عقد فريق الإدارة التنفيذية لشركة “أدنوك” برئاسة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ”أدنوك” ومجموعة شركاتها، اجتماعاً في مدينة الظنة لمناقشة الأولويات الإستراتيجية والمشاريع الرئيسية للشركة، وذلك ضمن خططها لتعزيز النمو والتوسع في قطاعات أعمالها المتنوعة، وتوفير إمدادات آمنة وموثوقة من الطاقة، ودعم تحقيق انتقال منظّم ومسؤول وعادل وتدريجي في قطاع الطاقة العالمي.

وأكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، خلال الاجتماع، أن عام 2024 يعد محورياً بالنسبة لأولويات “أدنوك” التي تشمل تنفيذ نقلة نوعية، وخفض انبعاثات عملياتها، وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل.

وأكد معاليه ضرورة التركيز على ضمان تحقيق أعلى العوائد للوطن، وخلق فرص صناعية تدعم أهداف “اصنع في الإمارات” وتعزيز المحتوى المحلي.

وأوضح أن “أدنوك” ستعزز مكانتها كشركة طاقة ذات نظرة متقدمة، وذلك بعد اعتماد مجلس إدارتها زيادة المبلغ المخصص للاستثمار في خفض الانبعاثات والحلول والتقنيات منخفضة الكربون ليصل إلى 84.4 مليار درهم، وهو ما سيدعم طموحها الرائد على مستوى القطاع؛ لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045.

وقال معاليه: “تستمر الشركة في تنفيذ نقلة نوعية لتطوير وتحديث وتوسعة أعمالها، وضمان مواكبتها للمستقبل، وخفض انبعاثات عملياتها، وتماشياً مع توجيهات مجلس الإدارة، سنركز على تحقيق نموٍ نوعي في أعمالنا، وزيادة التوسع في مجال الطاقة المتجددة من خلال استثمارنا في “مصدر” وفي الحلول منخفضة الكربون وتنويع قطاعات أعمالنا المختلفة، بما يرسخ مكانة “أدنوك” محفزاً حيوياً لنمو الاقتصاد الوطني وتعزيز القيمة المحلية المضافة، مع إعطاء الأولوية لتطوير وتعزيز قدرات أصحاب الكفاءات الإماراتيين”.

وأكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر أن “أدنوك” مستمرة في إرساء ثقافة مؤسسية متميزة تقوم على الأداء المتفوق والعمل بروح الفريق الواحد، وذلك ضمن بيئة عمل تُشجع الموظفين على تنمية وتطوير إمكاناتهم، ليسهموا في تطبيق ونشر أحدث التقنيات، بما فيها الذكاء الاصطناعي؛ لتعزيز الكفاءة وزيادة القيمة على امتداد عمليات الشركة.

وعلى هامش اجتماع فريق الإدارة التنفيذية، أطلقت “أدنوك” “مجلس صنّاع التغيير الشباب” حيث التقى معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر خلاله عدداً من موظفي الشركة في منطقة الظفرة، وأكد حرص الشركة على تنفيذ رؤية القيادة الهادفة إلى دعم وتطوير أصحاب الكفاءات المواطنة.

وسلّط معاليه، خلال اللقاء، الضوء على موضوعي خفض الانبعاثات والانتقال في قطاع الطاقة، مؤكداً أهمية الدور المحوري لكوادر “أدنوك” الشابة باعتبارهم قادة الغد الذين سيتحملون مسؤولية ضمان مواكبة أعمال الشركة للمستقبل، مشدداً على ضرورة اكتساب المعرفة والخبرة في التقنيات المتطورة وأحدث الابتكارات.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الشرق الأوسط للطاقة” ينطلق اليوم في دبي

 

ينطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025، معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً.
ويُقام المعرض تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، ويستمر حتى 9 أبريل، ويشهد هذا العام الدورة الأولى من معرض بطاريات الشرق الأوسط.
ويستعد مركز دبي التجاري العالمي لاستقبال ما يزيد على 40 ألفا من الزوار والخبراء الدوليين في مجال الطاقة، بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين، للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1600 جهة عارضة من أكثر من 90 دولة.
ويمتد المعرض على مساحة 16 قاعة، تشمل 17 جناحاً دولياً، ويقدم حلولاً متكاملة تغطي جميع جوانب سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بدءاً من إنتاج الطاقة وتخزينها وصولاً إلى التنقل المستدام وتقنيات الشبكات الذكية.
وقال مارك رينج، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المنظمة للمعرض، إن هذه الدورة تعكس الديناميكية والطموح والإمكانات الكبيرة التي يزخر بها قطاع الطاقة في المنطقة، وإن من المتوقع أن يُحدث المعرض نقلة نوعية في تصور مستقبل قطاع الطاقة، بفضل مزيجه الفريد الذي يجمع بين أبرز الابتكارات في السوق، وفرص التواصل المميزة، والانطلاقة الأولى لمعرض البطاريات.
ويمثل إطلاق معرض بطاريات الشرق الأوسط بمشاركة أكثر من 200 جهة عارضة، أبرز المستجدات المرتقبة في معرض الشرق الأوسط للطاقة لعام 2025، وهو النسخة الإقليمية لإحدى أهم المنصات العالمية لتكنولوجيا البطاريات والتنقل الكهربائي، كما يشهد انطلاق مؤتمر معرض البطاريات، الذي يتناول قضايا بالغة الأهمية، مثل تخزين الطاقة، والبنية التحتية للمركبات الكهربائية، وتحديات سلسلة التوريد، ودمج الشبكات الذكية في سوق البطاريات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والذي تشير التوقعات إلى أن قيمته ستصل إلى 9.98 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، مدفوعاً بتحولات فاعلة في السياسات، وتنامي استخدامات الطاقة المتجددة، وزيادة الطلب الإقليمي على حلول الكهرباء.
وإلى جانب مؤتمر البطاريات، يستضيف برنامج معرض الشرق الأوسط للطاقة 150 من نخبة قادة الفكر، ضمن خمس مؤتمرات تشمل قمة القيادة، والندوات التقنية برعاية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، ومؤتمر إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط، ومنتدى الابتكار العالمي، ومنتدى قادة الأعمال في إفريقيا.وام


مقالات مشابهة

  • تعز .. مؤسسة وجود تنفذ ورشة العمل الأولى لمتابعة تفعيل توصيات القمة النسوية في اطار الخطط التنفيذية المحلية
  • التكبالي: الاقتصاد الليبي وصل مرحلة “مزرية” في ظل استمرار الفساد 
  • المفوضية تنظم ورشة متخصصة حول “منازعات الانتخابات النقابية”
  • جامعة نايف تفتتح ورشة عمل “أمن وحماية القطارات وشبكة السكك الحديدية” بالرياض
  • دارة الدكتور سلطان تستذكر حصول حاكم الشارقة على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة
  • “الشرق الأوسط للطاقة” ينطلق اليوم في دبي
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل أعضاء اللجنة التنفيذية للرابطة الإفريقية للإدارة العامة في مصر
  • بنزيما ينقذ الاتحاد من خسارة “ديربي جدة” أمام فريق محرز
  • تعيين الدكتور محمد العقاد رئيسًا لـ«المجالس الطبية المتخصصة»
  • حشيشي يزور الشركة الفرعية “ألجيسكو” ببوفاريك