زهيو: مايجري من فوضى في بعض المناطق الغربية هدفه دعم الدبيبة للاستمرار في السلطة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ليبيا – قال رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني أسعد زهيو، إن ما يجري في بعض المناطق من الغرب الليبي هو عبارة عن فوضى تم الترتيب لها من قبل من أجل دعم حكومة تصريف الأعمال على الاستمرار في السلطة.
زهيو وفي تصريح لموقع”أصوات مغاربية”، أضاف:” أي مسؤول ليبي يشعر بالخطر حيال تغير الموازين في المشهد السياسي المحلي يلجأ إلى إثارة الفوضى حتى يستظل ببعض الجماعات المسلحة التي تنشط خارج القانون، وهذا تحديدا ما يقوم به عبد الحميد الدبيبة”.
وأفاد زهيو بأن عبد الحميد الدبيبة شعر باستحالة استمراره في السلطة، خاصة بعد تأكيد سفارة الولايات المتحدة الأميركية ترحيبها بفكرة تشكيل حكومة جديدة، الأمر الذي جعله يتحرك لخلط الأوراق في مناطق تخضع تحت سيطرته في غرب البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يتابع سير العمل في مشروع «تطوير جامعة طرابلس»
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، اجتماعا موسعا خصص لمتابعة سير العمل في مشروع تطوير جامعة طرابلس.
وضم الاجتماع “رئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، مصطفى المانع، ورئيس جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، سامي العبش، إلى جانب مساعد المدير العام للجهاز، ومدير إدارة الإشراف، ومدير مشروعات الجامعة، كما حضر الاجتماع الاستشاري المشرف على المشروع “شركة هيل”، بالإضافة إلى عميد جامعة طرابلس المكلف، ومدير إدارة المشروعات بالجامعة”.
وخُصص الاجتماع “لاستعراض الموقف التنفيذي العام للمشروع، حيث قدّم جهاز تطوير المراكز الإدارية عرضاً شاملاً تضمن نسب الإنجاز، وأبرز التحديات الفنية، فيما عرض الاستشاري الدولي ملاحظاته الفنية والهندسية”.
ويشمل مشروع تطوير الجامعة “تنفيذ عدد من الكليات والمعامل التخصصية والمقار الإدارية، إضافة إلى المكتبة المركزية، والملاعب الرياضية، والمساحات الخضراء، ومواقف السيارات، في خطوة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في بيئة التعليم الجامعي”.
وخلال الاجتماع، شدد الدبيبة “على أهمية المشروع كجزء أساسي من استراتيجية الدولة للاستثمار في التعليم، مؤكداً ضرورة تسريع وتيرة التنفيذ، مجددا التزام الحكومة بتذليل العراقيل لضمان استكمال المشروع بأعلى المواصفات وفي أقرب وقت ممكن”.
يذكر أن رئيس حكومة، “افتتح في وقت سابق عددا من المباني الجديدة داخل الحرم الجامعي، ضمن خطة عودة الحياة لتأهيل وتطوير المؤسسات التعليمية في مختلف مناطق البلاد”.