ليبيا – دعا عضو مجلس الدولة الاستشاري عبد السلام الصفراني العضو بجماعة الإخوان المسلمين، المجلس البلدي زليتن إلى التواصل مع مجلس النواب لإعلان مدينة زليتن مدينة منكوبة، وتشكيل لجنة طوارئ من المدينة لمعالجة هذه المشكلة بشكل عاجل.

الصفراني اعتبر في تصريح لشبكة “الرائد” الاخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان أن إهمال مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في زليتن يذكّر بالإهمال الحكومي الذي أدى إلى كارثة درنة.

وأشار إلى أن الكارثة باتت تهدد آلاف السكان مع تفاقم المشكلة وارتفاع كميات المياه الجوفية المتسربة إلى السطح دون أي تدخل ناجع حتى الآن.

ولفت إلى أن ⁠حجم المساحات المتضررة من المدينة بلغ أكثر 4000 هكتار، وهو ضعف مساحة المخطط الحضري للمدينة.

كما طالب السلطة التنفيذية بكافة مؤسساتها ووزاراتها المعنية بالتدخل الفوري لإنقاذ السكان من كارثة محدقة.

وأضاف “نعُدّ تشكيل لجنة مركزية في حكومة الدبيبة لا تضم عميد البلدية ولا أحدا من أعضاء المجلس البلدي أو رؤساء الأجهزة والمؤسسات في المدينة، دليلا على أنها لن تكون فاعلة ولا قريبة من الحدث”.

وقال إنه لا معنى للجان الحكومة ولا للتقارير بعد أن تسربت المياه إلى السطح، فالأولوية القصوى الآن لإنقاذ الأهالي والمدينة من الكارثة.

ونوّه إلى أن الحل العملي والسريع هو تخصيص ميزانية طوارئ تحت تصرف المجلس البلدي، بإشراف من الحكومة على الإنفاق ورقابة من أهالي زليتن، لضمان ترشيد الإنفاق والتفاعل بشكل عملي وناجع مع كل الظروف الطارئة.

وبيّن أن سكان مدينة زليتن في حالة ترقب بسبب المياه المتصاعدة من جوف الأرض وبسبب البيروقراطية والمركزية الإدارية لحكومة تكتفي بالاستعراض في مواجهة خطر محدق بالأهالي وتقصيهم حتى من المشاركة في إدارة الأزمة من مواقع مختلفة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

استجواب رئيس الحكومة اللبنانية السابق في ملف انفجار مرفأ بيروت

بيروت "د ب أ": استجوب المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، اليوم رئيس الحكومة اللبنانية السابق حسان دياب في ملف انفجار مرفأ بيروت.

وحضر دياب، إلى مكتب القاضي طارق البيطار، مع الوزير السابق ونقيب المحامين السابق في طرابلس رشيد درباس ونقيبة المحامين السابقة في بيروت أمل حداد، وبدأت جلسة استجوابه في حضور وكلاء الادعاء الشخصي، بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.

وبعد إنتهاء جلسة الاستجواب قال درباس، وكيل دياب، إن الجلسة كانت "جيدة" مضيفا "ركزنا على مسألتين أن دياب هو من أحال القضية على المجلس العدلي، والثانية تمسكنا بمبدأ صلاحية المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء وهذا سندلي به في حال إحالتنا على المجلس العدلي، لكن نأمل أن ينتهي الأمر إلى منع المحاكمة عن دياب.

يذكر أن انفجارا كان قد هز مرفأ بيروت في 4 أغسطس عام 2020 وقتل في الانفجار أكثر من 230 وأصيب أكثر من 6 آلاف. ولم تعرف حتى الآن كيفية حصول الانفجار ومن تسبب به.

وعلق المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت عدة مرات في العام 2022 بعد تبلغه دعاوى رد مقدمة ضده من وكلاء نواب ووزراء سابقين كان القاضي بيطار قد أصدر بحقهم مذكرات توقيف.

واستأنف القاضي بيطار ادعاءاته في قضية انفجار مرفأ بيروت في 16 يناير الماضي، وادعى على ثلاثة موظفين وسبعة ضباط في الجيش اللبناني والأمن العام والجمارك في القضية.

كما استجوب، في مارس الماضي، ثلاثة مدعى عليهم في الملف، وهم العميد في الأمن العام عادل فرنسيس، ورئيس المجلس الأعلى للجمارك السابق العميد أسعد الطفيلي ومدير إقليم بيروت السابق بالجمارك في المرفأ موسى هزيمة، وقرر تركهم رهن التحقيق، واستجوب في أبريل الحالي مدير عام الأمن العام السابق اللواء عباس إبراهيم، ووزير الداخلية السابق نهاد المشنوق.

مقالات مشابهة

  • غرق أراضي طرح البحر.. مناشدة عاجلة من نقيب الفلاحين
  • ضمن حفل ضخم أقيم في مدينة إدلب…  دخول الطلاب والطالبات من حفظة القرآن الكريم إلى الملعب البلدي
  • مهتمون بالزراعة لـ"الرؤية": ارتفاع درجات الحرارة يهدد المحاصيل ويفاقم ندرة مصادر المياه
  • المياه الجوفية.. طوق النجاة المهدد في معركة العراق ضد الجفاف
  • انتشار قوى الشرطة والأمن العام في شوارع مدينة إدلب ومحيط الملعب البلدي لتأمين حفل تكريم نحو 1500 طالب وطالبة ممن حفظوا القرآن الكريم
  • ارتفاع وتيرة التوتر الانتخابي في طرابلس.. تمزيق صور عدد من المرشحين إلى المجلس البلدي
  • هل يعيد العراق خطأ السعودية في استنزاف المياه الجوفية بالصحراء؟
  • استجواب رئيس الحكومة اللبنانية السابق في ملف انفجار مرفأ بيروت
  • حرائق الأصابعة: المجلس البلدي يقطع الطريق على الشائعات
  • "رمضان" يتفقد أعمال تجديد محطة الزينية قبلي لحل مشكلة ضعف المياه.. صور