زهيو: مايجري من فوضى في بعض المناطق الغربية هدفه دعم الدبيبة للاستمرار في السلطة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ليبيا – قال رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني أسعد زهيو، إن ما يجري في بعض المناطق من الغرب الليبي هو عبارة عن فوضى تم الترتيب لها من قبل من أجل دعم حكومة تصريف الأعمال على الاستمرار في السلطة.
زهيو وفي تصريح لموقع”أصوات مغاربية”، أضاف:” أي مسؤول ليبي يشعر بالخطر حيال تغير الموازين في المشهد السياسي المحلي يلجأ إلى إثارة الفوضى حتى يستظل ببعض الجماعات المسلحة التي تنشط خارج القانون، وهذا تحديدا ما يقوم به عبد الحميد الدبيبة”.
وأفاد زهيو بأن عبد الحميد الدبيبة شعر باستحالة استمراره في السلطة، خاصة بعد تأكيد سفارة الولايات المتحدة الأميركية ترحيبها بفكرة تشكيل حكومة جديدة، الأمر الذي جعله يتحرك لخلط الأوراق في مناطق تخضع تحت سيطرته في غرب البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسماعيلية يُهنئ ليلى عبد العاطي عبد الحميد الأم المثالية على مستوى المحافظة
قدَّم اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، التهنئة للمواطنة ليلى عبد العاطي عبد الحميد الفائزة بلقب الأم المثالية على مستوى المحافظة لهذا العام ٢٠٢٥.
جاء ذلك عقب إعلان الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عن الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية وعلى مستوى المحافظات لهذا العام خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقِد اليوم بوزارة التضامن الاجتماعي.
وقد حصلت ليلى عبد العاطي عبد الحميد على المركز الأول على مستوى محافظة الإسماعيلية، تليها منى عبد الغني السيد في المركز الثاني، ورجاء عبد الحكيم محمد في المركز الثالث، وسيدة محمود جاد الكريم الأم المثالية لابن من ذوي الهمم.
وكان محافظ الإسماعيلية قد وجَّه بتشكيل لجنة لتلقي وفحص طلبات المتقدمات للأم المثالية عن محافظة الإسماعيلية، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية.
وتعدُّ ليلى عبد العاطي الأم المثالية لمحافظة الإسماعيلية لهذا العام مثالًا للتضحية والمثابرة، فهي أم لاثنين من الأبناء وحاصلة على مؤهل عال، وقد واجهت تحديات كبيرة بعد تعرض أسرتها لأزمة اقتصادية أدت إلى فقدان ممتلكاتهم وتراكم الديون عليهم، وتدهور حالة زوجها الصحية، مما أدى لوفاته وأصبحت المعيل الوحيد لأبنائها الصغار.
وعملت الأم المثالية على مستوى المحافظة في مجالات متعددة، كالتدريس في الحضانات ومحو الأمية ولها إسهامات في المشاركة المجتمعية، لتوفير احتياجات أسرتها وتعليم أبنائها، خلال هذه الفترة، واجهت صعوبات صحية، حيث خضعت لجراحة قلب مفتوح عام ٢٠١٧، رغم ذلك نجحت في إكمال مسيرة أبنائها التعليمية، فحصل الابن على ليسانس الآداب قسم فلسفة وأتمت ابنتها الصغرى تعليمها الجامعي وحصلت على بكالوريوس في نظم المعلومات الإدارية، ومن ثم زواجهم، وهي اليوم تنتظر قدوم الأحفاد بعد سنوات طويلة من الكفاح والتضحية.