موديز ترفع تصنيف قـطر لـAA2 وتغير نظرتها المستقبلية إلى مستقرة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف دولة قطر إلى "إيه إيه 2" (AA2) وغيرت نظرتها المستقبلية إلى مستقرة، وهو ما يعكس التحسن في المقاييس المالية المحققة من 2021 وحتى 2023 والمتوقع أن يستمر على المدى المتوسط.
وقامت وكالة موديز -في تقرير لها الخميس- بترقية تصنيف الديون طويلة الأجل بالعملة المحلية والأجنبية لدولة قطر والعملات الأجنبية إلى "إيه إيه 2" Aa2 من "إيه إيه 3" (Aa3).
كما رفعت الوكالة تصنيف برنامج الأوراق المالية متوسطة الأجل بالعملة الأجنبية في قطر إلى إيه إيه 2 (بي) P)Aa2) من إيه إيه 3 (بي) P)Aa3)، مع تغيير النظرة المستقبلية من إيجابية إلى مستقرة.
وتعكس الترقية وجهة نظر "موديز" حيال التحسن الكبير في المقاييس المالية السارية في قطر، ويدعم هذا الرأي توقعات الشركة بأن قطر ستواصل الحفاظ على الحيطة المالية.
ومن المتوقع -بحسب الوكالة- أن يستمر التحسن الكبير في عبء الديون في قطر ومقاييس القدرة على تحمل الديون -الذي تم تحقيقه خلال الفترة 2021-2023- على المدى المتوسط.
وستواصل قطر -وفقا للوكالة- تحقيق فوائض مالية قوية بمتوسط حوالي 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي في السنوات الخمس المقبلة، وفقا للوكالة.
وتعدّ قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، ومن المقرر أن ترفع إنتاجها من الغاز المسال بنسبة 60%، أو أكثر إلى 126 مليون طن سنويا بحلول 2027.
ويعني التصنيف "إيه إيه 2" (Aa2) أن مخاطر الدولة في سداد الديون أو إصدار أدوات دين جديدة، هي منخفضة للغاية، وتعكس قوة ومتانة مالية على المدى القصير والمتوسط.
والتصنيف الائتماني، بالنسبة للشركات أو البنوك أو الدول، يعني الجدارة الائتمانية، أو قدرة تلك الكيانات على الحصول على القروض اللازمة، ومدى وفائها بما عليها من التزامات في موعدها، وعادة ما ينظر من خلال التصنيف الائتماني إلى عدة مؤشرات.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: موديز قطر إیه إیه 2
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: دبي حاضنة للإبداع ومركز مؤثر في تشكيل الصناعات المستقبلية
قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأربعاء في تغريدة عبر منصة «إكس»: كرّمنا اليوم الفائزين في مسابقة ابتكار التطبيقات التي نظّمتها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وذلك في متحف المستقبل.
وأضاف سموه: سجّلت المسابقة، ضمن فئاتها الأربع، أكثر من 4700 مشاركة من 132 دولة، محققة نمواً تجاوز 300% مقارنة مع الدورة السابقة وهو ما يعكس جاذبيتها وسط مجتمع مطوري التطبيقات.
وتابع سموه: تواصل دبي نهجها الراسخ في الاحتفاء بالمتميزين والمبتكرين، بما يُعزز مكانتها كحاضنة للإبداع ومركز مؤثر في تشكيل مستقبل الصناعات المستقبلية... هنا، تلتقي الرؤية بالابتكار ونحول الأفكار إلى مشاريع واقعية تخدم مجتمعنا وتؤثر إيجابياً في مجتمعات العالم.