الغذائية للسكان في قطاع غزة، وأكثر من 63% من الخدمات الصحية الأساسية بالرغم من كل الظروف التي مرت بها الوكالة من قصف لمنشآتها والتعرض لموظفيها، حيث أننا حتى هذه اللحظة خسرنا ما يقرب من 266 موظفا خلال الحرب، ولانزال نقدم خدماتنا للمواطنين في القطاع".
ولفتت إيناس حمدان إلى أنه على الرغم من أن الهدنة قد أحدثت انفراجة في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، إلا أنه لايزال هناك حاجة ماسة للمساعدات، وذلك لأن غزة شهدت حربا طاحنة لمدة 15 شهرا وخلفت العديد من الكوارث، سواء للمواطنين أو للمباني والبنى التحتية والمنظومة الصحية، لذلك الظروف لاتزال في القطاع صعبة والطريق طويل للتعافي من آثار تلك الحرب.
وكان قرار إسرائيل بطلب مغادرة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين للقدس المحتلة بحلول 30 يناير الجاري قد أثار جدلا واسعا ومخاوف على الصعيدين الإقليمي والدولي لما له من تداعيات خطيرة على أوضاع الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.